تخطى إلى المحتوى
الرئيسية

2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ونستغفرة ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهد الله

فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده

ورسوله ..

جميع المسلمين والمسلمات يطمعون أن يكونوا من أحباب الله فإليكم ياأخواني وأخواتي في الله صفات

أحباب الله اللهم أجعلنا جميعا من أحبابه ويجمعنا في الفردوس الأعلى من الجنة …..

من يحب الله جلت عظمته من عباده وماهي صفاتهم ؟؟؟؟

وهي كالآتي :- ..

1 – يحب الله المحسنين :-

قال الله تعالى :

((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195) البقرة

قال تعلى ((إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) سورة التوبة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

(( إن الله محسن يحب الإحسان )) صحيح الجامع رقم : 1824

الإحسان : هو لب الإيمان وروحه وكماله ، وهو أعلى مراتب الدين وغايتها ،

وأعظم أخلاق ، عباد الله الصالحين وجامع لكل الأخلاق العالية والصفات الحسنة .

2 – يحب الله المتقين

قال تعالى :-

((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) التوبة

التقوى : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

(( التقوى ههنا )) ويشير إلى صدره ثلاث مرات )) رواه مسلم في كتاب البر

باب تحريم ظلم المسلم وخذله وإحتقاره.

وقال صلى الله عليه وسلم :-

(( إن الله لاينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم )) وأشار

بإصبعه إلى صدره )) رواه مسلم في كتاب البر

المتقون :-

هم الذين يؤمنون بالغيب ، ويقيمون الصلاة ؛ ومما رزقهم الله ينفقون ، والذين يؤمنون بما أنزل إلى

محمد صلى الله عليه وسلم وما أنزل من قبله وبالآخرة هم يوقنون ، والذين يوفون بعهودهم ويتقون

محارم الله ويطيعون الله ويتبعون شريعته التي بعث بها خاتم رسله وسيدهم .والذين هم يكظمون الغيظ

ويعفون عن الناس ، وإذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا عقاب الله وجزيل ثوابه ووعه ووعيدة ؛

فتابوا وأنابوا وأستعاذوا بالله ورجعوا إليه وأستقاموا .

3 – يحب الله المتوكلين :-

قال الله تعالى :-

((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) آل عمران

قال الله تعالى :-

((وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )) 3 سورة الطلاق .

قال الله تعالى :-

(( وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) سورة

الشورى

التوكل :-

في اللغة إظهار العجز والاعتماد على الغير ؛ يقال وكلت أمري إلى فلان أي ؛؛ ألجاته إليه واعتمدت

عليه ، ووكل فلان فلانا استكفاه أمره ثقة بكفايته

والمراد بالتوكل التوكل على الله عز وجل ؛ وهو عمل قلبي وليس بقول اللسان ؛ ولاعمل

الجوارح ؛

وإن التوكل التعلق بالله في جميع في كل الأحوال ؛ وحقيقة الأمر أن التوكيل حال مركبة من مجموعة

أمور : – معرفة بالرب وصفاته ، إثبات في الأسباب والمسببات ، رسوخ القلب في مقام التوحيد فلا

يستقم توكل العبد حتى يصح له توحيده ، ‘اعتماد القلب على الله تعالى واستناده إليه وسكونه إليه ،

حسن الظن بالله عز وجل ، استلام القلب له ، التفويض ، الرضى ؛ وهي ثمرة التوكل .

4 – يحب الله الصابرين :-

قال الله تعالى :-

((وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146)سورة آل عمران

قال الله تعالى :-

((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10) سورة الزمر .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

(( الإيمان الصبر والسماحة )) صحيح الجامع الصغير رقم 2795.

الصبر :-

في اللغة : الحبس والكف . فهو كف النفس عن الجزع والتسخط ، وحبس اللسان عن الشكوى ،

وحبس الجوارح عن التشويش وهو ثلاثة أنواع : –

1 – صبرعلى طاعة الله .

