تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أسرة تحمل في أحضانها طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة

أسرة تحمل في أحضانها طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة 2024.


الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع وعليها يعتمد المجتمع إعتماداً كبيراً .. وهي تقوم على الأفراد الذين يتواجدون في حضنها .
ولكن قد يكون أحد أعضاء هذه الأسرة مصاب بخلل ما أو يعاني من مشكلة قد تشل الكثير من قدراته ونقصد هنا ( الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة )
فهل يعني تواجد هذا الفرد في الأسرة موت الأسرة كاملة أو عدم فعاليتها؟؟؟
الجواب ببساطة لا وألف لا … فوجود الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في الأسرة لا يوقف عملها ولكن يجعل على عاتقها مسؤولية أكبر من غيرها وكذلك يضيف على المجتمع مسؤولية توفير مجالات لخدمة هذا العضو داخل وخارج الأسرة ..
عزيزتي الأم … عزيزي الأب
هل تـُعاني أسرتك من وجود طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة أو مايسمى عند العامة ( بالطفل المعاق ) ؟؟؟
هل تسائلتم يوماً كيف يمكنكم التعامل مع هذه الفئة ؟؟؟ وما هي إحتياجاتها ؟؟
أضع بين يدي كل أسرة تحتضن طفلاً بريئاً قدر الله له أن يعيش في هذا العالم وهو محروم من بعض النعم التي تفضل بها علينا فقد يكون ( كفيفاً أو أصماً أو أبكماً أو متخلفاً أو لديه إعاقات حركية أو أكاديمية أو مصاباً بمرض العصر وهو التوحد ) مجموعة من النصائح لكيفية التعامل مع هذه الفئة لتصبح فئة تخدم المجتمع لا تضيف عبئاً عليه وعلى الأسرة .
1- على والدي الطفل تقبل طفلهم بالوضع الذي أراده الله عليه فلا يتذمروا أو يرفضوا هذا الطفل وعليهم إحتساب الأجر والثواب عند الله .

2- البحث في مجال إحتياجات طفلها ودراسة كافة الجوانب في حالته والمسارعة إلى توفير الخدمات له .
3- عدم عزل الطفل عن المجتمع الخارجي وأصطحابه إلى الأماكن العامة ودمجه مع أقرانه الطبيعيين ليتسنى له إكتساب العديد من المهارات والسلوكيات الصحيحة .
4- عدم تعريضه لمواقف الفشل المتكرره فهذا يؤدي إلى عزوفه ورفضه للتعلم .
5- عدم استخدام أساليب العقاب القاسية معه حتى في وجود العديد من السلوكيات الخاطئة فعدم إدراكه لمفهوم العقاب وأسبابه يجعله يتمادى في سلوكياته الخاطئة ولا يساعده على تصحيحها ، بل يجب توجيه سلوكياته الخطأ بطريقة هادئة من خلال عرضه على مواقف السلوك الصحيح فمثلاً في حالات غضبه وهيجانه حاولوا جذب إنتباهه إلى شيء يحبه ويرغب فيه فهذا يساعده على الهدوء ويقلل حدة الغضب التي يمر بها .
6- تعليم الطفل وأركز على هذه النقطة مهارات الحياة اليومية وعدم حرمانه من هذا الحق ظناً منا أنه لن يتعلم وأقصد بمهارات الحياة اليومية
( كيفية أستخدام المرحاض بإستقلالية – إرتداء الملابس – تناول الطعام … الخ ) .
7- عدم إلقاء مسؤولية تعليم ورعاية الطفل إلى الخادمة أو إلى المراكز الخاصة لأن ذلك يؤثر تأثيراً سلبياً على نفسية الطفل .
8- عدم فرض الحماية الزائدة على الطفل وتدليله وتوفير طلباته بشكل غير طبيعي فهذا سيؤدي إلى عدم إستقلاليته في المستقبل وهذا أمر مرفوض .
9- عندما يصل إلى سن التعليم أمنحوه الحق في تلقي العلم كأقرانه الأسوياء وعليكم البحث عن المدارس والمراكز المتخصصة لرعاية الفئة التي ينتمي لها طفلكم .
10- أشعروا طفلكم بالحنان فلا تدعوه يرى نظرة الشفقة في عيونكم ولا نظرة الإشمئزاز والكراهية .
11- أعلموا أن البيت هو جنة الطفل المعاق فلا تجعلوه ناراً يصلى لهيبها طوال فترة تواجده فيه .
أخيراً وليس آخراً .. على المجتمع أيضاً أن يتقبل وجود هذه الفئة ويوفر لهم الخدمات التي تناسب متطلباتهم واحتياجاتهم وكذلك توفير فرص العمل للقادرين منهم على الإنتاج .
هذا باختصار شديد بعض مالدي من وسائل تعلمتها من هذه الحياة أضعها بين أيديكم وكلي أمل أن يستفيد منها الجميع.

