كل هذا دفع بـ %55 من الزوجات العاملات، وكثير من الأزواج لاتخاذ قرار الطلاق، والسؤال القديم الجديد: هل عمل المرأة مؤثر في وقوع الطلاق؟ وهل للمرأة العاملة «سيكولوجية» خاصة للتعامل معها؟ وماذا بشأن العلاقة الطيبة داخل البيت، هل تعوض التأثير الضار للتوتر الوظيفي؟…
الماء المسكوب
عن تأثير عمل المرأة في طلب الطلاق، ترى الدكتورة عزة كريم، استشارية علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن أسباب الوصول إلى قرار الطلاق لا ترجع إلى عمل المرأة مباشرة، إنما هو سبب استدعته تراكمات من المشكلات.
وعن أسباب طلب الزوجة الطلاق تقول: هي الخلافات الجوهرية بين الزوجين، التي تجد في عمل المرأة النقطة التي يفيض بها الكوب، لتهدم عش الزوجية، حيث تجد في الحديث مع زميلاتها بالعمل وزملائها متنفساً لخلافاتها مع زوجها، ومن هنا يتدخل طرف ثالث في الخلاف البسيط، ليتحول إلى خلاف عميق. وسبب ثان نتيجته الاختلاط، إذ تعقد الزوجة مقارنات بين زوجها وزملائها من الرجال، كما أن عمل المرأة وخروجها اليومي يعمل على انفتاحها على العالم الخارجي بمغرياته، فتحصل على مزيد من حرية التنقل، والتخلص من مسؤوليات البيت والأسرة، وهي نفسها تردد “إنها تخرج بغرض الترويح عن النفس من ضجيج الأبناء وكآبة البيت”. كما أن الكسب المادي المستقل للمرأة العاملة، وراء معظم المشكلات الزوجية.
وللزوج أسبابه
وتضيف الدكتورة عزة: “إن للزوج أيضاً أسبابه في طلب الطلاق:
أولها: الخلافات الزوجية اليومية التي تتغذى وتزداد بمدى الضغط النفسي، الذي يعيشه كلاهما.
وثانيها: إهمال بعض الزوجات العاملات للزوج والأبناء وبيتها عموماً، مما يؤدي ـ ومن دون قصد ـ إلى انعدام الجو الأسري.
ثالثها: غيرة الزوج تجعله دائماً يفكر في زوجته العاملة: ماذا تفعل خلال ساعات عملها؟ إلى من تتحدث؟ ومن تجالس؟.
«سيكولوجية» العاملة
ؤكد الدكتور سليم نعامة، في كتابه “سيكولوجية المرأة العاملة”، أن الزوجة العاملة تتنازعها قيمتان أساسيتان، الأولى: الأسلوب الأفضل الذي ستتبعه كأم وزوجة وربة منزل، والثانية موقفها من عملها، والطريق الأسلم للقيام بالعمل المسند إليها.
ويرى أن المجتمع العربي ما زال يوجه إليها الاتهام بالإهمال، وعدم الشعور بالمسؤولية، إضافة إلى عدم قناعته بضرورة مساعدة الزوج لها في الأعمال المنزلية.
ومن الناحية النفسية يرى الدكتور سليم، أن المرأة العاملة تعاني من القلق والإحساس بالذنب تجاه أطفالها، وهذا يدفعها للين المعاملة، حتى تكون أماً فاضلة، وللتعويض عن غيابها، وغالباً ما تكون أكثر انتظاماً، وحسماً في أمور الحياة والتربية، وتشجع الأطفال على الاستقلال في أمورهم البيتية الخاصة.
أنوثة العاملة!
وتعليقاً على الجانب النفسي للمرأة العاملة، يؤكد الدكتور فكري عبد العزيز، استشــاري الطب النفسي، أن على المرأة العــاملة ألاّ تلغي أنوثتها، لأن هذه الأنوثة هي التي تهبها الرقة والحنان والأمومة والأمان، بل عليها أن تعتز بها، وتجعل منها كائناً فعالاً ذا وجود حقيقي، ومهماً في الحياة، لذا عليها احترام الذات التي غالباً ما تسعى لتحقيق طموحات المرأة العاملة، مع ضرورة الحصول على مكانة اجتماعية من خلال العمل المبذول، والشعور بالمسؤولية والفخر بالمهنة.
تفاهم وانسجام الزوجين
طيب المعاشرة يطرد الضغوط، وهي النتيجة التي توصلت إليها دراسة طبية بجامعة “تورنتو” بكندا، حيث إن ارتفاع متوسط ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعملون في وظائف مليئة بالتوتر يزيد خلال عام إذا كانت علاقتهم مع شركاء حياتهم سيئة، وعلى العكس، فإن الأشخاص الذين يواجهون توتراً في وظائفهم وعلاقاتهم الزوجية طيبة، فإن ضغط دمهم ينخفض بنفس القدر. كما أظهرت الدراسة أن عامل الوظيفة ونوعية الزواج كليهما يؤثر بشكل منفصل في الصحة، وقد يتفاعلان للتأثير على ضغط الدم.
خطوات تخلصك من ضغوط العمل
< مجرد العمل بمكتب به ضوضاء يمكن أن يرفع هورمونات الضغط إلى درجة غير صحية.
< عليك بالتوقف عن أخذ ضغوط العمل معك إلى المنزل، وتمتعي بحياتك، باتخاذ أصدقاء من خارج محيط العمل، والخروج معهم مرة أو مرتين في الأسبوع.
< خذي وقتاً للراحة، فقد ثبت أن من يأخذون بضع دقائق راحة كل ساعة أو ساعتين من العمل، هم أكثر إنتاجاً ممن يواصلون العمل، من دون أوقات راحة، انهضي من على المكتب وتجولي، وتداولي بين زميلاتك لبضع دقائق الحديث في موضوع لا يتعلق بالعمل، سيكون هذا مثل شحن بطارية العمل.
