السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخـــــــوآآتــــــي…
لماذا أرى هذا الضعف والهون والاستسلام للخوف ؟؟؟
ألا تعلمون أن من يخاف ويتشائم بالغالب يأتيه ما يخافه ؟؟
لقد أُخبرنا [بضم الألف] من قبل رسولنا عليه الصلاة والسلام
بأن الخير نحصل عليه بالتفاؤل
إذن …. التفكير يؤدي إلى تغيير الواقع
غالباً ما يحصل لنا ما نخاف منه ولو بعد حين
لأن استسلامنا للقلق والتفكير وارتعاش خواطرنا خوفاً من المستقبل
يسبب لنا الإحباط والتأخر في تقدمنا للأجمل
فيجعلنا عرضة حقيقية لما نخافه
لدى مروضي الحيوانات المفترسة نظرية تقول
لا تجعل الوحش يشعر بأنك خائف منه حتى لا يهاجمك
بل أره ثقتك بنفسك وثباتك أمامه …..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل
وكان يغير أسماء بعض الصحابة المتشائمة إلى اسمٍ متفائل
وقال عليه الصلاة والسلام : لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله
الخوف وضعف الثقة جعلت الكثير في هذا العالم ينتحرون
يهربون من خوفهم بقتل أنفسهم .. وسيجدون ما هو أشد وأعظم !
تكاد بعض الأخوات هنا تجن وكل همها أن لا يتزوج عليها زوجها
أو أن معاملته الطيبة لها تمثيل وليست حقيقة وأنه لا يحبها !
يا أختي الفاضلة .. اسمعيها منـــــــــــــــــي ..
خوفك هذا يجعل زوجك يفكر ملياً بما أنت تخافين منه
خوفك يجعله يفكر لماذا هي غير واثقة من نفسها ؟
ما دامت كذلك فهذا يعني أنها فعلاً تعلم أنها مقصرة ….
وأنه يفترض أن يـــــــــفكر بزوجة أخرى !!
حتى الحب ….
يجب أن تكوني واثقة من نفسك أخيه
كوني محبة لنفسك … مرحة … متفائلة … منطلقة في حياتك لكل جميل
أهملك .. انشغل عنك … لم يلفته جمالك وأناقتك !
دعيه .. لا تهتمي .. ثقي بنفسك .. أشعريه أنك أنت أنت به أو بدونه !
لكن ! إحــــــذري
ليس بالتكبر عليه والتعالي وعزل نفسك عنه تماماً .. لا
بل أريه أنك امرأة معطائة عظيمة المشاعر والأحاسيس
تحبين منه أن يعطيك ولكن لا يهمك أن يهملك لأنك أنت من تسعدين نفسك
اجعليه لا يصبر عن وجهك المشرق وابتسامتك الرقيقة وكلماتك المفرحة
اجعليه يعتمد عليك في أمور حياته لأنك قوية وواثقة وعملية
فلا يستطيع العودة لحياته السابقة بعدما ذاق حلاوة قربك
الإنسان المرح يحبه والناس ويحبون جلسته
لا تكوني في مشاكل ونكد وخلاف معه بسبب خوفك وشكك وضعفك
المرأة التي تصرخ وتواجه زوجها كلما لم يعجبها منه شيء
هي من أشد النساء ضعفاً وهو يعلم أن قوة صراخك دليل قوة خوفك وضعفك
الرجل يحب المرأة الواثقة من نفسها ..
لم ينفع الشكاكات والمحققات المنفعلات تصرفاتهن هذه شيء
إلا أن بقين في مشاكل وهم وغم وخوف دائم من كل حركة يقوم بها زوجها
هذه تفتش أشيائه وتلاحق فواتيره وأجهزته وتراقب تحركاته ونظراته !
طيب … اكتشفتِ أنه يخونك … ثم ماذا ؟!