2 – صبر على معصية الله .

3 – صبر على إمتحان الله .

وقيل الصبر هو الصبر على جميع المصائب والنكبات وأنواع المكاره في الدنيا ، والوقوف مع البلاء

بحسن أدب ، وأن لايعترض على المقدور …

5 – يحب الله المتبعين لرسوله .

قال الله تعالى :-

((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ

رَحِيمٌ (31) سورة آل عمران .

قال الله تعالى :-

((قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) آل عمران

المتبعون لرسول الله صلى الله عليه وسلم :-

هم الذين يحبون الله فيتبعون محمدا صلى الله عليه وسلم ويسيرون على نهجه ولايبتدعون في الدين

مالم يأت به النبي صلى الله عليه وسلم لأن هذا شرط لمحبة الله لهم ، ويستحيل ثبوت محبتهم لله ،

وثبوت محبة الله لهم بدون لمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم .

6 – يحب الله المقاتلين في سبيله

قال الله تعالى :-

((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4))) سورة الصف

المقاتلون في سبيل الله

هم الذين يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ، ويجاهدون في حق جهاده

ويدعون إليه تعالى وينشرون الإسلام .

7 – يحب الله الإذلة على المؤمنين الأعزة على الكافرين

قال الله تعالى :-

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ

وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ )) 54

سورة المائدة

هولاء القوم يرأفون بالمؤمنين ويرحمونهم ويلينون لهم ؛ ويغلظون على

الكافرين ويعادلونهم ، قال ابن عباس : هم للمؤمنين كالوالد للولد والسيد للعبد وهم في الغلظة على

الكفار كالسبع على فريسته

، فمن صفات المؤمنين الكمل أن يكون أحدهم متواضعا لأخيه ووليه ، بشوشا في وجه أخيه المؤمن ،

شديدا عنيفا على الكفار غضوبا عبوسا في وجه الكفار ، متعززا على خصمه وعدوه .

كما قال الله تعالى :-

((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)) 29 سورة الفتح .

8 – يحب الله المقسطين

قال الله تعالى

((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) سورة المائدة

قال صلى الله عليه وسلم :-

(( إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن ، وكلتا يديه

يمين : الذين يعدلون في حكمهم ،وأهليهم ، وما ولوا )) رواه مسلم

المقسطون :-

هم العادلون المحقون الذين يدعون إلى الحق ؛ ويأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر ، ويتقون الله

ويصلون الأرحام .

وهم يحكمون بين الناس بالقسط أي بالحق والعدل ، ويقضون بينهم بحكم الله الذي أنزله في كتابه .

9 – يحب الله التوابين المطهرين .

قال الله تعالى :-

((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) سورة البقرة

التوابين :-

هم الذين إذا فعلوا سيئة أو فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فندموا وتابوا وآمنوا ورجعوا إلى من

قريب .

المتطهرين هم الذين يتترهون عن الأقذاروالأذى ، الذين يعتزلون النساء في المحيض ولا يأتونهن في

أدبارهن .

10 – يحب الله المتقرب بالنوافل .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

(( إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما أفترضته

عليه . وما يزال عبدي يتقرب إلي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به

وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطيته ، ولئن استعاذ

بي لأعذته وماترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت يكره الموت وأنا أكره

مساءته )) رواه البخاري .

المتقرب إلى الله بالنوافل :-

هو الذي يؤدي الفرائض التي فرضها الله تعالى عليه ، كالصلاة ، والزكاة

والصيام وغيرها ؛ ويزيد عليها بالنوافل ،أي التطوع من صلاة وصيام وصدقة وغيرها ويداوم على

الإتيان بها .

هذا ونفع الله به …

..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .

اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

منقول

جزاااااااااااك الله كل خييييييير

وتسلمييييين ع النقل الراائع

جزاك الله خير الجزاء ياغالية
وايااااااااااااااااااكم 00 شكرا لمروركم
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.