مشاغل الحياة وأعمالنا الخاصة أصبحت واقعاً يفرض نفسه علي مجرى حياتنا ، واللجوء إلي تأجيل الحوار بانتظار توافر الوقت والفرصة المناسبة فكرة عديمة الجدوى .
الحالة العصبية والمزاجية المضطربة لأحد أطراف الحوار تقضي علي التفاهم والهدوء وتقود إلي نقاش متشنج حافل بالإساءة والأخطاء .
لابد من تخصيص أوقات للجلوس معاً والاتفاق علي احترامها ، وتهيئة الجو المناسب للحوار مع إتقان فنونه كفيلان بتحقيق أفضل النتائج .
المصارحة بين الزوجين ضرورية لصحتهما النفسية والجسدية ، وكبت أحدهما ما في نفسه يصيبه بضغوط عصبية قلقة .
مجرد اعتماد مبدأ الحوار والمصارحة بين الزوجين في سلوكهما تجاه بعضهما إيجابية بحد ذاتها بغض النظر عن النتائج .
المصارحة بالمشاعر تختلف عن المصارحة بالوقائع والأحداث ، فالأولى تحتاج إلي شيء من التريث والحكمة والتفكير ، أما الثانية فالأصل فيها التلقائية والوضوح .
التجريح والمبالغة واللامبالاة وتكرار الحديث عن الأخطاء السابقة سلوكيات تؤدي إلي تدمير الحوار .
إتقان فنون ومهارات المصارحة يخفف من نتائج صدماتها فتؤتي ثمارها علي الوجه الأكمل .
الصمت التام ( المزمن ) لدى أحد الأزواج يبعث علي الملل والسام منه ، ويسبب هوة سحيقة بين مشاعر وأفكار كلا الزوجين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلاً أختي الغالية
الحوار يحفظ للأسرة استقرارها ويضمن استمرارها على النحو الذي يرضي الطرفين بشرط أن يكون حوار هادف تصحح فيه الأخطاء ويؤخذ فيه بالافكار الهادفة
تقبلي تحياتي وفائق إحترامي وتقديري
المرتحله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر على المشاركة الرائعة
ربي يعطيك العافية ..
لا تحرمينا من جديدكِ
تقبلي تحياتي
ام عدول
فاضطر اني اسكت واسكر الموضوع .. وعقب ما اسكت يسالني ليش سكتي .. ؟؟
يعني النقاش والتفاهم عدنا ممنوع ومستحيل نوصل لنتيجه ..
والمشكلة وايد اشيا ما يخبرني فيها خاصتا اذا كان طايح في ظروف مادية صعبة ..
مع اني وايد ساعته ووايد بعت ذهبان عشانه ..
لكن بعد يحسسني اني غريبة ويخش عني اشيا