ماذا ستفعلين ؟ ستواجهينه ؟ تغضبين ؟ تصرخين ؟ تبكين ؟
لن يغير ذلك شيء …
إلا أن يزيد حرصه بالتخفي وبعده عنك لكي لا يقع مرة أخرى !
يا أخيتي…
عيشي حياتك كإنسانة معطائة عفيفة واثقة من نفسها
قدمي ما يمليه عليك دينك وضميرك وكوني مفعمة بالحيوية والمرح والحب
ليكن هدفك الأسمى والأول أن تلقي الله عز وجل مبتسمة
لأنك عملت ما يجب عليك عمله في هذه الحياة
والله سيحبك زوجك إن كنت كذلك رغماً عنه !
سيحبك لأن من تقرب إلى الله بطاعته وحسن خلقه أحبه الله
فأنزل محبته على الأرض ليحبه الناس فما بالك بأقربهم إليك ؟
لن ينفعك أن تأتي هنا فتسبي زوجك وتلعني حياتك معه ويوم اصبحتي زوجته
التفتي إلى نفسك واجعليه يشعر بثقتك وبأنك مميزة لست ضعيفة وخائفة ومتوترةإ
ن ذم شكلك أو طبخك أو غيره ابتسمي وتذكري بأنه ليس هنالك إنسان كامل
تذكري…
بأن الجمال هو جمال القلب والروح وليس يضرك لو كان في شكلك نقص
واعلمي يقيناً بأنه إن فرط بإنسانة رائعة مثلك فهذا من حسن حظك
لأن من يفرط بك وأنت تحملين كل هذا التميز فهو لا يستحقك وحياتك معه ضائعة !
والله يا أخواتي أني مشفقه عليكن
ذهبت أعماركن وأنتن في خوف وقلق وغيرة وحرب لا تكاد تخمد نارها
إلى متى ؟!
كل يوم أرى موضوع عن خيانة الزوج والتشكيك والخوف والقلق !
يا أختي الفاضلة …
زوجك سيجد جزاء عمله يوم القيامة
انجي أنتي بنفسك وراقبيها واعملي ما يتوجب عليك فعله
فقط قومي بنصحه وتذكيره .. بحب .. وود .. ولين ..
أخبريه بأنك تعلمين حجم الفتنة وعظيم الفساد في وقتنا
وأشعريه بأنك تنصحينه من محبة ولأنك خائفة عليه من عقاب الله فعلاً
لا تشعريه أن الأمر يتعلق بك أنتِ فقط وأنك لا يجب أن تفعل هذا لأنه خيانة لي !
ثم بعد النصح الجميل .. ابقي على حسن تبعلك له وواصلي إحسانك
هل مر عليكن قصة الشاب الذي طلب من رسول الله أن يأذن له بالزنا ؟
وهل تتناسين قصة الغامدية الزانية وماعز الزاني وماذا كان منهما ؟
يجب أن نستشعر عظيم الفتنة التي يمر بها الرجال ونأخذ بأيديهم بحب للهداية
أنا لا أبرر .. ولكن ..
كان يمكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلد ذلك الشاب !
ولكنه أحسن إليه وأقنعه بالحسنى حتى خرج الشاب وهو يقول :
جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس أحب إلي من الزنا
وخرجت منه وليس أبغض إلى قلبي من الزنا
القصد يا أخواتي وسامحوني على طول الكلام فأنا منفعله لأجلكن
لا تجعلن حياتكن رهينة الخوف والشك والغيرة والقلق
فأنفسكن بحاجة للفرح وأن تعيشي حياتك كأي إنسان سعيد
تزوج زوجك … فعل ما فعل .. هل تقف حياتك هنا ؟
لكي يحبك زوجك .. عليك أن تكوني واثقة من نفسك
لا تشعريه بخوفك وأنك لا تصدقين كلامه وحبه الذي يظهره
فهو حتى لو كان حاول يحبك في بداية زواجكما
سيذوب هذا الحب طالما وجدك خائفة وقليلة الثقة ودائمة الشك والاتهام
توكلي على الله وانسي كل مشاكلك وهمومك وأفكارك
كان والدي حفظه الله دائم التحدث عن فكرة الزواج بثانية
فكانت أمي تبتسم وتقول له ضاحكة مبروك مقدماً !
