المسامات البارزة – جلد الدجاجة la kéatose pilaire 2024.

التقرّن الشعري، أو البشرة الشبيهة بـ«جلد الدجاج» وبملمس «ورق الصنفرة»، حالة جلدية
شائعة بين العديد من النساء، لكنّها غير مؤذية ويمكن علاجها بسهولة. عن طريق اتّباع النظام الغذائي الصحّي واعتماد أسلوب حياة سليم وتبنّي العلاج الطبيعي للتقرّن الشعري، ستتجنّبين دخول المزيد من السموم إلى جسمك، لتحاشي تفاقم الحالة، وستحصلين على بشرة صحّية أكثر.
ما هو التقرّن الشعري؟
حالة جلدية شائعة تبدأ بالظهور عادة في مرحلة الطفولة. وسببها هو تراكم الكيراتين (خلايا الجلد الميتة) في بصيلات الشعر. وهذه المطبّات الوعرة تكون عادة موجودة في الجزء الخلفي من الذراع وعلى طول الجزء الداخلي من الفخذ وعلى الخدّين.
غالباً ما يكون التقرّن الشعري حالة وراثية، كما ويمكن أن يكون مرتبطاً بالأكزيما وحمّى القش. تتمّ معالجتها بالكريمات التي تحتوي على اليوريا، أو حمض الصفصاف الذي يساعد على تكسير الجلد الميت.
يصيب التقرّن الشعري 50 % من سكّان العالم، وهو أكثر شيوعاً إلى حدّ ما لدى الأطفال والمراهقين؛ إذ يعاني منه ما بين
50 % و70 % من الأطفال، بينما يصيب 4 من كلّ 10 أشخاص من البالغين. النساء هنّ أكثر عرضة بقليل للإصابة بالتقرّن الشعري من الرجال. معظم الأشخاص الذين يعانون من التقرّن الشعري لا يعرفون أنّ هناك علاج لهذه الحالة.
عندما يكون التقرّن الشعري وراثياً، تتمّ وراثته على شكل مورث صبغي مهيمن. ويشبه بذلك ظاهرة العين البنّية مقابل العين الزرقاء. كلّ ما يتطلّبه الأمر هو مورث واحد من أيٍّ من الوالدين، ليرث المرء جلداً غير ناعم. ولكنْ لا يستطيع الجميع توجيه أصابع الاتهام إلى المذنب، بما أنّ نسبة 30 % إلى 50 % من مرضى التقرّن الشعري لديها تاريخ وراثي إيجابي.
عموماً، يُعتبر التقرّن الشعري حالة مزعجة من الناحية الجمالية، ولكنّها غير ضارّة من الناحية الطبّية. ومن الممكن دائماً أن تصبح أكثر وضوحاً في سنّ البلوغ. وتحدث لأنّ خلايا الجلد الزائدة تتراكم حول بصيلات الشعر الفردية. أحياناً، لا تكون الشعرة قادرة على الوصول إلى السطح، فتصبح محاصرة تحت هذا التراكم. خلال مرحلة البلوغ، تكون هذه البيئة المثالية للتسبّب بحبّ الشباب المسامي. لكنّ حالة التقرّن الشعري غالباً ما تتحسّن مع التقدّم في السنّ.
تعيث حالة التقرّن الشعري الفوضى في سطح الجلد، بحيث يصبح ملمسه خشناً ووعراً وشكله غير متساوٍ، مثل مبشرة الجوز. وغالباً ما يكون ملحوظاً. وقد يسبّب الالتهاب داخل كلّ بصيلة شعر إلى تشكّل نقاط مسامية متقاربة حمراء أو بنّية تسبّب الإحراج، تحت كلّ تراكم صغير من الكيراتين. يمكن ملاحظة بعض التحسّن خلال الصيف.
السيطرة على التقرّن الشعري
بما أنّ التقرّن الشعري محدّد وراثياً، في الغالب، قد لا يكون قابلاً للشفاء، ولكنْ من المفترض أن يكون قابلاً للسيطرة عليه. ليس هناك سبب يدعوك لاتخاذ موقف «لننتظر ونرى». ففي النهاية، ليس هناك ضمان أنّه سيزول مع النموّ. وفي حين أنّ معظم الناس الذين يعانون من التقرّن الشعري قد لا يعرفون أنّ هناك بالفعل شيء يمكنهم فعله حيال ذلك، إلا أنّ هذه الحالة قد تسبّب انزعاجاً كبيراً لبعض الأشخاص.
يعتمد العلاج على تنعيم هذه الكتل. ويمكن أن يساعد على التخلّص منها، وتحسين ملمس الجلد وإزالة العوامل التي تسبّب حبّ الشباب، فضلاً عن تحسين شكل الجلد بشكلٍ عام. وليس بالضرورة أن يسبّب التقشير الكيميائي التهيّج أو الاحمرار أو الانزعاج.
