تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ياعزتي له هالمسكين تراه هو اولى فيه

ياعزتي له هالمسكين تراه هو اولى فيه 2024.

  • بواسطة
كثير من الزوجات يبحثن عن سر السعادة الزوجية .. ويتمنين رغد الحياة وطيب العيش مع أزواجهن بلا منغصات ، لكنهن لا يبذلن شيئا لتحقيق ذلك ، ويعتقدن أن تلك مسؤولية الزوج ، فهو الذي يجب أن يبتسم ويلاطف ويداعب ويتسامح ويقدر الجهد التي تقوم به الزوجة في تربية الأولاد وترتيب البيت وتجهيز الطعام وغير ذلك من الأمور المرهقة !!!
إذا كان بيت الزوجية ميدانا تتصارع فيه الأفراح والأتراح … فإن هناك سراً عجيبا وبلسماً شافي إن اكتشفته سيضفي على حياتك مزيدا من السعادة والسرور وراحة البال ..
إنه العفو والتسامح والتجاوز وكظم الغيظ …. فقبل أن تكوني زوجة .. فأنت إنسان تحبين من يتجاوز عن زلاتك .. وتقصيرك .. وأخطائك ..
وتتمنين أن يحلم الناس عليك ، ويتسامحون معك.. وها أنت الآن قد أصبحت أميرة في مملكتك الصغرى فعفوك نافذ .. وصفحك مؤثر ..
فما ظنك بإساءة وجهها إليك زوجك قوبلت منك بكظم الغيظ والصبر ثم العفو والتسامح !! وبعدها لا تسألي كيف نفذت إلى قلبه وتملكته ؟!.. بل وألجمت حتى لسانه فما عاد قادرا على التعبير عما بداخله لماذا ؟!.. لأنه علم أنه أخطأ في حقك أو جرح مشاعرك أو تعدى عليك .. في الوقت الذي وقفت أمامه طودا شامخا بالعفو والتجاوز!!
قد تقولين : إن ظلم هذا الرجل لا يطاق .. أو أن مشاكله لا تحتمل , أو .. أو .. لكن رويدك .. ألا تحوي حياتك معه ذكريات جميلة بينكما حتى وإن كانت قليلة ؟؟! فلماذا النسيان عند لحظات الشدائد والمنغصات ؟!
من الإنصاف أن لا تنسي معروفه مهما تبدلت عليك الأيام ومهما تغيرت الأحوال .. وألا تجحدي خيره ولو كان قليلا .. ولا تكوني ممن يكفرن العشير ويرفعن شعار "لم أر منه خيرا قط" !!
إن الزوج مهما كان عظيم الكيد والبطش والظلم إلا أنه يظل محتاجا إلى زوجة يأوي إليها طالبا ودها ورحمتها فلا تقفي أمامه دائما مطالبة بحقك بل اكظمي غيظك وانسي أحيانا أن لك حقا عنده وتجاوزي عن زلله طمعا في كسب وده وحبه واحترامه ، وطمعا فيما عند الله للصابرين..وإن جالت بك نزوات الشيطان وأيقظت في نفسك محبة الانتصار فاستحضري ثواب كاظم الغيظ ، وتذكري المواقف الطيبة والذكريات الجميلة التي جمعت بينكما والتي كان الود والألفة فيها طيورا تغرد في جنباتها ، وبعد ذلك فقط ستعلمين أن لزوجك حقا عظيما لا تفي السطور بذكره .. فارجعي إليه واكتنفيه بعظيم عفوك ورحمتك .. وحينها سترين كيف أصبحت حياتك أكثر سعادة
وصلني عبر الايميل

قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : كيف أقول حين أسأل ربي ؟

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " قل : اللهم أغفر لي وأرحمني وعافني وارزقني

" وجمع أصابعه الا الإبهام ، وقال : " فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك " رواه مسلم

يمحص العبد في الدنيا بأربع : التوبة و الاستغفار والحسنات الماحية والمصائب المكفرة .
– فإن لم تكف محص في البرزخ بثلاث : صلاة المسلمين عليه, وفتنة القبر , ومايهدى له من صالح الأعمال .

– فإن لم تكف محص في الآخره بأربع : أهوال القيامه , وشدة الموقف , وشفاعة الشفعاء , وعفو الله .
– فإن لم تكف أدخل النار ليتمحص على قدر سيئاته كي يدخل الجنه طيباً .

[ ابن القيم ]

والله كلامك كله صحيح بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك فانا ارى ان قوه المراه امام الرجل تكمن فى ضعفها حتى وان لم تكن كدلك
ربي يسلمكم
موضوع ولا اروع حلو حييييييييييييييييييييل ياقلبي
انتي الاحلى عزيزتي
يعطيك الف عاااااااااااااااااااااااااااااااااافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.