تبديل المنزل
كثير من الناس يستبدلون منازلهم بأخرى غالباً ما تكون أفضل ، وهذا الاستبدال هو تغيير لبيئة بأكملها ، بيئة أحاطت بالطفل وترعرع بها فهو عشق المكان وألف الناس الذين حوله وكون نفسه بمدرسه أصبح يعرف أسرارها ، إن تغيير المنزل يحمل في طياته إيجابيات ننتظرها ول/كن له سلبيات علينا أن نسلط عليها الضوء لنتلافاها ما أمكن ، فالعائلة والأطفال لابد أن يتأثروا 0
إن سفر الأطفال يتبع تنقلات ذويهم فهم يرافقون أهلهم في حلهم وترحالهم سواء أكان ذلك بسبب عمل الأب في مكان جديد أو بسبب شراء أو بناء منزل أكبر أوافضل لأي سبب كان 0
إن الطفل الذي يغير مكان إقامته يفقد أصدقاءه القدامى ، إنه يفقد ولو مؤقتاً الراحة التي أعتاد أن ينالها في غرفة النوم التي انسجم مع تصميمها ومع الألعاب التي تحويها ، إنه سيشتاق للمنزل الذي ولد ووجد نفسه فيه ، إن هذا الطفل سينقطع بشكل حاد عن المدرسة وماله فيها من علاقات مع الناس من زملاء ومعلمين ومع المكان : الملعب – غرفة الصف بل وحتى المقعد كما أنه يبتعد عن المجتمع الذي يشكل بيئة له بما فيه من أماكن ترفيه وأسواق وغيرها إلى ما هنالك من أقارب وخلان ، هذا الطفل الخارج لتوه من هذه الانقطاعات عليه أن يواجه علاقات جديدة مع الجوار والمجتمع والمدرسة وقد يكون عليه أن يأتلف مع عادات وتقاليد وقيم اجتماعية لم تكن موجودة في مجتمعه السابق ، وقد يعاني الطفل الذي كان متفوقاً في مدرسته سابقاً فيجد نفسه يصارع في مدرسته الجديدة لإثبات ذاته وذلك بسبب اختلاف المعايير الأكاديمية من مجتمع لآخر وأحياناً اللغة تلعب دورها ، إن التنقلات العديدة أثناء سنوات الدراسة لها تأثيرات سلبية على الإنجاز المدرسي . إن المشكلة تكون أكبر في حال ترافق الحالة مع اضطراب اجتماعي كالطلاق لاسمح الله فآنذاك تتضاعف القضية 0
إن الإجازة وتغيير المنزل أثناءها لاتحمل التأثيرات التي ذكرناها بل على العكس تنعكس سعادة على الطفل الذي يعرف أنه يذهب للترفيه عن نفســـه ولزيادة معلوماته وسيعـــود بعد ذلك 0
ما الحل ؟
على الأهل إعداد الأطفال جيداً قبل أي تبديل في السكن وأن يسمحوا لهم بالتعبير عن كل مايخالجهم من مشاعر سواء إيجابية أو سلبية وتفهم ذلك وشرح الأسباب للطفل وإفهامه مدى السعادة التي سيحققها ، يجب أن نذكر للطفل أننا سنهجر المنزل القديم من أجل منزل أجمل وأفضل ، إن زيارة المنزل الجديد قبل سكناه تخفف معاناة الطفل وتجعله يتوق لليوم الذي سيصل فيه إلى هذا المنزل ، على الأهل مساعدة أبنائهم في الدخول للمجتمعات الجديدة وتشجيعهم على تبادل الرسائل مع الأصدقاء القدامى 0
