ويكون لنا خلفاء في هذه الحياه …. ولكن ماهي حالهم ….
كيف نعاشرهم ….
فهناك البعض يربي ابناءه بطريق ربما يسميها البعض متقدمه ..وحضاريه …
فهناك من يربي ابناءه كأنه صديق ….
فتنلغي الحواجز والاحترام وخطوط فاصله تصل ربما لجرأه لاتحمد عقباها ….
ربما البعض لايرحب بنظرتي هذه … ولكنه رايي انا
فوالدين لهما حدودهم …. تتوقف الصداقه معهم لخط معين ….
فالبعض بهذه يفقد احترام الابن ويفتح له مجال الانفلات ..
فكم استصغر من صغر من مقداره لابناءه ليكون صديقهم ….
وانتم ….؟
هل تفضلون صداقة الابناء ….والغاء الخطوط …
يعجبني موضوعك تسبيحات .. !
سؤالك : هل تفضلون صداقة الابناء ….والغاء الخطوط …
طبعا لا ، انا اشجع على انه تتكون علاقة صداقة بين الام و الاولاد لكن ضمن حدود معينة !
من الطبيعي ان العلاقة راح تكون قوية ، و الام بسهولة بتقدر تفهم نفسيات اولادها ، افكارهم ، احتياجاتهم ، عواطفهم ، مشاكلهم .. وبسهولة بتوجد الحلول لها ، بما انها قريبة كل القرب لهم !
تبادل الآراء في امور الحياة بيكون له الأثر الكبير بحياتهم ، حرية التعبير انا اشوف انها نادرا ما تكون مسموحة للأولاد ! .. يمكن لان طبيعة مجتمعي ماتكفل هالحرية خوفا من انصياع او تمرد الابن ! .. و اتمنى أعرف آرائكم بهالنقطة ! ..
اما اذا بنتكلم عن الوقوع في فخ صداقة الابناء و الغاء الخطوط ! .. مواقف كثيرة و اخطاء اكثر ،، ماراح ننتهي .. بس بذكر لكم موقف جديد توه صار قبل اسبوع او اقل ..
لي اقارب فضلو انهم يعطون اولادهم الحرية الخالصة في التعبير ، و الام و زوجها اصدقاء لاولادهم ! بشكل ملاحظ ! .. اتذكر لما كنت صغيرة الاب يقول لبنته هذا كلام مو مسموح لك تقولينه هنا .. ردت عليه بعبارة كنت اشوفها مميزة من جذي مانسيتها و هي ( عطيتني حرية التعبير ) ! و ردة فعله هي ( الصمت ) ..
الموقف الجديد مع اختها ..هي انتسبت في لبنان ، و لما ردت هالمرة تسألها خالتها : ماشفتي زوجي هناك ؟ ( لانه بعد منتسب بلبنان ) ، ردت عليها بعصبية ! انتي وحدة متعلمة ! ماتدرين ان لبنان كبيرة ؟ و فيها جامعات واجد ؟ والله انا استغرب من هالاسئلة ! كل ماشافوني طرحو علي اسئلة غريبة ! .. و هذا بحضور امها !
قالت لها خالتها ، انا قلت يمكن التقيتي فيه ! و آسفة اذا سؤالي ازعجك ! و الام قاعدة و ماتقدر تقول شي !
لو تكلمت راح تحرج نفسها مع بنتها ! .. هذي هي الصداقة الخطأ بين الام و بنتها ! ..
طولت عليكم ، ننتظر المزيد من الردود !
