تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 3 وسائل لدوام الحب و 4 تمنحك المساواة

3 وسائل لدوام الحب و 4 تمنحك المساواة 2024.

[ALIGN=center]
الحب والراحة مطلبان أساسيان تشترطهما الزوجة العصرية في علاقتها بزوجها. لكن كلا الأمرين لا يحضران بمجرد لمس «الفانوس السحري»، بل من خلال المحاولات الجادة التي يسعى إليها الزوجان ليحققا معاً تناغمهما وانسجامهما. فإن كنت تريدين لقطار الزمن أن يجري بك ويحولك الى انسانة روتينية ارتدت مريلة والدتها وقبعت في منزلها تنتظر وصول سي السيد لتتلقى الأوامر، فهذا قرارك وليس «نصيبك». أما إذا أردت اللحاق بركب حضارة العصر لتمسكي «مجد» الحياة الزوجية من أطرافه: حب دائم وراحة بال من خلال كسبك لحقوقك ومساواتك مع زوجك داخل أسوار منزلك، وأن اردت أن تكوني الزوجة القادرة والأم القوية والموظفة الناجحة، فعليك بالاصغاء لما يقوله الخبراء.
قسمي الأدوار
في بريطانيا أجرت إحدى المجلات دراسة على 4000 زوج وزوجة أكدت أن الزوجين اللذين يعملان لتأمين معيشة الأسرة ويتقاسمان مسؤوليات البيت والأولاد أكثر سعادة من غيرهما. إذن عليك أولاً أن تتفقي مع زوجك على تقاسم الأدوار. هذه الأدوار تشمل كل شؤون القوة والمسؤولية لكل صغيرة وكبيرة في البيت. وبما أن المسؤولية معروفة، يبقى أن نتحدث عن القوة. المقصود بها أن لا تكوني غالبة ولا مغلوبة على أمرك، بل ضالعة في كل قرارات الأسرة، وبالاتفاق مع زوجك طبعاً، أي ان تبقي، بحنكة ودراية، على أنوثتك وتتركي له «شنبه».
إفتحي خط التواصل
وأنت تتفقين معه على تقسيم أدواركما، هناك عامل مهم عليك أولاً أن تهتمي به بشكل جدي وهو التواصل مع الشريك. ففي بحث أجرته لينا المغربي، باحثة في علم النفس، على مجموعة من المتزوجين لتحديد مسؤولية كل منهما في إنجاح العلاقة الزوجية، تبين أن انعدام الحوار بين الطرفين هو المحرك الرئيسي للمشاكل اليومية. إذن هدم الأسوار وكشف الأسرار والتعبير الصحيح عما يجول في بالك وباله هو مفتاحك لعلاقة خالية من «المناورات».
إحذفي مقص الرقابة
بعض الزوجات يفضلن العض على الجرح والصمت على ما يجري بينهن وبين أزواجهن، عملاً بمشورة الجدة. لكن تلك الأيام التي كان ينفع فيها «البلع» ولت. في يومنا هذا يعتبر الخبراء أن من تبتلع آلامها كأنما تبتلع السم الذي يقتل علاقتها بزوجها بشكل تدريجي. إذن تخلصي من مقص الرقابة على نفسك وحرري ما في داخلك وصارحي زوجك بكل مشاعرك، من دون توتر ولا صراخ.
حلّي أزمة المساواة
بما انك الملكة في بيتك، فما عليك إلا أن تفرضي شروط راحتك وسعادتك من خلال تشجيع ومطالبة زوجك على الخروج عن المألوف في علاقته معك ومطالبته بأن يعاملك كشريكة صاحبة حقوق تتساوى مع حقوقه داخل أسوار المنزل. اشرحي له أن أمنية كل زوجة أن تمنح زوجها الحب والاهتمام والاحترام، وفي المقابل عليه أن يستمع وينصت لها ويهتم بها وبآرائها وقراراتها، ويأخذ بها إن كانت في محلها.
ما ذكر كانت نصائح لراحتك المنزلية، لكن ماذا عن الحب ودوام اتقاد شعلته؟ الجواب في 3 وسائل بسيطة ومعروفة وما عليك إلا تطبيقها:
الكيمياء: وتعني مشاعر التلاطف والانسجام والتناغم بينكما. متى وجدت هذه المشاعر استطعت أن تتخطي معه الكثير من صعاب الحياة المشتركة، فهي تفرض نفسها على تحركاتكما وتصرفاتكما وتخفف من وطأة العصبية والتوتر من خلال تقديم كل منكما التنازلات للآخر. فلا تستخفي ولا تفرطي بها واحرصي على وجودها بينكما دائماً.
الرغبة المتبادلة للاهتمام بالآخر: في كل زواج هناك من يهتم بالآخر ويقدم التنازلات لأن الزواج في تقاليدنا هو السعي للحفاظ عليه وإنجاحه ولو على حساب أنفسنا. لكن هل يفكر المتزوجون عادة بضرورة الحفاظ على التوازن في العلاقة الزوجية أم يُترك الأمر للمرأة لأنها صاحبة التضحية الأكبر؟ إذن حاولي أن تدربيه على تقديم التنازلات وإيجاد الرغبة المتبادلة بينكما ليهتم كل طرف بنصفه الآخر بعيداً عن الأنانية.
المشاركة في أهداف موحدة وواضحة: اجعلي أهدافكما في الحياة تتمحور حول الأسرة والأولاد والنجاح في تنشئتهم وتعليمهم، وليس حول تأمين حياة مترفة وجمع المال والكماليات. اتفقي معه على كل الأمور: الأولاد، الأهل، الأصدقاء، العمل، المواقف، التصرفات، السلوك العام، الخ.. وحددي معه خطاً واضحاً تسيران عليه، فإن كان يريدك مثلاً أن تبقي في البيت من أجل الأولاد، فلا بأس، ولكن اجعلي هدفكما هنا أنه يمكنك أن تعتمدي على والدتك او والدته وتكسبي لنفسك وظيفة بنصف دوام لتساهمي معه في تحمل الأعباء، وهكذا..
معلومات تفيدك
* تذكري ان مصيرك ومصيره واحد وعليه ان يحترم هذا الشأن ويسعى معك من أجله كما تسعين معه. اشعريه بأهميته لأنه المعيل الأساسي الذي يشقى ويجلب المال للعيش باحترام بين الآخرين، في الوقت نفسه عليك أن تعلميه كيف يرى أهميتك لأنك صاحبة المجهود الأكبر، فإن كانت العائلة مهمة، فأنت وقود محركها وبطارية كهربائها.

* في أزماتك معه، لا تكرهي الرجل نفسه، بل طريقته في التعامل معك وهذا ممكن بالقليل من المصارحة والمشاورة.
* لا تلومي «النصيب» ولا ما جناه علينا المجتمع والناس، الأحرى ان تلومي نفسك ومقدرتك: فأنت من يحدد الفشل او النجاح.
* لا تنتظري من زوجك ان يتحرك، شجعيه ودليه على الطريق وقولي له ان الجميع اليوم يتحدثون عن الفرص المتكافئة، وانت ايضا تريدين لفرصكما ان تتكافأ في البيت.
منقول

السلامعليكمورحمةاللهوبركاته

يعطيكِ العافيه أختي على هذا النقل الموفق

وننتظر جديدكِ الهادف

ولكممنيكلالتقديروالأحترام

مملكـــةالقلوب

:clap::clap::clap:
مملكة القلوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعافيج ويسلمج يامشرفتنا 🙂
ولج من كل الشكر والاحترام على تواصلج الدائم :shy:

مذهلة البحرين
يسلمو على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.