كثير من الناس يستبدلون منازلهم بأخرى غالباً ما تكون أفضل ، وهذا الاستبدال هو تغيير لبيئة بأكملها ، بيئة أحاطت بالطفل وترعرع بها فهو عشق المكان وألف الناس الذين حوله وكون نفسه بمدرسه أصبح يعرف أسرارها ، إن تغيير المنزل يحمل في طياته إيجابيات ننتظرها ول/كن له سلبيات علينا أن نسلط عليها الضوء لنتلافاها ما أمكن ، فالعائلة والأطفال لابد أن يتأثروا 0
إن سفر الأطفال يتبع تنقلات ذويهم فهم يرافقون أهلهم في حلهم وترحالهم سواء أكان ذلك بسبب عمل الأب في مكان جديد أو بسبب شراء أو بناء منزل أكبر أوافضل لأي سبب كان 0
إن الطفل الذي يغير مكان إقامته يفقد أصدقاءه القدامى ، إنه يفقد ولو مؤقتاً الراحة التي أعتاد أن ينالها في غرفة النوم التي انسجم مع تصميمها ومع الألعاب التي تحويها ، إنه سيشتاق للمنزل الذي ولد ووجد نفسه فيه ، إن هذا الطفل سينقطع بشكل حاد عن المدرسة وماله فيها من علاقات مع الناس من زملاء ومعلمين ومع المكان : الملعب – غرفة الصف بل وحتى المقعد كما أنه يبتعد عن المجتمع الذي يشكل بيئة له بما فيه من أماكن ترفيه وأسواق وغيرها إلى ما هنالك من أقارب وخلان ، هذا الطفل الخارج لتوه من هذه الانقطاعات عليه أن يواجه علاقات جديدة مع الجوار والمجتمع والمدرسة وقد يكون عليه أن يأتلف مع عادات وتقاليد وقيم اجتماعية لم تكن موجودة في مجتمعه السابق ، وقد يعاني الطفل الذي كان متفوقاً في مدرسته سابقاً فيجد نفسه يصارع في مدرسته الجديدة لإثبات ذاته وذلك بسبب اختلاف المعايير الأكاديمية من مجتمع لآخر وأحياناً اللغة تلعب دورها ، إن التنقلات العديدة أثناء سنوات الدراسة لها تأثيرات سلبية على الإنجاز المدرسي . إن المشكلة تكون أكبر في حال ترافق الحالة مع اضطراب اجتماعي كالطلاق لاسمح الله فآنذاك تتضاعف القضية 0
إن الإجازة وتغيير المنزل أثناءها لاتحمل التأثيرات التي ذكرناها بل على العكس تنعكس سعادة على الطفل الذي يعرف أنه يذهب للترفيه عن نفســـه ولزيادة معلوماته وسيعـــود بعد ذلك 0
ما الحل ؟
على الأهل إعداد الأطفال جيداً قبل أي تبديل في السكن وأن يسمحوا لهم بالتعبير عن كل مايخالجهم من مشاعر سواء إيجابية أو سلبية وتفهم ذلك وشرح الأسباب للطفل وإفهامه مدى السعادة التي سيحققها ، يجب أن نذكر للطفل أننا سنهجر المنزل القديم من أجل منزل أجمل وأفضل ، إن زيارة المنزل الجديد قبل سكناه تخفف معاناة الطفل وتجعله يتوق لليوم الذي سيصل فيه إلى هذا المنزل ، على الأهل مساعدة أبنائهم في الدخول للمجتمعات الجديدة وتشجيعهم على تبادل الرسائل مع الأصدقاء القدامى 0
إن تقاليدنا وديننا الحنيف تحضنا على صلة الرحم ولذلك صلات القربى تبقى مصانة والزيارات متبادلة ، وكذلك فإن طفلنا المسلح بعاداتنا وأخلاقنا الفاضلة وبفضل التماسك الأسري الذي يحسدنا العالم عليه ، إن طفلنا هذا معرض للهزات النفسية والاجتماعية أقل بكثير من الطفل الذي يتربى بمجتمعات مضطربة الأركان والحمد لله 0
بقلم:
د 0عبد المطلب بن أحمد السح