وقد ذكرت إحدى المتزوجات وهي من العوائل ذوات النسب الرفيع أن عرسها كلف مئات الالوف، وهو كما تقول دليل على تقدير العريس لها، وتقول فتاة أخرى اشترط أهلي على زوجي أن يقيم ليلة العرس في قصر معين أقيمت فيه حفلات لقريبات لي حتى لا أكون أقل منهن، ولم يكن زوجي يملك المبلغ المطلوب، فاضطر إلى الاستدانة، وأنا الآن أدفع الثمن، فبعد 5 سنوات مرت على زواجنا ونحن في السنة السادسة، وما زلنا نسدد الدين، وقد انعكس هذا على كثير من الأشياء في زواجي، وتضيف: السعادة ليست في القصور الفخمة، بالعكس هناك لحظات كثيرة تمر علي أشعر فيها بضيق اليد وضيق النفس، وأتمنى أن لو عادت الكرة ماتمنيت القصر والحضور، فأنا وزوجي وطفلي ندفع الثمن الآن.
ومن مظاهر الإسراف المذموم مايوضع في بعض الأفراح، وهو مايروى على ألسن النساء من نقش اسم العروسين على كل الأكواب التي يشرب فيها المدعوون، وتسليط أشعة الليزر ذات الألوان المتعددة على صورة العروس وهي في سن صغيرة، ووضع ورود مضاءة في ذيل فستان العروس بها إضاءة تضيء وتظلم مثل المصابيح.
في المقابل نجد فئات أخرى لم تمنعها ظروفها الصعبة من الزواج، إذ أن الهدف هو اعفاف النفس وإعداد الوليمة حسب الاستطاعة، حيث تقول إحدى المتزوجات إن حفل زفافها اقتصر على العائلة فقط وفي المنزل كان أهلي وأهل زوجي، وكانت الوليمة ذبيحة واحدة، وسعدنا بذلك وتم الفرح في جو بعيد عن الإسراف والتبذير، فنحن مهما سعدنا لإرضاء الناس فلن نبلغه، والمهم هو إرضاء الله
يارب اكون منهم
لك كل الشكر على مواضيعك الجميلة .
تسلمين عزيزتي على ردك
هلا بك اختي العربيه
الله يسعد ايامك ويخليك
المشكله اذا كان كل اللي حولك يقولون هذي ليلة العمر..ولازم تفرحين فيها وتطلعين كلي اللي في راسك..
يعني محد يساعدك..