كثيراً ما نجد الأمهات يتعاملن مع بعض الأفعال والتصرفات التي يقوم أبناؤهن بها ببساطة دون وعي لما قد تتركه من أثار سلبية تؤثر علي شخصيتهم عند الكبر
ومع الطفل الأول.. تبدأ الشكوى.. فالأم يبدأ عهدها مع متطلبات الأمومة التي تفرض عليها الالتزام بأصول التربية الصحيحة.. مهما كان حبها وحنانها على طفلها فتخطئ أحياناً كثيرة بإهمالها بعض المبادئ بدافع "دلع" أو حنان زائد على الابن.. ومنها ما نراه من إهمالها في توعية الابن عندما يستخدم العنف ويعتدي على زملائه وأصدقائه.. أو تتبع بعض الأساليب السلبية معه عندما تجده ينفر من الأقارب أو الأصدقاء ويميل إلي الانطواء.. يقول "ريتشارد وردون" أستاذ علم النفس بجامعة فلوريدا:
الأم يجب آن تكون دقيقة الملاحظة في تربية أطفالها وعلى درجة كبيرة من الوعي والثقافة في تحديد نوعية شخصيته حتى يمكنها اتباع الأسلوب الإيجابي في بلورة شخصيته إلى الأفضل.. فكلما أدركت ذلك مبكراً أمكنها توجيهه وعلاجه وتغيير عاداته السيئة وضمنت أن تنمو شخصيته نمواً صحيحاً.. وهنا ينصح بضرورة مساعدته على ممارسة الألعاب الجماعية.. فهي من أفضل الوسائل التي يمكنها ان تخفف من العنف لديه.. كذلك إذا كان من النوع الذي يميل للانطواء.. فهي تعتبر أيضا وسيلة لتنشئته على حب التعاون والثقة في الآخرين وتكسبه الشعور بالمسئولية تجاه الغير..
وسيلة أخري ينصح بها "وردون" ويرى أنها مهمة لكل أم تريد أن تتغلب على طفلها العنيف.. فيمكنها أن تقوم بإهدائه مثلاً عصفوراً أو كلبا أو قطة أليفة.. يختارها ويشرف بنفسه على رعايتها وتلبية احتياجاتها.. فهذا يجعله يتحول إلي طفل وجداني يشعر بالألفة والثقة والتعاطف وتبدأ ثقته بالناس تزداد وتدفعه للتعاون مع الآخرين بأمان وعطف..
م
ن
ق
و
ل
مع تحياتي وخيتكم منــى..
مشكورة
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها الدمشقية |
الف شكر لكي على مواضيعك المفيدة مشكورة |
||
نور الموضع بردك
تسلمي على النقل المفيد….
موضوع رائع
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها رانيا البحرينية |
موضوع رائع أختي .. تسلمي على النقل المفيد…. |
||
نور الموضوع بردج إختي…
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها sa7ara |
مشكوووووووووره
موضوع رائع
|
||
نور الموضوع بردك إختي..
الصراحة إبني من هذا النوع …
وعمره 4 سنوات ؛؛ معلمته في الروضه تقول لي نفس الكلام ؟؟؟؟
وألاحظ أسلوبه مع أخوه الصغير ؛؛؛ لا يمكن أن تخفل عنهم عيني
الله يعين ,,,,,,,,