بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أربعة أمور أمر النبى بالاستعاذة منها بعد التشهد فى الصلاة
قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: ( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع. يقول: اللهم إني أعوذ بكمن عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيحالدجال ) رواه مسلم
فالمسيح الدجال هومن يبعثه الله عزوجل عند قيام الساعه، رجل خبيث كاذب مكتوب بين عينيه كافر
( يقرؤه المؤمن الكاتب وغير الكاتب ) ويفتن الله تعالى الناس به، لانه يمكن له فيالارض بعض الشئ ويبقى في الارض أربعين يوماً، اليوم الاول طوله طول السنه الكاملهوالثاني طول الشهر والثالث طول أسبوع والرابع كسائر الايام ، يدعو الناس إلى أنيكفروا بالله وان يشركوا به فيقول : أنا ربكم، ومعه جنة ونار، لكنها جنة فيما يرىالناس ونار فيما يرى الناس وإلا فحقيقة جنته أنها نار وحقيقة ناره أنها جنة كما جاءفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فيغتر الناس به ويفتن به ما شاء الله أن يفتنوفتنته عظيمة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما في الدنيا أعظم من خلق آدمإلى قيام الساعة مثل فتنة المسيح الدجال وما من نبي إلا وأنذر به قومه)) ولذا خصهمن بين فتنة المحيا بأن فتنته عظيمة
قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: ( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع. يقول: اللهم إني أعوذ بكمن عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيحالدجال ) رواه مسلم
هذه أربعة أمور أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذبالله منها إذا فرغنا من التشهد يعني قبل التسليم وهي:
-1
من عذاب جهنم :وهي النار، فتعوذ بالله من عذابها وهذا يشمل ما عملت من سوء تسأل اللهأن يعفو عنك وما لم تعمل من السوء تسأل الله أن ينجيك إياه
2 –
ومن عذابالقبر:لان القبر فيه عذاب دائم للكافرين وعذاب لا ينقطع للعاصين وقد ثبت عنالنبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال : (( إنهما ليعذبان وما يعذبان فيكبير، فإما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الاخر فكان يمشي بالنميمه)) اخرجهالبخاري ومسلم وابوداود والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عباس رضي اللهعنه
3-
ومن فتنة المحيا والممات:فتنة المحيا ما يفتن به الانسان فيحياته وتدور على شيئين، إما جهل وشبهة وعدم معرفة بالحق فيشتبه عليه الحق بالباطلفيقع في الباطل فيهلك، وإما شهوة : أي هوى، بحيث يعلم الانسان الحق لكنه لا يريدهوانما يريد الباطل.
وأما فتنة الممات فقيل : إنها فتنة القبر وهي سؤالالملكين للانسان إذا دفن، وذلك أن أشد ما يكون الشيطان حرصا على اغواء بني ادم عندموته، يأتي للانسان عند موته ويوسوس له ويشككه وربما يأمره بأن يكفر بالله عزوجل ،فهذه الفتنه اعظم الفتن
4 –
وأما فتنة المسيح الدجال :فالمسيح الدجال هومن يبعثه الله عزوجل عند قيام الساعه، رجل خبيث كاذب مكتوب بين عينيه كافر
( يقرؤه المؤمن الكاتب وغير الكاتب ) ويفتن الله تعالى الناس به، لانه يمكن له فيالارض بعض الشئ ويبقى في الارض أربعين يوماً، اليوم الاول طوله طول السنه الكاملهوالثاني طول الشهر والثالث طول أسبوع والرابع كسائر الايام ، يدعو الناس إلى أنيكفروا بالله وان يشركوا به فيقول : أنا ربكم، ومعه جنة ونار، لكنها جنة فيما يرىالناس ونار فيما يرى الناس وإلا فحقيقة جنته أنها نار وحقيقة ناره أنها جنة كما جاءفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فيغتر الناس به ويفتن به ما شاء الله أن يفتنوفتنته عظيمة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما في الدنيا أعظم من خلق آدمإلى قيام الساعة مثل فتنة المسيح الدجال وما من نبي إلا وأنذر به قومه)) ولذا خصهمن بين فتنة المحيا بأن فتنته عظيمة
اللهم صلي على محمد وعلى أل محمد..
لا تبخلون علي بردودكم ياعرايس…
(منقووووول)