رأي موفق
وفعلا القصه اللي ذكرتيها نشوف نماذجها كثيرا
انا اتمنى اني اربي اطفالي تربية حلوة وجميلة وبعيدة عن التعقيدات واني اكون لهم الصديق الذي تحكى له اسرارهم
واني اكون الحضن الوحيد (( مع ابوهم )) اللي ينرمو فيه
ليش لاء اكون صديقتهم اللي تعرف عنهم كللللللللللل شي وخصوصي بهالزمن المخيف
بس اكيد مع وجود حاجز الاحترام من قبلهم لي ولابوهم ومن قبلي لارائهم ومقترحاتهم وافكارهم
الله يقدرنا ونحسن تربيتهم يارب العالمين
لان اهم عنصر في التربية الاحترام
لي عودة للمناقشه
وتسلمي على الموضوع الحلو
بلوسمس الله يسلمك وفعلا الاحترام يرفع من شخصية الولد
وانتظر عودتك
و المفروض الوالدين يعطون أبناهم الثقة الكافية و لكن في حدود
ونصادق أبنائنا ونتحدث معهم ونآخذ ونعطي معهم في النهايه
هذا كله في مصلحتهم ومصلحتنا الكل منا حاب يشوف أبنائه
في احسن صورة
و لازم يرسم الأب ظوابط و خطوط عليها يجب أن تسير مركب الحياة
و لا يلغي الإحترام بينه و بين أبنائه لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر
لو ربينا الطفل على الإحترام و على القيم ستظل هذه القيم ملازمة له في حياته العلمية و العملية
و لن يتجرأ على تقليل من قدر أحد من والديه ،،،،
فهناك فرق بين الأب وبين الصديق .. والطفل نشأ على أنني أمه لن أستطيع فجأة أن أصبح صديقته .. لكن هذا لايعني أنني عدوته ..
فالعلاقة بين الطفل ووالديه تكون مبنية على الثقة والصراحة منذ البداية ونوع من الصداقة لكن بحدود .. فلن انزل لمستوى الطفل ولن يصعد الطفل لمستواي ولن امزح معه على غرار اقرانه ولا هو سيمزح مع ي كأنه صديقتي
. فعلاً صدق إلي قال ((اذا كبر ولدك خاويه))
لكن الأسرة المتماسكة هي شعارنا
تسلمين يالغالية على الموضوع الهادف
يمكن عيالي يكونون الأكبر بالعمر بين عيالكم من 16 سنه ونازل ( مع اني صغيره بس تزوجت مبكر) وكنت حاطه ببالي ان العلاقه بيني وبينهم ماتكون أبدا علاقة أم بعيالها كنت أبيها صداقه وأخوه وساعدني فرق العمر الصغير .
اتفقت مع أبوهم انا نعلمهم كل الي ممكن نعلمهم بالسبع سنين الأولى الصلاة الدين الأدب ذرابة اللسان كل هذا بشي يشبه المحاضرات نعيد ونكرر لي ترسخت عندهم هالصفات والحمد لله.
من بعد السبع خلاص صرنا ربع وكل واحد يشيل مسئوليه ويتمتع بمميزات عاملناهم مثل الكبار والحمد لله يتصرفون أحسن من كبار وايد نعرفهم.
وسياستنا الديموقراطيه يعني ممكن كلامهم يمشي علينا لأنهم أكثر ولدي الكبير مثلا ممكن يروح يحجز لنا للسفر ويختار الفندق وبنتي الكبيره لها الكلمه الأخيره باختيار الأثاث وآنه أحب أعطيهم هالثقه بنفسهم .
وبسبب هالثقه صارو يتعاملون معانا مثل الاخوان بيننا ضحك وبيننا سوالف وأسرار وعتاب ونصايح.
وكل هذا ما شال الاحترام لأن الاحترام عندهم مو بس لنا الاحترام للجميع جربو صادقو عيالكم وعطوهم ثقه عمرهم مابيخونون هالثقه.
كلامك والله جميل
suzysooz
الله يقر عينك بصلاحهم
نشكرك على سرد نقاط تربيتك لابنائك
بس كيف اعطيه محاضره هل يكون بعمر معين
ولدي عمره سنتين هل ابدأ من الان
واشكرك ع كلامك الرائع