تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عملية إستئصال الغدة الدرقية

عملية إستئصال الغدة الدرقية 2024.

جراحة دقيقة لا تزال تسبّب الخشية للمرضى! طرق تشخيص حديثة تسهّل عملية إستئصال الغدة الدرقية

يعاني حوالي 30 % من الناس من أورام الغدة الدرقية، ومن بينها الأورام التي تملؤها الأنسجة الدرقية أو تلك المتمثّلة في أكياس صغيرة تملؤها السوائل. وهنا يبرز السؤال:
هل يجب استئصال الغدة الدرقية بسبب هذه الأورام؟
وقد تطوّرت اليوم طرق التشخيص، وباتت تتم عبر الفحص السريري وفحص الدم، ثم الفحص التصويري أو التشخيص الشعاعي النووي، وتسهّل نتائجها اتخاذ قرار الجراحة.
«سيدتي» حاورت، في هذا الإطار، الإختصاصي في أمراض الغدد والسكري الدكتور شارل صعب للتعرّف على هذه الوسائل الحديثة في تشخيص الغدة الدرقية.
.

> ما هي الفحوص التي يحتاجها المريض قبل خيار الجراحة؟
ـ إذا كان المريض يعاني من التورّم في غدته الدرقية بدون أية أعراض سريرية متمثّلة في النقص في الوزن والقلق والعصبية والعيون الجاحظة واليدين المرتجفتين مع تعرّقهما ودقات القلب السريعة، تكون نتيجة فحص الدم لديه طبيعية، فلا يحتاج إلى إجراء التشخيص النووي. وأمّا إذا تبيّن أن التورّم يتجاوز السنتيمتر الواحد، يأخذ الطبيب خذعة لزرعها لمعرفة نوع التورّم ومدى خطورته لتحديد إمكانية إجراء العملية.
أمّا في الحالات التي يعاني فيها المريض من الأعراض المعاكسة للأعراض السابقة أي زيادة في الوزن وضيق في التنفّس وإمساك وكسل عام وإرهاق، فهناك علاج طبّي يسمح بتوازن الخلل، يليه تشخيص للتأكد من سلامة الغدة ومن عدم حاجتها إلى الجراحة.

العصبية ودقات القلب السريعة

> كيف تؤثّر هذه الغدة على تغيير المزاج والصحة؟
ـ تؤثّر الغدة على الصحة بحسب إفرازاتها، فإذا كانت كبيرة الحجم وتفرز بكثرة، تسبّب نوعاً من العصبية ودقات القلب والنحول. أما إذا كانت قليلة الإفرازات، فإنها تؤدي إلى البدانة، ويترافق معها انعدام في الشهية. وهذا الخلل في عمل الغدة لا يستدعي دائماً الإستئصال أو التدخّل الجراحي، بل تكفي المراقبة مع إعطاء بعض الأدوية لإعادة التوازن إلى عمل الغدة الذي ينعكس بدوره على عمل الجسم والمزاج.

3 حالات تستدعي الإستئصال

> هل من إشارات واضحة لضرورة خضوع المريض إلى العملية الجراحية؟
ـ يتقرّر إجراء هذه العملية في ثلاث حالات:
1 ـ إذا كان حجم الغدة كبيراً جداً، لأنها تبدأ بإيذاء الأعضاء من حولها كتغيير في الصوت وصعوبة في التنفّس.
2 ـ وجود أورام على الغدة تسبّب مشاكل مثل انتفاخها بشكل يصعب السيطرة عليه، رغم العلاجات التي يتناولها المريض.
3 ـ نتائج بعض الفحوص السريرية والأشعة التي تثير الريبة والشك من وجود نوع من السرطان، خصوصاً عند بعض العائلات المعرضة للاصابة بالسرطان. ورغم أن هذه الحالات الثلاث محدّدة، يبقى قرار استئصال الغدة صعباً ويتطلّب من الطبيب المعالج مقاربة الموضوع بشكل دقيق، والتحدّث مطوّلاً مع المريض لاكتشاف الطريقة الصحيحة.

> هل من وسائل معيّنة لإجراء هذه العملية؟
ـ هناك 3 طرق لإجراء هذه العملية:
أوّلاً، إستئصال الأورام المزعجة الموجودة على الغدة، علماً أن هذه العملية لم تعد مستعملة كثيراً.
ثانياً، إستئصال نصف الغدة المريضة إذا أحاطها الورم من جهة واحدة.
ثالثاً، الإستئصال الكامل في حال كبر حجمها أو عندما تغلّفها الأورام من كل الجهات، أو عند وجود مرض سرطاني فيها.
وقد حسّنت التقنيات الحديثة طريقة إجراء هذه العمليات الجراحية، علماً أن المريض يخضع خلالها إلى البنج العام.

شقّ صغير في العنق

> هل من مشاكل تلي هذه العملية؟
ـ رغم التطوّر التقني الحاصل، لا يزال هناك بعض المخاوف من إجراء هذه العملية، مصدرها مصير الجزء المتبقي من الغدة, وذلك لأن أثناء العملية يضطر الجرّاح إلى استئصال العصب المتفاعل مع الأوتار الصوتية والغدد الموجودة إلى جانب الغدة الدرقية، ودور هذه الأخيرة هو ضبط الكالسيوم في الجسم. وهناك عدد قليل جداً من الأشخاص الذين أجروا هذه العملية وقد تأثّرت أوتارهم الصوتية منها. ولدى تفاعل هذه المشكلة، من الضروري تأهيل الصوت الذي لا يعود إلى ما كان عليه في السابق، إلا بعد سنة على الأقل. وفي اليوم الثاني من العملية يعاني 8 % من المرضى من تشنّجات عضلية وتنميل في منطقة الجراحة. وبعد 3 أيام من الخضوع إلى هذه الجراحة، يعود المريض إلى المنزل ويشعر بآلام في الحنجرة, تزول بأدوية مضادة للألم. وحالياً تجرى العملية عبر شقّ صغير في طيات العنق، لا يترك سوى أثر بسيط على الجلد, شريطة أن تتم حمايته من الشمس لمدة سنة، على الأقل.

> هل من إجراءات خاصة للمريض بعد العملية؟
ـ إذا كان الإستئصال لجزء من الغدة، لا يسبّب للمريض مشاكل هورمونية وتعود كل الوظائف إلى طبيعتها. ولكن، في حالات أخرى كالاستئصال الكلّي للغدة، لا بد من العلاج بالهورمونات الدرقية بعد العملية. وعلى المريض أن يتناول جرعة من الهورمونات التيرويدية المصنّعة، لتحل مكان الهورمون التيرويدي الاصلي. وإن كمية العلاج لا تحدّد لمرة واحدة، بل على الطبيب متابعة المريض بشكل دوري ليتمكّن من إعادة التوازن إلى الجسم. وإن تكييف جسم المريض مع كمية الهورمونات البديلة يتم من خلال مراقبة تقبّله للعلاج بواسطة فحص الدم الخاص، ومناقشة أي تغيير مع الطبيب المعالج. وهناك بعض النساء مثلاً، يحتجن إلى زيادة هذه الكمية في الشتاء كي
لا يشعرن بالبرد أو يصبن بالسمنة. وفي هذه الحالة، تكون نوعية الطعام مهمة جداً.

منقول

مشكوووووووووووره حبيبتي على المعلومات المفيده
امنيتي لكي كل التوفيق
مع الف سلامه
العفــو
الله يوفقج ويسعدج ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك أختي الغالية على مشاركتك القيّمة

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

:9_33:

يعطيج العافية على التقرير

الطبي

ثاااانكس عالمرور ،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.