تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الزوجة المثالية هل لها وجود ؟؟

الزوجة المثالية هل لها وجود ؟؟ 2024.

كثيرا ما يدور في ذهن الفتاة أحلام ورديه ، خيال واسع
فارس يأتي على حصان ابيض ولا اروع منه…..
ثم يحملها الى جانبه ليحلقان الى عالما أشبه بالخيال
كثيراً من الأحيان لا تلام الفتاة نتيجة السلبيات الناتجة عن
إدارة المنزل من قبل الوالدين بطريقه او بأخرى تضر ولا تنفع حيث
ان معظم الأمهات لا تكون هي الأستاذ والمرشد والصديق وألام
في آن واحد بل إنما هي آلة متحركة في المنزل تحمل أعباءة
على مدار أربعة وعشرون ساعة وكل ما عليها غسل الملابس ….
تحضير الطعام … تنظيف المنزل … إضافة إلى الرقابة النظرية للابناء
دون وعي أو تخطيط دون فكرة او هدف ، إنما الروتين اليومي
الذي فرضته على نفسها

وبعد ذلك يأتي الفرج وتصبح الفتاة في منزل الزوج وتكون عبئا
على الزوج بدلا من ان تكون عوناً له ودون الاستقرار الذي
يطمح للوصول إليه . والعكس صحيح
والنتيجة جيل غير مبرمج ……..غير معلم ……… فقط الفضائيات
من يصنعه ويعبئه ……….. يختزل الجيد والسيئ وينتظر لحظة
الخروج من منزل العائلة الى الحياة الزوجية التى ضل ينتظرها
منذ زمن طويل وهاقد حانت الفرصة ……
ثم يصطدم بالواقع الذي لا مفر منه الا اليه .

هنا فقط حدود التفكير لدى معظم الفتيات
لم يخطر في بالهن بأنهن يعشن في مجتمع واقعه عرفي له
عاداته وتقاليده وان تقلصت هذه العادات إلا أنها باقية
ويجب التقيد بها لنبقى على النهج الصحيح والفضائيات
التى يشاهدنها إنما هي خيال لا يمت للواقع بصله .

لم يراود أذهانهن المسئوليات والعواقب المترتبة على
هذا الصرح العظيم
لم يخطر على بال معظم الفتيات القيام بعمل دورات
تأهيليه ليكن على اهبة الاستعداد للدخول في هذا الصرح

فقط الحلم الوردي وما ذا بعد هذا الحلم …

طبعا جميع ما يترتب على الفتاة من مسئوليات في سلة المهملات
اثناء فترة النضج ودور الام في هذا الجانب مجرد نصائح في
آخر الوقت أي بعد فوات الأوان ولن تجدي نفعا مع الفتاة حيث
أنها تربت على نمط أعدته لها الام من خلال الاعتماد الكلي
على الأم ( فدورها اتجاه أبنائها يجب ان يكون نظرياً وعملياً
في آن واحد ليس مجرد الامر دون المتابعة
بل الأمر والمتابعة والتثقيف وما بعد ذلك هي مغامرة

أي نمط الحياة الجديد فهو رهن التجربة أما أن تكون الفتاة
ذات ذهن واسع لتكيف الحياة الزوجية في الطريق الصحيح
من خلال وضع هدف وخطه مكتوبة لما يترتب عليها
من مسئوليات وما مدى قدرتها على تحمل المسئولية مثل إدارة المنزل
إنجاب الأطفال ’ النهوض بجيل راقي ومتحضر , أو أنها تنهج بما تربت
عليه من سلبيات لتضيفها الى العالم الجديد
ويصبح لدينا جيل اخر يحتاج الى تثقيف

أعجبني فأتيت به لكمـ

موضوعك مهم فعلا

فتيات غير ناضجات غير متحملات للمسؤلية ولا مؤهلات للزواج

ولسن هن فقط .. بل الشباب أيضا للأسف

اللهم اهدى شباب المسلمين وأصلح أحوال الأمة

بارك الله فيك
موضوع رائع اختي خديجه

الزوجه المثاليه لها وجودنعم اذا كانت الام تصير بجنب الى بنتهاوترشدها

وتوجهها وكانت الام عقلانيه ايضا

لكن بنات هاليومين الله يهديهم فكرهم ان الزواج طلعات وخرجات وسفريات واحلام رومانسيه

واذا بداالجد توهقت البنت وقامت تتملل من الزواج

ونسيت ان الزواج موده ورحمه وصبر وتعاطف

اختي خديجه المعذرة عالاطالة ولكن حقا موضوع شيق

كثير من الامات لا تجلس مع ابنتها ولا تتحدث معها الا نادرا وفي حدود الامور السطحيه ,حتى اذا تزوجت البنت لم تعرف تتصرف حتى في ابسط المواقف
فياليت الامهات يهتو ببناتهم شوي

تــســـلـــم أيــــــــــدج عــلـــى هـــالــــمـــوضـــــوع الــــرائـــــــــع……….

والله يـــعـــطـــيــج الـــصـــحـــة والــــعـــافـــيـــة ………

في انـــتـــظـــار أبــــــــــداعــــاتـــــك الـــــقــــــدمـــة……..

دمـــتـــــي بـــــــــود …….

مشكوره على الموضوع الي أكثر من رائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.