تقبلو تحياتي وفائق إحترامي وتقديري

شكرا لك اخت مرتحله على هذا الموضوع الذي يمس شريحه
كبيرة من مجتمعنا
نعم اشارك في رايك وهو ان كثيرمن الاسر تحتاج وعي وفهم
التعامل مع ذوي الاحتياج الخاص
فبسبب جهل الاسرة سبب مرض المعاق بمرض نفسي
جعله يعتزل المجتمع
ما اود ان اقوله انه يجب على الاسرة تقبل الوضع بشكل
عقلاني ومدروسوكذلك استشارة ذوي الخبرة في كيفية التعامل معهم حتي لايكبر الجرح

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً عزيزتي / المرتحله

اشكرك على موضوعاتك الراقيه والمميزه

وكل ماذكرتيه هو امور يجب معرفتها ممن يوجد لديه افراد من ذوي الاحتياجات الخاصه …

وللأسف الشديد مازالت العديد من الاسر تجهل كيفية التعامل مع هذه الفئة من الابناء بالأخص اشعارهم بالنقص بقدراتهم والتقليل من دورهم في المجتمع ..

نتمنى ان تنال الفائده المرجوه من موضوعك الرائع ..

ولك مني فائق التقدير والاحترام


……المرتحلة….هذا موضوع يعيشه أكثر من 3.5% من أبناء وبنات المجتمع….

لكن دعيني أضع الموضوع في قالب أخر…إذا كان هذا المعاق لا يستطيع التعامل او لا يجيد التعامل مع الأخرين نتيجة قصور في ناحية من نواحي قواه البدنية او النفسية….فما دورنا نحن الذين نتمتع بما حرمه الله منه…في رأيي إن لم نستطع التعامل مع الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة فالقصور منا نحن أصحاب العافية….

الله يسلمك على هالموضوع….أنا صيهد،،،،،

أختي الحبيبه المرتحله

موضوعك في غاية الأهميه والنصائح التي سردتها هي خير مايجب أتباعه من قبل الوالدين أو أسرة الطفل المعاق

وأرى أن هذه الحاله (بالنسبة للأطفال ذوي الحاجه الخاصه )

هي من مسؤلية العائله بالدرجه الأولى ولاكن لايقف الأمر عند ذلك

بل هي مسئولية المجتمع ككل

لأنه الأسره تحتاج لمساعدت هذا المجتمع كي تستطيع أن تبني هذا الطفل وبالطرق الصحيحه

وكي يتخطى هذه الطفل أعاقته البدنيه … ويتفوق من الناحيه الأجتماعيه والعقليه

وأنا أرى ذلك لايكمل ولايبلغ المبتقى الا بمساندت المجتمع

الذي يجب أن تتقبل هذه الطفل ويسعى في جعله يتعايش مع بقية الأطفال بشكل طبيعي

من دون أن يعطيه أحساس بأنه مختلف عن البقيه أو أن يعتريه نقص

وبهذا نضمن حياة أفضل لذوي الفئات الحساسه من الأطفال المعاقين

ولاحرمنا من مواضيعك البناءة والهادفه أنشاء الله

وجعلك ممن يعمرون هذه الركن بزهو فكرك المنطلق

ولك مني أرق وأعذب وأعطر تحيه

تحيااااااتي

يعطيك العافية اختي

(( المرتحلة ))

على الموضوع المهم

للأسف مازالت نظرت مجتمعاتنا العربية خاصة متخلفة بالنسبة للمعاق ووجوده في البيت

الأبناء هم زينة الحياة الدنيا والله يهب من يشاء الذكور ويهب من يشاء الاناث وايضا هو من يقرر من يهب له طفل سليم او مختلف او مصاب باعاقة من نوع ما

