تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل تعانين من عقدة الاحساس بالنقص؟

هل تعانين من عقدة الاحساس بالنقص؟ 2024.

  • بواسطة
ليس المقصود بهذا هو أن يشعر المرء بالتواضع أمام الناس فهذا أمر محمود، وإنما المقصد أن يتنامى هذا الشعور في الإنسان إلى الحد الذي يشعره بالدونية والعجز والفشل، ومثل هذا الشعور إذا تمكن من الفرد فإنه يكون نقمة عليه، تجعله لا ينعم بسكينة النفس التي من حقه أن ينعم بها، فهو يبذل جهدًا متواصلاً للتعويض عن نقصه سواء كان حقيقيًا أم متوهمًا.

أولاً: التلهف على الحب والعطف:

إنه لا يحبني

هذه قولة كثير من الزوجات اللاتي يعانين من التعاسة في حياتهن الزوجية، لقد كانت مدللة عند أهلها، كانوا يغدقون عليها الحب والعطف، إنها طفلتهم الوحيدة، وتوقعت نفس المعاملة من زوجها، ولكن مع مرور العام الأول من الزواج بدأت تشعر أن زوجها قلل من حبه لها، وكانت شكواها من أنه لم يعد يحبها، مع أن زوجها شديد الحب لها، ولكن كان داخلها إحساس بالنقص، وكانت تتساءل: هل كان والداها يغدقان عليها الحب لمجرد أنها وحيدتهما أم أنها كشخصية لا تستحق الحب، هكذا كان تصورها عن نفسها، وكثير من أعضاء ذلك النادي لديهم نفس الإحساس أنهم شخصيات لا تستحق الحب، فلذلك لا يشعرون بحب الآخرين لهم.

ثانيًا: الرغبة في بلوغ الكمال المثالي:

ليس عظيمًا بالقدر الكافي

هكذا يقول لنفسه كلما فعل شيئًا، فلديه شعور مستمر أن أفعاله وأعماله لم تصل للحد الذي يرضى عنه، وإذا بحثت داخل نفسه ستجد أنه يبحث عن "الكمال الوهمي" الذي لا يمكن أن يصل إليه البشر ولن يستعيد هذا الشخص ثقته بنفسه ما لم يعلم أن كل شيء نفعله لابد وأن يعتريه حتمًا بعض النقص.

ثالثًا: سرعة التسليم بالهزيمة:

لن أستطيع أن أكمل

هكذا يكون رده إذا بدأ محاولة ما، وأنت متأكد أنه يستطيع، فكل قدراته تقول هذا، ومهما شجعته فقد يتقدم قليلاً ثم تراه ضجرًا مكفهرًا يلقي ما في يده صارخًا: "لا لن أستطيع"، فما الذي يمنعه؟ إن الشعور بالنقص الذي يجعل لديه دائمًا إحساسًا بالخوف من عدم النجاح.

رابعًا: التأثر السلبي بنجاح الآخرين:

التقى أحدهم بزميلين في الدراسة بعد أعوام، واستمع منه إلى قصة نجاحه، وكيف امتلك صيدلية وسيارة ومنزلاً في حي راق، أو أن أبناءه في المدارس الخاصة، وكان يستمع إليه ويكاد يشعر بالدوار، وكأن غولاً يأكل قلبه، إنه بالقياس إلى صديقه لم يحقق شيئًا يذكر، نعم لديه صيدلية وزوجة وأولاد ولكن ليست في مستوى صديقه، ويا لتلك السيارة المتهالكة التي يركبها بالمقارنة مع سيارة صديقة، رغم أنه يعلم أن صديقة يدفع لها قسطًا شهريًا، مقداره ألف جنيه، وانطلق يندب حظه وهو يقارن بينه وبين الناس، وذهبت ثقته بنفسه مع تيار الحسرة على قدره بالمقارنة بأقدار الآخرين.

خامسًا: الحساسية المفرطة:

ماذا تقصد بهذا؟

هكذا يقول عند كل كلمة يوجهها إليه أحد، لو غفل زميله عن توجيه التحية إليه، أو لو دخل على اثنين يتحدثان فسكتا، وآه لو وجه أحدهم إليه نقدًا ولو بأسلوب لطيف، تجده قد زاغت عيناه واحمر وجهه وقد يندفع في تصرف أحمق سخيف وقد يسيء الأدب مع زملائه، إنه من أبز أعضاء نادي الشعور بالنقص لأنه كما يقول المثل: "يعمل من الحبة قبة".

