يعاني أبنائنا في فترة الدراسة من تشتت الانتباه وقلة التركيز، ومن أهم الأسباب التي تؤدي لذلك هي تناول الوجبات السريعة ومأكولات التسالي حيث أشارت دراسات طبية أن العادات الغذائية الخاطئة قد تسبب حالات نسيان متكررة لأنها تؤذي الذاكرة بل وتؤدي لخلل وتلف كبير في الدماغ.
هناك بعض الأمور التي يجب أن يراعيها الآباء من أجل أداء أفضل لذاكرة أطفالهم، أولها ممارسة الرياضة، حيث أفادت دراسة أسترالية بأن ممارسة الرياضة ساعتين ونصف الساعة أسبوعياً يمكن أن تساعد علي تقوية الذاكرة.
ولتجديد النشاط اليومي تنصح جمعية طب الأعصاب الألمانية بالنوم العميق كونه مهم لتقوية الذاكرة، وانخفاض معدله مسئول عن تدهور الذاكرة، وتشير الجمعية إلى أن الشباب يمضون أكثر من ساعة في نوم عميق خلال النصف الأول من الليل حيث يكون النوم عميقاً تماماً، وأن الأشخاص الذين يعانون اضطرابات مستمرة في النوم تكون فترات نومهم العميق قصيرة ويضر ذلك بقدرتهم العقلية علي تخزين ما تعلموه في ساعات يقظتهم.
ويحتاج الأطفال والطلبة إلى تناول بعض المأكولات التي تساعد على تقوية الذاكرة والتحصيل الدراسي كالمكسرات والزبيب الأسود ببذوره، لأن الدراسات الطبية تؤكد أن غالبية مشكلات النسيان تنتج من عدم تناول الأغذية التي تنشط خلايا المخ.
لذا نقدم لكِ بعض الأغذية التي تساعدك وتساعد أطفالك على تنشيط الذاكرة:
الذرة والحبوب:
تفيد الدراسات بأن خلايا المخ تحتاج إلي غذاء متوازن يساعد علي وصول الأوكسجين والسكر اللازم لها وابرز أنواع الغذاء الذرة والحبوب لاحتوائهما علي السكريات التي يحتاجها المخ.
الزنك:
يعتبر الزنك من أهم الأغذية التي تساعد علي تنشيط الذاكرة وهو موجود بكثرة في الأسماك والقرع العسلي.
المكسرات:
تعتبر المكسرات من أفيد الأغذية التي يحتاجها المخ لتنشيط خلاياه.
الروزماري:
من المواد الفعالة التي تساعد علي الوقاية من الزهايمر.
الثوم:
يساعد علي ضبط معدل الدم الذي يصل للمخ ومن ثم يؤدي إلي تنشيط ذاكرتك.
وهناك بعض الأمور يجب على كل أب وأم مراعاتها أثناء المذاكرة للأبناء من أجل تحصيل دراسي أفضل منها:
يفضل المذاكرة عن طريق الصور التوضيحية لمساعدة الطفل على التركيز بشكل أفضل.
إعطاء الطفل أثناء المذاكرة فرصة ليتخفف قليلاً من أعباء المذاكرة ولو بإلقاء نظرة علي ما حوله للتخفيف من هول الصعوبات في الانتباه التي قد تواجهه في المدرسة.
على الأم ألا تفترض أن طفلها غير قادر على التركيز الكامل في بداية شرح أي مادة فهذا غير ممكن حتى للكبار احيانا.
لا يجب تجاوز امكانيات الطفل حيث يجمع الاختصاصيون على أن القدرة في التركيز الحقيقي للأولاد بين 7-12 سنة لا تتجاوز الدقائق العشر بوجه عام.
تنويع النشاطات للمحافظة على اهتمامهم وتنويع الاوضاع الجسدية ايضا كي يشعروا بالارتياح.
التركيز يقل لدى الطفل إذا كان الطفل محبطا، قلقا، فيشعر بالذنب بسبب صعوبات مدرسية او عائلية.. فبعد فترة المذاكرات وظهور نتائجها، تقل لديه نسبة التركيز.
يجب تجنب الرد بسرعة على سؤال طفلك قبل الانتهاء من حديثه حتى يستطيع التركيز ويتقدم في تفكيره.
مراعاة التكلم بهدوء وبوضوح مع لحظات من الصمت ، أيضا إدخال بعض الاثارة فهي توقظ الانتباه عند أطفالك أثناء المذاكرة.
محبتكم
&مجنونه قلبكH&
و جزااكِ الله ألف خير
والله يهدي أبنائناا و يجعلهم من النااجحين و المتفوقين في حيااتهم العلمية والعملية
ويعطيناا معااهم طولة البااال والصبر
ودمتِ عزيزتي بألف خير
يعطيييييييك العافيه