تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل يوجد أجمل من هذه الحياة الزوجية و المودة و الحب الحنان و الرومنسية؟؟؟؟

هل يوجد أجمل من هذه الحياة الزوجية و المودة و الحب الحنان و الرومنسية؟؟؟؟ 2024.

هل يوجد أجمل من هذه الحياة الزوجية و المودة و الحب الحنان و الرومنسية؟؟؟؟

——————————————————————————–

اخواني الاعضاء قرات هذا الموضوع واعجبني ورايت ان فيه من المفردات التي ممكن ان تغير فكرة الازواج عن طريقة المعاملة للزوجة لذلك ارجو ان يكون الموضوع عند حسن ضنكم

الحب في بيت الرسول
عمرو خالد يكتب لمجلة أسرتي بتاريخ فبراير 2024
عندما تحدث الله سبحانه وتعالى عن الأسرة، جعل الحب أساساً لكلامه: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، والمودة هي الحب.
وقد جعل سبحانه الرحمة بعد المودة، لأنه إذا غابت المودة فيرحم الزوج زوجته، وترحم الزوجة زوجها فلن يكون هناك حب، أما إذا عادت المودة فسيعود الحب وحسن المعاملة بين الزوجين هي الطريق الوحيد لاستعادة الحب، أما القسوة والغلظة والقهر فهي التي تقطع الطريق أمام عودة الحب.
وأولويات الرجل في مسؤوليته عن الأسرة هي التربية ثم الإنفاق. إذا لا ينفع أن يدعي الرجل أنه أدى واجبه حين أنفق على أولاده وزوجته، فأين احتضانه لأولاده وحنانه عليهم وأين مودته للزوجة؟ كذلك فإن أولويات المرأة الحنان للرجل وتربية الأبناء ثم يأتي بعد ذلك العمل. من المهام الرئيسية للرجل أن يعطي الحنان للمرأة، وقد قال سبحانه: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهم".

وإذا عدنا إلى بيت النبي، نجد أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن ينادي السيدة عائشة باسمها، إنما كان يدللها بعائش أو حفص. وكان يطعمها في فمها بيده.
وكان إذا جاءها الحيض يبحث عن موضع شفتيها على الإناء حين تشرب الماء، فيضع شفتيه حيث وضعت شفتيها ليشعرها بالحنان. ويأخذها للفسحة كل أسبوع، ولم يتعلل أبداً بانشغاله بعمله أو مسؤوليته. وكان يلعب معها ويسابقها وتسبقه.
وكان يكثر من إطعامها حتى يزيد وزنها فلا تسبقه.
وحين يسبقها في العدو ويقول لها: ياعائشة وهذه بتلك.
فتفهم أنه كان يتعمد الإكثار من إطعامها ليثقل وزنها ويكسبها في السباق.
وتقول زوجات الرسول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكاً في بيته.أي كان يضحك ويُضحك أهل بيته.
ولم يكن صامتاً مثل أزواج هذه الأيام حيث تشكو الزوجات من الخرس الزوجي.
فيقلن: كان رسول الله يحدثنا ونحدثه، فإذا نودي للصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه.
وكانت السيدة عائشة تجلس بالساعات تحدثه ويسمع منها وتسأله: كيف حبك لي؟ فيقول لها: كعقدة الحبل.

م

ن

ق

و

ل

لو كل رجل مسلم اقتدى باخلاق نبينا المصطفى صلى الله عليه وعلى اله

لما كانت هناك اي مشاكل ولعشنا اروع حياة زوجيه في العالم

خلاصة الحديث…
لكل زوجين أقول… الله يهني سعيد بسعيدة….

(عروس)

على رسولنا الكريم أفضل الصلاة والسلام……..ليتنا نصل ولو جزء بسيط من أسلوب حياته وتعامله مع الآخرين

جـــــــــــــــــــــــزاك الله خيـــــــــــــــــــــــــــــــر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.