«دواء الملكة فيكتوريا» يعالج التصلب المتعدد المزمن 2024.

بزغ أمل جديد بالنسبة للذين يعانون من تصلب الأوعية الدموية والاعصاب، أو ما يسمى بالتصلب المتعدد حيث يعتقد باحثون ان الحشيشة أو القنب يمكن ان توفر العلاج.فقد اظهرت النتائج الأولية من دراسة استمرت عاما ان هناك مواد كيماوية في الحشيشة يمكنها مكافحة مرض التصلب المتعدد الفتاك والوقاية منه وتقليل الاعاقات الناتجة عنه.

بدأت الدراسة على 667 مريضا يعانون من التصلب المتعدد منهم معاقون ويستخدمون مقاعد متحركة.لكن هذه الدراسة التي استغرقت 15 اسبوعا في البداية ونشرت مجلة لانست الطبية نتائجها في العام الماضي كانت منقوصة. فرغم بعض التحسن في زمن المشي بالنسبة للمرضى الذين يستطيعون ذلك، لم يكن هناك تحسن بالنسبة للمرضى المقعدين.

وقال المرضى ان العلاج ساعدهم على تخفيف الاعراض، لكن الاختبارات والفحوصات لم تتوصل الى أي دليل على تخفيض درجة تصلب العضلات أو التصلب المتعدد.واشار الاطباء الى أن المرضى الذين تعاطوا العلاج أقروا بأنه فعال الى حد ما، وقد يكون ذلك ادى الى نتائج متضاربة.

بعد عام من الدراسة

لكن الباحثين استمروا في مراقبة وملاحظة المرضى فبدأت نتائج واعدة تظهر بعد عام من الملاحظة تكشفت ادلة على التحسن في درجة التصلب والاعاقة، وقال الدكتور جون زايسك من كلية طب بتسولا في ديفون ببريطانيا خلال مؤتمر علمي عقد مؤخرا بجامعة اكستير انهم تابعوا المرضى وتوقعوا بالفعل أن يحصلوا على بيانات مفيدة. وقال انهم اكتشفوا ادلة على حدوث اثار فعالة على المدى الطويل لكنهم لابد أن يكونوا حذرين.

فقد أفادت النتائج الألوية بأنه قد يكون هناك فوائد علاجية على مدى زمني اطول من الذي تم تسجيل نتائجه في الدراسة الأولية وان هذا الأثر لم يكن واضحا في البداية.

واعرب عن اعتقاده بأن سلطات تراخيص العلاجات يجب ان تقيم كل الادلة وهناك حاجة الى مزيد من الدراسات قبل الاقرار بالفوائد طويلة المدى للعلاج.ويذكر أن مرض التصلب المتعدد يستمر لعقود، وقال الدكتور زايسك ان التحقق المفيد من العقاقير لعلاج اعراض هذا المرض المزمن يستغرق عامين او ثلاثة.

ولم يفصح الدكتور زايسك عن كثير من التفاصيل لكنه قال ان بعض النتائج تطابقت مع نظرية أن مركبات الحشيشة يمكن ان تمنع موت الخلايا العصبية.وقد احتوى علاج التصلب المتعدد على الخلاصة الكاملة المستخرجة من الحشيشة او مواد فعالة من هذا النبات المخدر، أو مواد غير فعالة لمجموعة المقارنة.

ويذكر ان القنب يستخدم منذ الاف السنين لعلاج عدد من الامراض واشتهر عن الملكة فيكتوريا أنها كانت تتعاطاه لتخفيف الألم.واكتشف العلماء خلال العقد ونصف العقد الماضيين ان بعض المواد التي توجد في مركبات الحشيشة توجد ايضا بشكل طبيعي في المخ

اشكرك على مشاركتك ولكن

ان كانت حشيشة القنب تفيد في معالجة مرض فهي تسبب امراض اخرى

لانها نبة مخدرة تضر الجهاز العصبي وهذه بعض الاثار الضارة لمتعاطين

حشيشة القنب :

حشيشة القنب تزيد من الإصابة بالاكتئاب والفصام

نبتة القنب الهندي

حذر عدد من العلماء من أن تدخين حشيشة القنب يزيد من احتمالات

الإصابة بالاكتئاب وانفصام الشخصية.

وقد لاحظ فريق من الباحثين البريطانيين أن تدخين القنب على فترات

متباعدة قد لا يكون مضرا، إلا أن من يبدؤون بتدخينه في فترة المراهقة

يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية، وترتبط حدة المرض

بمدة التعرض للمخدر.

ويجهل الأطباء بالضبط الأسباب التي تؤدي إلى زيادة تعرض المتعاطي

لحشيشة القنب بالفصام والاكتئاب، ولكنهم يشتبهون في أنه يؤثر على

نظام مادة الدوبامين في المخ الذي يرتبط بالسعادة. ويعتقد أن القنب قد

يؤدي إلى بداية الإصابة بالفصام أو بداية الانتكاس لدى الأشخاص الأكثر

عرضة للمرض كما أنه يفاقم أعراضه.

وقالت الطبيبة لويز أرسينو من كنغز كوليدج بلندن إن المراهقين الذين

يتناولون القنب "أكثر عرضة للإصابة بالفصام عند بلوغهم، والأكثر تعرضا

للخطر من بينهم أصغرهم سنا".

اكدت رئيسة الهيئة الوزارية لمكافحة المخدرات في فرنسا ان القنب

الهندي الذي تنتج منه حشيشة الكيف يحدث تقرحات يمكن اصلاحها في

خلايا الدماغ وان الفرضية القائلة بأن تعاطي الحشيشة يقود حتما الى

تعاطي مخدرات اخرى امر خاطيء.

وقالت نيكول مايستراكي اثناء عرض نتائج دراسة عن القنب الهندي اعدها

المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي انه ينبغي تجنب «تهويل الاخطار او

تقليلها على حد سواء».

وتخفف الدراسة من مخاطر تعاطي القنب الهندي وتعتبر الحشيشة «اقل

خطرا من المخدرات الاخرى كالكوكايين والهيروين او حبوب الهلوسة

(اكستاسي)».

ويقول خبراء المعهد الوطني للصحة والبحث العلمي انه «لم تسجل اي

حالة وفاة بسبب تعاطي جرعة كبيرة من الحشيشة، والاثار الجسدية

الحادة بسيطة في الغالب، كما ان الادمان على المادة متوسط او ضعيف»،

وفق تقرير عن الدراسة نشرته صحيفة «لوموند».

وعن الاثار النفسية والاضرار المعروفة والتي يمكن اصلاحها في الادراك

والقدرات الحركية، تؤكد الدراسة ان تعاطي الحشيشة يزيد مخاطر الاصابة

بسرطانات القصبة الهوائية والفم والبلعوم والمريء والحنجرة حتى وان

كان من الصعب اقامة علاقة سببية مباشرة بين تعاطي الحشيشة وهذه

السرطانات. أ. ف. ب

منقووووووووووول

تحيتي لك