1. كيف يشعر الطفل بالنسبة لعملية الإنجاب؟
تخيل نفسك في مكان آمن ودافئ دون الإحساس بالألم أو الضيق، ثم تشعر بأن شيء ما يعتصرك تدريجيا ويضغط عليك لساعات، ليخرجك من عالمك الدافئ والهادئ إلى عالم مليء بالأحاسيس فتشعر لأول مرة بالضوء، والبرد، واللمس، والروائح، والضوضاء العالية. ثم تشعر بأن ظهرك أصبح مستقيماً للمرة الأولى، وتحس بحرقة في رئتيك، ثم يقوم شخص ما بفركك ببطانية خشنة الملمس. تخيل بعد ذلك بأنك تشعر بالدفء مرة أخرى، وتحتضنك أمك بحنان، لقد توقفت الضجة، ولم يعد هناك شخص يضع الأشياء في فمك بل تركوك لترتاح بهدوء. ثم تدريجيا تحصل على مكافأة من الحليب الدافئ، وتغط بعدها في نوم عميق.
2. كيف يبدو الطفل حديث الولادة؟
يكون رأسه غير مدور بشكل عادي، ربما الجبهة وعظام الجمجمة بارزة جداً، قد يكون لونه وردياً أو معتما قليلاً؛ كما قد تكون الأيدي والأقدام مزرقةَ، نتيجة الضغط والمجهود أثناء الولادة. وغالباً ما يعود لون بشرة الطفل إلى لونه الطبيعي بعد أسبوع أو اثنان. قد يكون الطفل مغطى بالدم أو بقايا المشيمة، وقد تغلفه مادة شمعية لزجة هي المادة التي كانت تحمي الطفل داخل الرحم. وعلى الأغلب فأن هذه الأعراض تختفي من 24 إلى 48 ساعة. كما تختفي المادة اللزجة أو تظهر فقط في الفراغات تحت الذراعين أو في طيات الرقبة. ويتقشر هذا الجلد مع الوقت.
3. هل رؤية الكدمات على جسم الطفل الرضيع أمر طبيعي؟
نعم، قد يصاب رأس الطفل ببعض الكدمات أو تظهر عليه آثار استخدام المبضع، أو آلة شفط المولود إذا تتطلب الأمر استخدامهما. وستزول هذه الكدمات بشكل تدريجي خلال الأسبوع الأول. ونادراً، ما يطور الأطفال الرضع جيب كبير من الدم على أحد جوانب الجمجمة تحت الجلد. وتزول هذه المشكلة بشكل تدريجي خلال الشهر الثاني، أو بالتدخل الطبي خلال 48 ساعة.
4. ماذا يحدث مع الطفل في اللحظات الأولى من الحياة؟
تعتبر الساعة الأولى من حياة طفلك الرضيع مرحلة انتقالية حرجة. حيث يقوم بأخذ النفس الأول الذي يتطلب طاقة كبيرة. ويتوجه الدم إلى الرئتين، التي تتخلص من السوائل التي كانت موجودة فيها ويبدأ نقل الأ****جين إلى كافة أعضاء الجسم الحيوية.
5. متى أبدء بتوثيق العلاقة مع طفلي الرضيع؟
إذا كان بالإمكان، خذ وقت كاف لاكتشاف جسم طفلك الرضيع، ستشعرين بأنه جميل بغض النظر عن انتفاخه ولونه الغريب. وتشكل الساعة الأولى من حياة الطفل فترة يقظة هادئة. فبعد فترة البكاء الأولى، يستعد الطفل الرضيع لاكتشاف عالمه الجديد. إذا كانت الإضاءة خافتة سيفتح عيونه ويحاول التركيز على وجه أمه وأبيه. ثم الإنصات إلى الأصوات المألوفة مثل صوت أمه أو أبيه أو أخوته. وهذا هو الوقت المثالي لبدء التواصل مع العائلةَ والبدء بإرضاع الطفل من صدر أمه. أثناء هذه المرحلة ، يتعلم الطفل الرضيع كَيف يجد الحلمة، وكيف يرضع. وستكون هذه التجربة أسهل للأم والطفل الرضيع إذا تكلل الاتصال الأول النجاح.
6. ماذا تتوقعين من طفلك الرضيع؟
أن الأطفال الرضع مدهشون، ويملكون قدرات مذهلة عند الولادة. حيث باستطاعتهم البحث عن الحلمة والرضاعة الطبيعية من الصدر بالفطرة. كما يمكنهم أن يواسوا أنفسهم عن طريق مص أصبعهم أو يدهم. كما يمكنهم الاحتفاظ بدرجة حرارتهم عن طريق الالتفاف على أنفسهم. كما بإمكانهم إدراك الحركة حولهم ويقومون برفع رؤوسهم لفترة قصيرة من الوقت. وعيونهم بارعة جداً في التركيز لمسافة 10 إلى 12 بوصة، وهي المسافة بين وجه الأم والطفل عندما يكون بين ذراعيها.
7. هل من الطبيعي أن ينام طفلك بعد الولادة بقليل؟
تكون الولادة تجربة منهِكة للطفل، ويفضل خلال حوالي ساعة من الولادة ترك الأم والطفل ينامان سوية لعدة ساعات. وليس غريباً على الطفل الرضيع أن ينام من 4 إلى 8 ساعات، وربما يستيقظ فقط للحصول على رضعته ثم يعاود النوم.
8. هل يشعر الطفل الرضيع بالمغص؟
من الطبيعي أن يصاب الطفل الرضيع بالمغص من عمر 20 يوماً، أنما سبب هذه المغص غير معروف، ويشعر الطفل عادة بالراحة بعد خروج الغازات التي قد تكون سبباً في حدوث المغص. ويحدث المغص أكثر عند الأطفال الذين يتناولون الحليب من الزجاجة.
منقوول
شكرا لجهودك خيتو
بارك الله فيك