علاجات التقرّن الشعري
حمض الغليكوليك
يتمّ استخدام مجموعة من أحماض ألفا هيدروكسي في محاولة طبيب الأمراض الجلدية للتخفيف من التقرّن الشعري. ويعمل حمض الغليكوليك وحمض اللبنيك كعوامل تقشير كيميائية. وللتخفيف من التقرّن الشعري، يلجأ أطبّاء الجلد عادةً إلى المنتجات التي تحتوي على حمض اللبنيك، تلك التي تباع دون وصفة طبّية، وتلك التي تباع بوصفة طبّية.
اليوريا
اليوريا هي إحدى المكوّنات الخاصّة غير المشهورة، يستخدمها أطبّاء الجلد لتنعيم البشرة الخشنة على نحو كبير. وهي عنصر فعّال في تحسين شكل التقرّن الشعري.
علاجات الفيتامين A
قد يلجأ المرضى إلى الكريمات التي تحتوي على الفيتامين A، والتي تباع بوصفة طبّية، لاستعادة ملمس الجلد الناعم في الحالات المستعصية، أو كوسيلة لمعالجة حالة التقرّن الشعري التي تعقّدت بظهور حبّ الشباب. ومن الخيارات الأخرى الكريمات التي تحتوي على الريتنول (حوالي 1 %)، وتباع دون وصفة طبّية. ولكنْ لن يساعد الاستخدام الكثيف على تسريع الحصول على جلد ناعم. بدلاً من ذلك، قد يجعل الجلد جافّاً ومتقشّراً ومؤلماً. ووضع كمّية قليلة جدّاً كلّ ليلتين هو أكثر من كافٍ للمبتدئين.

أدوية Immunomodulators
بما أنّ التقرّن الشعري يُعتبر غالباً علامة من علامات الأكزيما، من المنطقي أن تلعب الأدوية الجديدة، التي تُصرف بوصفة طبّية، دوراً في علاج التقرّن الشعري. يتمّ وصف هذه الأدوية فقط للحالات الأكثر تعقيداً، وقد يكون استخدامها بين الحين والآخر خياراً مفيداً.
التدليك والفرك والتقشير
صحيح أنّ تدليك البشرة الجافّة قد يجعلها أكثر نعومة بقليل، غير أنّه لا ينعّم بالكامل الجلد المصاب بالتقرّن الشعري، ولا يقضي على النقاط الوردية المتقاربة الصغيرة. إلا أنّ إرفاق التدليك بمقشّر أو سلسلة من عمليّات التقشير الكريستالي، أو حتّى إجراء تقشير كيميائي، قد يكون مفيداً للحصول على جلد ناعم. تذكّري أنّ التقرّن الشعري هو حالة مزمنة، والالتزام بإجراء جلسات أسبوعية لا تنتهي، من التقشير الكريستالي المفيد طبّياً أو جلسات التقشير الكيميائي، قد يكون مكلفاً.
نصائح وإرشادات
1 اعتمدي حمّامات مليئة بدقيق الشوفان
f فهي تنعّم وترطّب الجلد الذي يسبّب الحكة. قومي بذلك مرّة واحدة أسبوعياً على الأقلّ، للحصول على أقصى فائدة.
f اخلطي ثلث الكوب من دقيق الشوفان في الخلاط، حتّى يصبح بودرة ناعمة.
f صبّيه في حوض استحمام مليء بماء دافئ، أثناء ملء الحوض، ليمتزج تماماً في الماء.
f بعد الاستحمام، قد تظلّ بودرة الشوفان في الحوض، خصوصاً إذا لم تمزجيها كفاية. لا تقلقي، فليس من الصعب تنظيفها (إلا إذا تركتها عدّة أيام).
f يمكن شراء حمّامات الشوفان من المتاجر، وسيكون لها نفس التأثير (100 % شوفان). تُستخدم هذه الطريقة للأطفال أيضاً، وهذا يدلّ على أنّها طريقة فعّالة وآمنة.
2 استخدمي طريقة التقشير
f استخدمي ليفة أو قفّازات تقشير، وافركي بلطف المناطق المصابة بحركات دائرية أثناء الاستحمام.
f افركي جلدك بلطف، وإلا ستتهيّج المنطقة وتزيد الوضع سوءاً.
f أثناء التقشير، نظّفي جسمك باستخدام غسول لطيف للجسم، مخصّص للبشرة الحسّاسة.
