يقشعر جلد المسلم وهو يسمع ما أصاب بيوت المسلمين إلا ما رحم ربي ويتقلب قلب المسلم للقدر إذا اشتد عليه غليانه.. كل ذلك وهو يفكر فيما أصاب هؤلاء …. إلى الله المشتكى.
فهذا السائق مع تلك الفتاة يذهب بها وإذا بك ترى وياليتك ما رأيت…السائق يضحك بصوت مرتفع والفتاة تتمايل … الموضوع ساخن بينهم حتى كادت سخونته تحرق قلب ذلك المسلم الذي رأى ذلك الموقف ، فما أن يغيب عن ناظريك هذا المشهد النكد حتى ترى مشهداً آخر يحرق ما تبقى… عندها وقف ذلك المسلم حائراً …أنسته حيرته طريق بيته … وصارت السيارة تمشي كأنها بدون سائق … وذلك المسلم يفكر في هذا الزمن وهذه الغربة الشديدة التي يعيش فيها المسلم اليوم … وفكر المسلم كيف يكمل العفيف وكيف تكمل العفيفة ما تبقى من العمر في هذه الغربة… دون أن يتأثر العفاف الذي تبقى لهما.
فكر المسلم وفكر … كيف يثبت هذا العفاف أمام تلك القنوات … كيف يثبت أمام تلك المشاهد في الشارع وفي السوق … حتى العمل بات مكان دعاية مجانية لتلك القنوات السيئة فذلك يمدح البرنامج الفلاني … وذلك يجكي عن جمال تلك المفتونة … فيما يجد المسلم الأنين يئن بداخله … ففتش فإذا به أنين العفة في زمن الغربة … فهل يعتزل المسلم والمسلمة المجتمع ؟ أم ماذا يفعل … وعندها ضغط ذلك المسلم على شريط قرآن كي يسمع شيئاً من كتاب الله لعله يذهب عنه بعض ما أصابه وإذا به يسمع الحل الرباني أمام هذه البلايا وكأنه يسمعها لأول مرة… يا سبحان الله هذه آية في كتاب الله أين كنت عنها … كيف غفلت عنها؟ فهدأ ذلك الأنين في قلبه … وصار يردد تلك الآية بصوت منخفض ( ا لم احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) إنه التميز العظيم لكل مسلم ومسلمة . يوم يقول الفتى: أنا مسلم وتقول الفتاة : أنا مسلمة . هنا تظهر الحقيقة عند الاختبار.
فهذا السائق مع تلك الفتاة يذهب بها وإذا بك ترى وياليتك ما رأيت…السائق يضحك بصوت مرتفع والفتاة تتمايل … الموضوع ساخن بينهم حتى كادت سخونته تحرق قلب ذلك المسلم الذي رأى ذلك الموقف ، فما أن يغيب عن ناظريك هذا المشهد النكد حتى ترى مشهداً آخر يحرق ما تبقى… عندها وقف ذلك المسلم حائراً …أنسته حيرته طريق بيته … وصارت السيارة تمشي كأنها بدون سائق … وذلك المسلم يفكر في هذا الزمن وهذه الغربة الشديدة التي يعيش فيها المسلم اليوم … وفكر المسلم كيف يكمل العفيف وكيف تكمل العفيفة ما تبقى من العمر في هذه الغربة… دون أن يتأثر العفاف الذي تبقى لهما.
فكر المسلم وفكر … كيف يثبت هذا العفاف أمام تلك القنوات … كيف يثبت أمام تلك المشاهد في الشارع وفي السوق … حتى العمل بات مكان دعاية مجانية لتلك القنوات السيئة فذلك يمدح البرنامج الفلاني … وذلك يجكي عن جمال تلك المفتونة … فيما يجد المسلم الأنين يئن بداخله … ففتش فإذا به أنين العفة في زمن الغربة … فهل يعتزل المسلم والمسلمة المجتمع ؟ أم ماذا يفعل … وعندها ضغط ذلك المسلم على شريط قرآن كي يسمع شيئاً من كتاب الله لعله يذهب عنه بعض ما أصابه وإذا به يسمع الحل الرباني أمام هذه البلايا وكأنه يسمعها لأول مرة… يا سبحان الله هذه آية في كتاب الله أين كنت عنها … كيف غفلت عنها؟ فهدأ ذلك الأنين في قلبه … وصار يردد تلك الآية بصوت منخفض ( ا لم احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) إنه التميز العظيم لكل مسلم ومسلمة . يوم يقول الفتى: أنا مسلم وتقول الفتاة : أنا مسلمة . هنا تظهر الحقيقة عند الاختبار.
تلك المشاهد التي لاعبت قلب ذلك الرجل المسلم هي نوع من الاختبار. هي الفتنة فهل ينجح المسلم والمسلمة في هذا الامتحان حينما تعرض تلك الفتن بأنواعها وألوانها ومغرياتها فيقف أمامها كأنه طود شامخ خاصة والله تعالى أكرمنا بجوارح نميز بها بين الخير والشر وعند عرض هذا البلاء على النفس ينتصر الإنسان على غلبة الهوى… عندها يتميز من بين الركام العظيم فيكون مسلماً حقاً حقاً. وتعلو نفسه ويهدأ أنينه ويحفظ عفافه. وفقنا الله وإياكم لذلك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد إمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
بقلم غربة السنة من منتدى أنا مسلم
هلا اخي الكريم
الينبوع
وجزاك الله خيراً على هالموضوع
والله يثبت قلوبنا وابصارنا واسماعنا لدينه وطاعته… والله يخرج المنكر من بيت كل مسلم هذا البلاء العظيم " الستالايت " كفانا الله شره
اختك :
دفا الكون
اشكرك اختي دفا الكون وحمانا الله من كل مكروة