سادسا: افتقاد روح الفكاهة:

هل تسخر مني؟

سريعًا ما يتجهم وجهه وهو يقول تلك الكلمة عندما يوجه أحد أصدقائه دعابة تمس شخصيته، وما ذاك إلا لافتقاده روح الدعابة، ونشأ ذلك في الأصل من شعوره بالنقص.

صنف نفسك:

إن كل محاولة جادة لترقية الذات ينبغي أن تبدأ بجمع أكثر ما يمكن من المعلومات عن هذه النفس المراد ترقيتها، ويصدق ذلك أيضًا على محاولة اكتساب الثقة بالنفس كذلك، وإذا كنت أنت لا تقبل أن تثق في شخص تريد أن تسند إليه عملاً ما لم تجمع عنه المعلومات الكافية، فكذلك الحال مع نفسك، فما لم تجمع كل ما يمكن جمعه من المعلومات عنها فكيف يتأتى لك أن تثق في هذه النفس التي تكل إليها أمر قيادتك في الحياة. ودعني أسألك كم تعرف عن نفسك؟ ربما كثيرا ولكن هل ترى معلوماتك عن نفسك مرتبة منسقة؟

وبمعنى آخر هل تستطيع في التو واللحظة أن تشير إلى نواحي القوة ثم نواحي الضعف في نفسك في صورة نقاط واضحة محددة؟ ما أكثر الذين يتقبلون أنفسهم على علاتها ولا يحاولون

شكرا حياتي على الموضوع
مشكورة على الموضوع
تسلموا على مروركم

كثير اسعدني

تحياتي

مشكورة اختي على هذاالموضوع
موضوعك حلو ومثير ..شكرا لمشاركتنا فيه اختي العزيزة
اختي مشكووووووووووووووووره على موضوعك
بس ماقدمتي لنا حلول لهدي المشكله
اتمنى تكملي الموضوع لانه بجد رووووووووووووووووووعه
اختي جزاك الله خيرا

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها vip cool عروس عروس   عروس
     
  اختي مشكووووووووووووووووره على موضوعك
بس ماقدمتي لنا حلول لهدي المشكله
اتمنى تكملي الموضوع لانه بجد رووووووووووووووووووعه
 
عروس   عروس

بداية حابه اشكرك على مرورك الرائع وبالنسبة لااستكمال الموضوع أنا نقلته من الموقع المنشور به كما هو وان شاء الله بالمستقبل اذا لقيت تكمله له اكييييد اضيفها لكن يمكن بهذا الجزء من الموضوع وضعوا حل او طريقه للتوصل الى حل

عروس اقتباس عروس     عروس
     
  صنف نفسك:

إن كل محاولة جادة لترقية الذات ينبغي أن تبدأ بجمع أكثر ما يمكن من المعلومات عن هذه النفس المراد ترقيتها، ويصدق ذلك أيضًا على محاولة اكتساب الثقة بالنفس كذلك، وإذا كنت أنت لا تقبل أن تثق في شخص تريد أن تسند إليه عملاً ما لم تجمع عنه المعلومات الكافية، فكذلك الحال مع نفسك، فما لم تجمع كل ما يمكن جمعه من المعلومات عنها فكيف يتأتى لك أن تثق في هذه النفس التي تكل إليها أمر قيادتك في الحياة. ودعني أسألك كم تعرف عن نفسك؟ ربما كثيرا ولكن هل ترى معلوماتك عن نفسك مرتبة منسقة؟

وبمعنى آخر هل تستطيع في التو واللحظة أن تشير إلى نواحي القوة ثم نواحي الضعف في نفسك في صورة نقاط واضحة محددة؟ ما أكثر الذين يتقبلون أنفسهم على علاتها ولا يحاولون

 
عروس   عروس

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها احلام هادئه عروس عروس   عروس
     
  اختي جزاك الله خيرا  
عروس   عروس

تسلمي غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.