المراهقين بشكل عام لكان الامر مقبولا عند الجميع حتى وان ادى ذلك الى الانحراف الخلقي او الانحراف الجنسي، يظل المجتمع ينظر لهم بنظرة شفقة،
اما بالنسبة
للحرمان العاطفي عند الزوجات فلا يتقبله احد،
لانه في اعتقادهم ان الزوجة لديها زوج يحميها وابناء يحبونها فهذا يكفيها،وما علموا انه ليست جميع البيوت قائمة على الحب والمودة، بل العشرة الحسنة والكلمة الطيبة لا توجد،ولقد قامت احدى الدول العربية بعمل دراسة ميدانية تكشف حقيقة العلاقات التي تربط بين الاسرة وبين انحراف الزوجات وتبين من خلالها ان الزوجات المحكوم عليهن بعقوبة السجن لارتكابهن افعال محرمة كن يعشن في مناخ اسري مضطرب وبسبب ذلك
وتعاني الزوجة اشد المعاناة بالنبد والاهمال بصور متعددة من الزوج كالانشغال والسهر خارج المنزل وكثرة الاسفار، كما تعاني من ضعف في التوافق العاطفي وجفوة من قبل الزوج وفقدان للحنان.
لا ادري لماذا دائما تلام المرأه على كل شئ في الحياة الزوجية وخاصة في الامور العاطفية والجنسية،ويتهرب الرجل تماما من مسؤولياته بل ويعتقد انه لا يتحمل اي مسؤولية تجاه زوجته في هذه الامور؟
يعطيك الف عافية
ليتهم يفهمو الي احنا نحسة او يجربوه
ولو مره
الله يعطيج العافية ياقلبي
مروركم هو اللاكثر من رائع
الواقع فيه أمر مما ذُكــر في الموضــوع!!
كم من زوجــة حظـها من الـزواج حمل اللقـب فقط (متزوجة) بالاسـم,والله العالم بأحوالهن وشدة حاجتهن للعطف والحنان والرعاية,ويمكن أن يُقال بأن حاجتهن للعاطفة أكثر من حاجة العازبات!
للأسف كثرت خيانة الرجال وإهمالهم وتفريطهم في حقوق النساء والعيال,وكأن الرجل ما عليه غير افتتاح المنزل ووضع حجر الأساس (الزوجة) ثم ينسلخ عن مسؤولياته,ويترك الزوجة المسكينة تعاني من الوحدة والفراغ وهو يتنزه من مكان لآخر,ويسهر ويدخل ويخرج دون أي اعتبار للكائنة الحية التي معه!!
نسأل الله العافية والسلامة..
وشكراً مرة أخرى..
للاسف هذا واقع اغلب البيوت
مشكوره على الطرح المميز