سئل الشيخ ابن باز – رحمه الله –
إذا توفي شخص وأرادوا دفنه مع إنسان قريب له قد توفي قبله، فعندما يفتحوا ذلك القبر يقومون بتوزيع صدقة لذلك المتوفى من قبل ويسمونه: (الفتاشة)، فهل هذا حرام؟
ليس لهذا أصل، بل هو بدعة ولا يجوز فعله، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (إياكم ومحدثات الأمور) وقوله عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) والسنة أن يقبر وحده لا يفتح القبر الأول بل يحفر له حفرة وحده، ويدفن الميت الجديد وحده، هذه هو السنة الميت يكون وحده في قبر مستقل إلا عند الضرورة إذا كثر الموتى كثيراً وشق على الناس أن يدفن كل واحد في قبر فلا بأس أن يجمع بين الاثنين والثلاثة عند الضرورة وشدة الحاجة، وإلا فالسنة أن يكون كل ميت في قبرٍ على حده، هكذا كان النبي – صلى الله عليه وسلم – والمسلمون يقبرون كل واحدٍ وحده، لكن لما كانت وقعة أحد وكثر الموتى والناس فيهم جراحات ومشقة، دفن النبي – صلى الله عليه وسلم – الاثنين والثلاثة جميعاً في قبر، من أجل الحاجة، وإلا فالسنة أن يكون كل واحد في قبرٍ مستقل هذا هو السنة. جزاكم الله خيراً
م / موقع الشيخ
اول مررة اعرف هالبدعة
في ميزان حسناتك إن شاء الله