طبعا المسؤليه تعود الى الاهل , لان الاهل هم الجزء الكبير في حيات ابنائهم ويجب ان يكون لهم تاثير كبير عليهم خصوصا في مرحله المراهقه . لانهم في هذه المرحله بالذات يكون الشاب او الفتاه (طائشين) والسبب ان العقل في هذه المرحله يمزج بين مرحله الطفوله والشباب فتكون بعض التصرفات طفوليه لا تليق بهم كشباب وبعضها تكون اكبر من عمرهم وهذه ايضا لا تليق بهم . مثلا بعضهم من يبدا بالتدخين والمصاحبه وارتكاب بعض المحرمات . الايجب ان يكون الاب والام من قرب الاصديقاء لاولادهم.
البعض يعتقد انه اذا رفعت الحدود اللتي بين الاهل والاولاد فهذه قله احترام والبعض يعتقد ان هذه الصداقه تفقده السيطره على اولادهم .
لا يعلمون انه اذا كان هو الاقرب لابنه اوهي الاقرب لابنتها نسبه الخطا في الذي يقع فيه الاولاد اقل بكثير , فالمصارحه بين الاولاد والاهل هي الجدار القوي الذي يمنع الاولاد من الاقتراب من بعض اصدقاء السوء ولكن هذا لا يمنع ان يكون لهم اصدقاء من عمرهم والافضل ان تكون مثل هذه العلاقه التي تجمع الاولاد كاصدقاء , نجمع الاهل ايضا لتطمئن قلوب الطرفين من الاهل . "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا اختى الصداقة بين الآباء والأمهات والأبنا حاجز وقائى هام من الوقوع فى براثن أصدقاء
السوء.. وهذه الصداقة يجب أن تبدأ من الصغر حتى تفهم الأسرة نفسية الأبناء جيدا
كذلك تربيتهم لأبنائهم على الفضيلة والأخلاق الإسلامية السامية حاجز آخر مهم وقوى للحيلولة دون
انحراف الأبناء
شكرا لكِ أختى دانة الامـارات
بارك الله فيكِ