تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفوضوية في حياة الابناء

الفوضوية في حياة الابناء 2024.

حين تكون الأم قريبة من أبنائها في المنزل ينبغي أن يكون المنزل منضبطا ومنظفا- ليس التنظيم الشكلي فقط وهذا يعتني به كثير من الأمهات- لكن التنظيم المقصود عكس الفوضوية في الحياة، فتجد بعض البيوت أشبه بالفنادق، من أراد من أفراده النوم نام، ومن أراد الأكل أكل، ومن أراد الخروج خرج، دون مراعاة للوقت المناسب لكل تصرف وما ذاك إلا لعدم ارتباط الأسرة ببعضهما، وعدم تعويد أفرادها على الاجتماع والتآلف والمحبة، والحرص على الانضمام في مجموعة أسرية واحدة تضفي على حياة الأسرة طعما مميزا ونكهة خاصة تفقدها كثير من الأسر.

ففي بعض الأسر لا تجد ضابطا للعب الأطفال، ولا لمشاهدة الفيديو النافع، ولا لألعاب الكمبيوتر المفيدة وبرامجه النافعة وغير الضارة، فالفوضى تسود ربوع البيت ليل نهار فلا وقت للجد والحياة المثمرة، ولا وقت لحفظ القرآن أو استماع شريط نافع أو قراءة كتاب مفيد.

والقصة الواقعية التالية تبين أثر الجدية التي غرسها الوالدان في حياة هذه الطفلة والتي تدل على أن الأطفال يدركون أهمية الوقت إذا عودوا على ذلك.

دار نقاش أسري حول موعد خروج تلك الطفلة التي تدرس في الصف الأول الابتدائي من المدرسة في أيام الدراسة الأولى ومتى سيحضر والدها إليها فما كان من تلك الطفلة إلا أن عرضت اقتراحها على أبيها وفيه حل لمشكلة ضياع وقته إذا حضر لأخذها من المدرسة حيث قالت: "إذا أردت أن تأتي لتأخذني من المدرسة فأحضر معك كتابا واجلس في السيارة للقراءة فيه حتى أخرج إليك " وللأب أو الأم حرية التعليق على هذا الموقف من هذه الطفلة.

الزيارات بين الأبناء وأقرانهم

الرغبة في الاختلاط بالأقران أمر فطري عند الإنسان، ولاسيما الصغار أو الشباب والفتيات بوجه خاص، ومن هنا تعظم المسؤولية تجاه هذا الأمر، فحينما يتعرف الأبناء على أصدقاء وأقران في مدارسهم يميلون إلى الخلطة بهم خارج المدرسة، ويبدأون بطلب الإذن بزيارتهم في بيوتهم، ومن هنا ينبغي الحذر وأخذ الحيطة التامة، فإننا لا نعرف ما يجري خلف أسوار البيوت، ولا أحوال تلك الأسر، وما هي عليه من الصلاح والفساد، فقد يكون ابنك مستقيما منظما ثم يزور صديقا له ترك له الحبل على الغارب، وعنده أو عند أسرته من المخالفات الشرعية ما يجعل ابنك يتساءل ويقارن وقد يتمرد لا قدر الله على وضعه الذي يعيشه، فما بنيته في سنة يهدم في زيارة ساعة أو نصف ساعة لأنه سيعتقد لصغر سنه أو لعدم نضجه وتجربته أنه مضيق عليه، وأنه لا حرية له ولا رأي له هكذا يتصور، في حين أنك حينما ربيته وحرصت عليه أردت له سعادة الدارين.

وفي صورة أخرى لو كانت أسرة صديق ابنك أو صديقة ابنتك على مستوى طيب من الصلاح والاستقامة فلتكن الزيارة إذا طلبت بحدود منظمة، وفي مناسبات مشروعة كتهنئة في مناسبة سعيدة أو عيد أو زيارة لمريض. لأنه لو فتح باب الزيارة على مصرعيه فسيصعب إغلاقه أو تحديده حين يرى الأب أو ترى الأم أن ذلك من مصلحة الأبناء.

المصدر

أمهات قرب أبنائهن

نورة بنت محمد السعيد

السلامعليكمورحمةاللهوبركاته

أشكركِ أختي على موضوعكِ القيم

وننتظر منكِ كل ماهو مفيد

ولكممنيكلالتقديروالأحترام

مملكـــةالقلوب

مملكة القلوب

اشكرج على مرورج

اختي lura .. مشكورة على هذا الموضوع المفيد …

ونتظر منك المزيد … باذن الله

وايت روز

اشكرج على مرورج

السلامعليكمورحمةاللهوبركاته

الفشكرعليالنصائحالمفيده

وتقبليخالصالتحيهوالشكر

قلب جرئ

اشكرج عى لمرورج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير وبارك فيك اختي على مشاركتك

وربي يعطيك الف عافيه

اختك

بنت المملكة

:clap:
بنت المملكة

اشكرج على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.