ولكن ما نراه في ايامنا رغم تحسن الحال عن السنوات الماضية ، ما نراه هو اهمال للمعاقين ليس فقط من قبل الأهل بل من قبل مؤسسات الدولة حيث يعانون من نقص في المرافق المخصصة للمعاقين وحتى لو وجدت فانها تستخدم اسوأ استخدام …

بعض الأسر تخفي ان لديها طفل معاق وقد ترسله بعيدا في دار رعاية حتى لو كانت خارج البلاد وهي لا تعلم بأن في تقريب هذا الطفل يساعد على رفع معنوياته ويساعده في التغلب على بعض مشكلات هذه الاعاقة احيانا ………. وقد يخفى على الام ان للطفل المعاق حسنات وانجازات تدعوها للفخر فتعمل على اخفاء الامر وتكتفي بالتباهي باطفالها اللذين لا يشكون من شئ

الحديث عن المعاق وعن حقوقه وطريقة التعامل معه مسألة يطول شرحها واتمنى من الاخوات اضافة اي رأي بهذا الخصوص حتى تعم الفائدة

مشكورة مرة ثانية اختي على طرح الموضوع

تحياتي لك


أخي الكريم ناصح المملوح
نعم ذوي الإحتياجات الخاصة شريحة كبيرة في المجتمع تحتاج إلى الرعاية والإهتمام
وقد نتسبب نحن الأسوياء من أسرة الطفل أو المجتمع في نشوء العديد من المشاكل النفسية لدى هذه الفئة
لذلك علينا وبصدق أن نحمد الله على أن أنعم وتفضل علينا بما حرم منه أفراد هذه الفئة ويتجلى شكر الله على هذه النعمة في مساعدة هذه الفئة وتفهم إحتياجاتها وتقديم النصد لمن له علاقة بها
شاكرة لك مرورك ومداخلتك
تقبل تحياتي وفائق إحترامي وتقديري


أختي الغالية نبع الوفا
تحية لكِ ولتواجدكِ معنا في هذا الموضوع
غاليتي ..
كلٌ منا يحتاج إلى يد حنونة تمتد فتربت على كتفه وتمسح على رأسه وتداوي جراحه
لعلنا هنا نكون تلك اليد الحنونة التي تمتد فتساعد أسر الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة من خلال تقديم النصح لهم ومساعدتهم على تقبل الموضوع والإسهام في حل المشاكل التي قد تواجههم ..
لذلك أتمنى من كل من يملك الخبرة أو النصيحة المناسبة لهذه الفئة أو أسرهم أن يضعها بين أيديهم لعلهم يجدون فيها الفائدة
شاكرة لكِ مداخلتك ومرورك الرقيق
تقبلي تحياتي وفائق إحترامي وتقديري


أخي الكريم صيهد
نعم سيدي .. نحن من نصنع العجز لدى ذوي الإحتياجات الخاصة
ونحن من نجعل منهم فئة محطمة وغير مستفاد منها أو نجعلهم فئة فعالة في المجتمع
فذوي الإحتياجات الخاصة ليسوا هم الغير قادرين على فهمنا ولكننا نحن وللأسف الشديد الذين لا نحسن التعامل معهم
ونحن من خلال هذه الصفحة المتواضعه وهذا المنتدى نحاول أن نوعي المجتمع ليقف على حاجاتهم ويسهم في مساعدتهم
شاكرة لك مداخلتك ومرورك العطر
تقبل تحياتي وفائق إحترامي وتقديري


أختي الحبيبة مملكة القلوب
تواجدكِ على صفحتي هو فخر لها بالتأكيد
غاليتي
المجتمع هو الذي يبني الفرد كما أن الفرد هو أساس المجتمع فلو وقف المجتمع على متطلبات هذه الفئة لما عانت الأسر الأمرين..
ونحن دائماً ندعو المجتمع إلى تقبل الفرد من ذوي الإحتياجات الخاصة تقبلاً كاملاً دون زيادة أو نقصان دون نظرات شفقة أو إشمئزاز
فذوي الإحتياجات الخاصة يشعرون بالقبول والرفض كالأسوياء تماماً بل يفوقونهم
فعلينا أن نضع أنفسنا مكانهم ونرى ما هي الأشياء التي نتمنى الحصول عليها فنوفرها لهم ولو بالكلمة الطيبة والنظرة الحنونة واللمسة الهادئة
غاليتي .. شاكرة لكِ مروركِ العذب ومداخلتكِ الرقيقة
تقبلي تحياتي وفائق إحترامي وتقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.