تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ولنا عبرة في السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها

ولنا عبرة في السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها 2024.

وهي التي لم تكن تمتلك الوسائل الحديثة والأجهزة المتطورة لتأدية الأعمال المنزلية

فقد كانت سلام الله عليها تشمر عن ساعديها لكي تطحن بالرحى

بيديها الناعمتين ، ثم تعجن ما طحنته ، وتكنس وتقوم بتربية أولادها وبكل أعمال البيت ثم لم تتغيب عن

حضورها الميداني في المجتمع

فقد كانت الموجهة والمربية لنساء المسلمين اللاتي يجتمعن حولها

ويتلقين منها العلوم الإسلامية ، ويسألنها عن كل شيء .

حقا" إن هذه السيدة الجليلة عظيمة ، فهي شمعة مضيئة

على مر العصور والأزمات

فقد كانت نعم الزوجة والمربية والعاملة العالمة

إذن عليك ايتها الزوجة

أن تكوني المرأة الناجحة المقتدية ، بصفات

السيدة فاطمة الزهراء " رضي الله عنها "
هناك الكثير من الواجبات الزوجية عليك القيام بها في البيت قبل أن يسرقك العمل خارج المنزل

فإن الزوجة الناجحة لابد أن تكون على علم تام بحقوق زوجها عليها ، ومنها أن لا تجعل هموم الخارج تسلبها أغلى وأجمل طموحاتها في داخل البيت . فإن الإطمئنان النفسي ، وتقوية العلاقة مع الزوج ، إلى العناية بتربية الأطفال والإهتمام بالنظافة والصحة . كل هذا يتطلب من الزوجة بذل المزيد من الوقت والجهد وتنظيم الأمور.

فيا أيتها الزوجة

من أجل اطمئنانك على حياتك الزوجية وسعادتها

وازني بين العمل في المنزل وخارجه ، وليكن حسب قاعدة الأهم ثم المهم .

إن عمل المرأة خارج البيت ينفع المجتمع ويفيده شريطة أن

لا يتعارض مع حقوق الزوج ومع الحشمة والعفاف.

ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وبناته وآله قدوة حسنة فى ديننا ودنيانا

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.