(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ* اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).
عتاب مؤثِّر من المولى الكريم الرحيم، عتاب فيه الودّ، وفيه الحضّ، وفيه الاستجاشة إلى الشعور بجلال الله والخشوع لذكره، وتلقي ما نزل من الحق بما يليق بجلال الحق؛ من الروعة والخشية والطاعة والاستسلام.
إن هذا القلب البشري سريع التقلب سريع النسيان، وهو يشف ويشرق فيفيض بالنور ويرف كالشعاع،
فإذا طال عليه الأمد بلا تذكير ولا تذكُّر تبلَّد وقسا وانطمست إشراقته وأظلم وأعتم، فلا بد من تذكير هذا القلب حتى يذكر ويخشع،
ولا بد من الطَّرْق عليه حتى يرق ويشف، ولا بد من اليقظة الدائمة كيلا يصيبه التبلد والقساوة.
ولكن.. لا يأس من قلب خمد وجحد وقسا وتبلد، فإنه يمكن أن تدبّ فيه الحياة، وأن يشرق فيه النور، وأن يخشع لذكر الله، فالله يحيي الأرض بعد موتها، فتنبض بالحياة، وتزخر بالنبت والزهر، وتمنح الأكل والثمار، وكذلك القلوب حين يشاء الله … (اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا).
الم يأن لنا أن نفكر بحالنا مع القنوات الفضائية وانها لاترضي الله
الم يأن لنا أن نفكر بأموالنا وان ننقيها من الشوائب ونطهرها بالصدقة
الم يأن لنا وخاصة النساء ان تفكر بلبسها وهل هو موافق لما يحب الله ويرضى
الم يأن لنا أن نفكر بنظر الله الينا ولحالنا مع الصلاة
الم يأن لنا أن نخاف من عقوبة الله بسبب انتشار الذنوب والمعاصي
الم يأن لنا أن نجلس مع أنفسنا ونحسبها حسابا عسيرا
الهي! لا تعذبني، فاني — مقر بالذي قد كان مني!
فما لي حيلة، إلا رجائي لعفوك–، إن عفوت، وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا، — وأنت علي ذو فضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها، –عضضت أناملي، وقرعت سني!
اجن بزهرة الدنيا جنونا، — واقطع طول عمري بالتمني
ولو أني صدقت الزهد عنها، — قلبت لأهلها ظهر المجن
يظن الناس بي خيرا، واني –لشر الخلق، إن لم تعف عني
والله يغفر لنا
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك ياقلبي