من صفات المرأة المسلمة المتعلقة بمرحلة ما قبل الزواج: الحياء، وهو لازم ومطلوب للمرأة في جميع أوقات حياتها، ولكنه مهمٌ جداً خصوصاً للفتاة في سن الشباب، فإن الإسلام يكره المرأة الخراجة الولاجة المزاحة المتبذلة التي لا تقر في بيتها، كما قال الله عز وجل: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )[الأحزاب:33] ولذلك عندما وُصِف صلى الله عليه وسلم في حيائه بأنه أشد حياءً من العذراء في خدرها، وهذا دالٌ على شدة حيائه صلى الله عليه وسلم؛ لأن المرأة في تلك الحالة تكون في أشد درجات الحياء، وبعض الفتيات قد تحاول إظهار نفسها أمام بنات جنسها بشخصية غير شخصيتها الحقيقية بنوع من التبذل لتشتهر بينهن،
ولا بد أن تحافظ المرأة المسلمة على غض بصرها وعلى حيائها، حتى تهدى إلى الزوج المسلم وهي في كامل درجات الصيانة والعفاف، ولا يكون عندها دافعٌ أصلاً لمد عينيها إلى أمور أخرى.
ولذلك يكون إشغال المرأة نفسها بدعاء الله أن يرزقها زوجاً صالحاً هذه عبادة، بدلاً من أن تضيع الوقت وتسرح في الأفكار وهي تفكر في طبيعة القادم الجديد،
ومسألة تخطي الأبوين من المسائل التي لا تحمد عقباها في العادة، والزوج في العادة هو الذي يبحث عن زوجة.
وأما الزوجة فلا مانع من أن يبحث وليها عن زوج صالح لابنته أو لأخته، وهذا واقع في سير الصحابة رضوان الله عليهم، وأن يعرض الرجل ابنته أو أخته على الرجل الصالح هذا كان من سنن السلف، لكن لا أن تعرض المرأة نفسها. ولا داعي للاستدلال بالواهبة نفسها للرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم له خصوصيات.
وربنا يرزق كل البنات
المتـألقـهُ .. / وقــآر
سلمتـِيُ غـآليتي من كـِلُ شـر .. موضـوعٌ بقمـهً الصحـَهِ والمنفعـة .. جـ ع َ ـلــه ربي بميزآآنُ حسنـآتِج .. واللــّـه يصلـح حـآل كـل غـآفلـه وغـآفل ويهديهمِ إلى صرآطه المستقيـِمً .. ~
بإنتظـآر ماتخطـه ايديـِكُ من ابدآعـآت ..
تقبلو خـآلص احترآمي ومودتـِيُ ..
اختكـُم
شيهآنه
موضوووعك جميل
جزاك ِ الله خيراً .. ولاحرمك الأجر ..