< احرصي على تناول وجباتك، حتى إذا لم تتمكني من ترك المكتب وقت الغداء، احتفظي في مكتبك ببعض الأطعمة مثل: الشوكولاته والفول السوداني، وتناوليه أثناء العمل.
< تذكري دائماً أن هناك حياة حقيقية خارج العمل، بوجود الصور العائلية، وصور المناسبات، وبعض الهدايا التي تثير الذكريات في المكتب، لتذكرك دائماً بالحياة الأخرى.
< تعلمي أين تقفي؟ بعض رؤساء العمل يهيلون العمل على موظفيهم بطريقة غير واقعية، فإذا وجدت نفسك لا تستطيعين القيام بالعمل على أكمل وجه، بسبب كثرته أو موعد تقديمه غير الواقعي، فأعلني رأيك بصراحة، لكن تذكري أن عليك القيام بواجبك قدر استطاعتك، وليس أقل، خلال ساعات العمل.
< استعملي وقت العمل بذكاء، وعملك لأوقات إضافية لا يعني بالضرورة أنك أكثر إنتاجاً، فقد يعني ببساطة أنك لا تستطيعين إدارة وقتك بصورة جيدة، تعلمي أن تتركي عملك في الوقت المحدد يومياً بالضبط، وأن تنجزي ما قررت عمله خلال الوقت المحدد، وإذا جاء موعد الانصراف فانصرفي إلى منزلك.
< بدلاً من البقاء متأخرة، احضري إلى العمل مبكرة، فستجدين أن ما يمكنك إنجازه في نصف ساعة في بداية اليوم، خير مما تعملين في عدة ساعات آخر النهار، عندما تكونين قد استنفدت قوتك.
< حددي أهدافاً واقعية ليوم عملك، فوقت العمل محدد، ولا يمكنك سوى إنجاز كمية محدودة، ومعرفتك أن العمل يكون ممتازاً فقط إذا ما أعطيناه الوقت والعناية الكافية، سيزيح الكثير من الضغوط عن كاهلك.
< حافظي على الفحص الطبي الدوري، على أن يكون مرة في العام على الأقل، فهذا الفحص كإنتاجك الفعلي العالي، يعتمد على صحة جيدة، تساعدك في التغلب على الضغوط اليومية.
< اعملي جهدك لتعيشي حياة صحية من ناحية الطعام، والتمرينات الرياضية، واستمتعي بأوقات الفراغ، واحصلي على ساعات نوم كافية، وتجنبي التعامل مع مشكلات العمل بطريقة غير صحية، مثل زيادة الأكل والتدخين أو شرب القهوة.
صرخة: أين المساندة؟
أعدت الدكتورة عبير محمد، بجامعة “أم القرى” بمكة المكرمة دراسة، على عينة قدرها 400 امرأة سعودية من مهن مختلفة: معلمة، ممرضة، طبيبة، إدارية، وعضو تدريس، وكانت النتيجة أن 40 فقط من الزوجات يتلقين المساندة الزوجية، أي بمعدل 10% فقط من الزوجات العاملات.
في مقابل دراسة أخرى أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة، أثبتت أن 7% فقط من الأزواج المصريين يقدمون المساندة، رغم قيمتها باعتبارها مصدراً من مصادر الإحساس بالأمان، وتخفيف حدة ضغوط العمل، والبُعد عن أنانية الزوج، وتغليب مصلحته الخاصة.
منقووول
يسلمووووا يا سحابة على هالموضوع
وفعلا ما بتروح الا على المرأة وخصوصا اذا ما في دعم من حولها
وعن جد الضغط النفسي بيودي للاكتئاب
بصراحه موضوع حلووو
والطلاق له اسباب كثره منها الزوجه تكون غلطانه
بس الاكثر شي الزوج يكون الغلطان .. احنا وصلنا لزمن جديد
يعني اللي تزوجوا وعندهم اعيال لما يطلعون برع في السوق والمجمعات او رحلات مع ربعهم
يشوفون بنات اللي ايمانهم اضعيف في كامل زينتهم
وكشختهم وجمالهم ويبرزون اهم معالم الجسم
هني الرجال لو غض النظر بيشم الريحه العطور والزين وبيشوف الفرق بين هذي وبين زوجته
خصوصا ان الزوجه من تتزوج ويصير عندها اعيال تهمل روحها
وتهتم في الاعيال اكثر
وتنسى زوجها وهالنوع من الحريم بصراحه مايفهمون ان الرجال يبي له وقت مثل الطفل يكون له وقت
وبهالطريقه بيطالع غيرها
بس في زوجات ماشاء الله حتى لو عندهم اعيال يحبون يتكشخون ويحبون يتعدلون
وفوق هذا يهتمون في ازواجهم وروحهم وهني الزوج لو شاف غيرها وتزوج غيرها وطلق الالوى
بصراحه بيكون هو الغلطان
بس اشلون تقولين للمجتمع ان هو الغلطان
من تتطلق البنت يطلع ستين الف عيب فيها
وتكون هي الغلطانه
وكل شي على راااسها
صج ترى المراه تضحي اكثر من الرجل
في زواجها تتنازل عن اشياء كثيره للحفاظ على الحياه الزوجيه
وحتى لو تطلقت كل شي يطيح فوق راسها
مساكين الحريم والله
وفي بعض الشباب بعد انظلموا يعني مانحكم على الطرف الواحد
لازم نحكم عقب مانسمع الخبر من الطرفين
وننتظر كل جديدج اختي الغاليه
تسلمين
يسلمو عالتعليق
تسبيحات >> الله يسلمج