3 استخدمي مرهماً أو لوشن مهدّئاًً
f ضعي اللوشن على المنطقة بعد الانتهاء من الاستحمام.
f جرّبي لوشن أو كريم يحتوي على حمض اللبنيك، مثل كريم AmLactin. وهو يباع دون وصفة طبّية ويكلّف حوالي 20-25 دولار.
f أفضل أنواع اللوشن التي يمكن استخدامها هي تلك المصمّمة لعلاج حبّ الشباب، والتي تحتوي على كمّية صغيرة من حمض الصفصاف (حوالي 2 %). ضعي اللوشن مرّتين يومياً.
f ضعي لوشن بتركيبة لا تسبّب انسداد المسام (noncomedogenic). استخدمي أيضاً مستحضرات تجميل لا تسبّب انسداد المسام، لإبقاء هذه الأخيرة نظيفة قدر الإمكان.
4 استخدمي جهاز ترطيب
f إذا كنت تعيشين في منطقة جافّة، ستكون بشرتك حسّاسة أكثر، وقد يساعد جهاز الترطيب على مكافحة الجفاف.
f يُنصح باستخدام المياه المقطّرة. تحتوي مياه الصنبور على الرصاص والكلور والنترات، ولا تريدين أن تؤثّر هذه المكوّنات عليك.
5 عرّضي بشرتك لأشعّة الشمس قليلاً
على الرغم من أنّ الأطبّاء لا ينصحون بذلك، إلا أنّ التعرّض بكمّيات صغيرة لأشعّة الشمس قد يكون مفيداً للكثير ممّن يعانون من هذه الحالة (لا يمكن للأطبّاء قانونياً التوصية بأساليب غير مثبتَة علميّاً وطبّياً، حتّى لو كان هناك أدلّة مرويّة على أنّها فعالة).
f يجعل التعرّض للشمس التقرّن الشعري أقلّ وضوحاً، لكنّه لا يعالجه.
f تذكّري أن تستخدمي واقيات شمسية عالية الجودة.
علاجات منزلية سهلة
| ابدأي بالأساسيات، مثل النظام الغذائي والعناية بالبشرة، وهذا سيخفّف التقرّن الشعري على نحو كبير.
أدخلي الفيتامين E والأحماض الدهنية الأساسية، مثل أوميغا-3، وأوميغا-6، وأوميغا-9، وحمض غاما لينولينيك، إلى نظامك الغذائي، فهذه تساعد على تنظيم الانتشار غير الطبيعي في طبقات الجلد الخارجية. فهي تساعد على تعزيز عمليّة التقشير الصحّية، وبالتالي الجلد على تخليص الجسم من السموم. والتنظيف اليومي للجسم يعزّز هذه العملية، عن طريق تخليصه من خلايا الجلد الميتة. في بعض الحالات، قد تحتاج عمليّة التقشير إلى استخدام صابون مقشِّر أو منظّفات أو ليفة الجسم.
| التقرّن الشعري هو حالة تشير إلى نقص في الرطوبة وخلل في جهاز المناعة. عوّضي عن هذا النقص بزيادة استهلاكك للماء وترطيب بشرتك. بالإضافة إلى ذلك، عليك إعادة التوازن إلى جسمك، من خلال استهلاك المغذّيات، وإزالة السموم التي تؤثّر على صحّة الجهاز المناعي.
| يُنصح، في الكثير من الأحيان، باستخدام كريم اليوريا لمعالجة التقرّن الشعري. ولكنْ فكّري مرّتين، قبل أن تستخدمي الكريمات التي تحتوي على اليوريا. تتمّ إزالة النيتروجين، وهو منتج نفايات من استقلاب البروتين لدى البشر، من الدم وتحويله إلى يوريا. يليه نقل اليوريا إلى البول وإزالتها من الجسم. تُستخدم هذه المادّة طبّياً في الكريمات، لإعادة الرطوبة إلى الجسم، كما هو مفترض. وهناك بدائل طبيعية وصحّية أكثر لترطيب الجلد، مثل زيت الفيتامين E وزيت لسان الثور والكثير غيرها، فلماذا إذن نستخدم منتجاً فرعياً سامّاً للقيام بذلك؟ كما أنّ معظم الكريمات التي تُصرف بوصفة طبّية، والتي تحتوي على اليوريا، قد تحتوي على مكوّنات ضارّة ليست مفيدة بوجه خاصّ للبشرة.
| جرّبي برنامجاً لتنظيف الجسم أو إزالة السموم منه. أخيراً، عليك أن تحرصي على أن تكون بيئتك خالية من المواد المسبّبة للحساسية. وبالإضافة إلى الأطعمة، حاولي تجنّب موادّ أخرى قد تثير الحساسية، والتي قد تؤدّي إلى تفاقم الحالة، مثل أنظمة المياه المعالَجة بالكلور، والحيوانات الأليفة، والعفن، وعث الغبار، وحشوات الرصاص Amalagme في الأسنان، والفلوريد في معجون الأسنان، والمنظّفات القوية، وما إلى ذلك
منقول

دعواتكم