كان يسكت من ردها ولا يعرف ما يقول !
هي إنسانة عظيمة .. وكانت واثقة من نفسها أنها كذلك
حتى جائت اللحظة التي شهد لها من أهله وليس من أهلها
حيث قلن له بنات أخته .. والله يا خالي لو تلف الدنيا ما تلاقي مثل أم ….
ابتسمت أمي بثقة وفخر وابتسم أبي مسلماً وراضياً
رغم عصبية أبي وجفاءه .. إلا أن أمي كانت دائماً تمدح صفاته الإيجابية
حتى جعلتنا لا نرى ما فيه من عيوب .. وكانت فعلاً راضية به وتحبه
لأن هذا طبعه .. وهكذا نشأ .. في بيئة قاسية جافية ..
ولكنه كان ولا يزال يقدم الكثير من الطيبة ولكن بأسلوبه الخاص
وقد عوض الله صبر أمي على جفائه وقسوته خيراً فأصبح الكل يركض لراحتها
أطلت عليكن الكلام ..
ولكنها ليلة جمـــــــعه لعلكم تسهرون مع ثرثرتي قليلاً فتخرجون بفائدة !
تصبحون على خير .. وعلى ثقة .. وراحة بال .. بإذن الله
[ تفاؤلوا بالخير (((((( تجدوه )))))) ]
…
مقــــــــــــاله رائعه قرأتهــــــــآ واستمتعت بهآكثـــيرآآ
آمـــــــل أن تستفيـــــــدو منــــــهآ مثلمآ استفدت منهآآآ
وأن تجـــــدو بين السطـــــور ضآآلتـــــــــكــــمـ المنــــــــشودة
أرقـــــــ وأطــــــــــيب التحآيــــــــــــــــــآ لكــــــــمـ
كلام حقيقي جدا ولا غبار عليه ومن تطبقه فعلا ترتاح في الدنيا والاخره
وازيد عليه ان كل شي بيد الله والخوف والقلق انما من الشيطان يلعب
بقلوب النساء ليلهيهن عن العباده ويشغلهن بازواجهن فقط
فتصبح المراه لا تفكر الا بزوجها وكيفية السيطره عليه وتنسى ربها للاسف
ولا تتذكره الا حينما تقع الفأس بالرأس
وصحيح لو حبيبتي الله وعبدتيه بحق احبك الله وكتب لك محبة الناس والزوج والاهل
وتعيشي سعيده وتموتي سعيده بأذنه تعالى.
تسلم ايدك موضوع جميل ووجدت ضالتي فيه…
تحياتي
اقتباس |
لا تجعل الوحش يشعر بأنك خائف منه حتى لا يهاجمك
بل أره ثقتك بنفسك وثباتك أمامه ….. |
||
جزاكـ الله خيرا غاليتي كلمات جدا رائعة
واحب أن أضيف من قام بكل شيء إرضاء ً لله
وحبا ً لله ورغبة في التقرب بهذا العمل لله
سيأتيه الجزاء من حيث لا يحتسب
ما أفعله لك يا زوجي لأني أحبك نعم
ولكن لإرضاء الله أولا ً
من حاولت العيش وتشرب هذا المعنى
أضمن لها السعادة وراحة البال
فكل ما أفعله من أجلك ربي(شعور رائع يشعرك بالرضى)
سلمت الأنامل والفكر الراقي
ولو اتبعتها كل واحدة منا بحذافيرها لرات مفاتيح السعاده التي طالما تمنتها
لك كل الشكر
الله يعطيك العافيه يالغلاااا
يعطيك الف عااااااااااااااافيه من جد موووضووعك قيم ويستحق التقييم موووفقه اختي