القرفة عبارة عن قشور وسيقان وجذور نبات شجرة القرفة (وقد تسمى سليخة) وهي شجرة صغيرة معمرة دائمة الخضرة، أوراقها قلبية الشكل داكنة الخضرة لها رائحة عطرية جميلة، أزهارها صغيرة وكثيفة العدد وذات لون أصفر، ثمرتها عنبية الشكل بلون أسمر، يخرج من جذور الشجرة فسائل عديدة، وتقطع هذه الفسائل ثم تقشر سيقانها وتكشط الأجزاء الخارجية والداخلية للقشور ثم تفرد في الشمس تارة وفي الظل تارة أخرى ثم بعد ذلك تربط على هيئة حزم وتكون جاهزة للتصدير. تكون القشور بلون أسمر أو مائلة إلى اللون الأصفر أو الأحمر، سهلة الكسر حريفة الطعم، حلوة المذاق رائحتها عطرية نفاثة.
أنواعها:
القرفة أنواع ولكن أهمها..
القرفة السيلانية:
وتتكون من قشور اللحاء الداخلي لأغصان الأشجار وهي رقيقة جداً. ولها رائحة عطرية وطعم حلو وهي تنكسر بسرعة وتعتبر من أفضل التوابل.
القرفة الصينية:
وهذا النوع يكون سميكاً أسمر يميل إلى الاحمرار، ولها طعم حريف حلو ورائحة عطرية ومكسرها قصف، وتعتبر القرفة الصينية أكثر رواجاً في المملكة.
وقالوا عنها قديماً
لقد ذكرت القرفة في الطب الصيني من قبل 2700 سنة قبل الميلاد، كما دخلت القرفة إلى مصر عن طريق الصومال عام 1495 قبل الميلاد، وجاء اسم القرفة ضمن الكثير من الوصفات العلاجية في البرديات الطبية الفرعونية، لقد وصف كل من جالين وويسكوريدس نبات القرفة وقشورها. كما كتب عنها القزويني الذي يعتبر أول مسلم كتب عنها في القرن الثاني عشر وتلاه البيروني، وقد عرف الأوروبيون القرفة عن طريق العرب.
ومما قاله الطبيب اليوناني ديسكوريدس عن القرفة «يستخدم زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش ومع الخل للبثور، وهو مفيد لعلاج القوباء، والقروح، يؤخذ شراباً لعلاج السعال وينقي الصدر ويقوي المعدة ويدر البول والطمث، ويستخدم مع التين لبخات وضمادات ضد لسع العقرب».
وقال أبو بكر الرازي «مغلي القرفة بالزنجبيل نافع ضد أمراض البرد والزكام، مشروب القرفة يفجر الخراريج سريعاً ويعالج حالات قروح المجاري البولية».
وقال ابن البيطار «تمزج القرفة مع مسحوق المصطكي لعلاج الربو والفواق». كما وردت القرفة في وصفات فرعونية حيث ورد ذكرها 6 مرات في بردية هيرست الطبية كمسكن موضعي ولتبريد الشرج وضد الحروق المتعفنة، وتعتبر القرفة من الأباريز المشهورة حيث أطلق عليها علماء التغذية في فرنسا اسم صديق الجهاز الهضمي.
– قام اليابانيون عام 1980 بدراسة تأثير المركب الرئيسي في زيت القرفة كمهدئ ومسكن وأثبتوا تأثير هذا المركب كمادة مهدئة ومسكنة بالإضافة إلى تخفيضه لضغط الدم والحمى. كما أثبتوا أن خلاصة القرفة لها تأثير ضد أنواع من البكتيريا من الفطور.
تركيبها
تحتوي قشور القرفة على زيوت طيارة حيث تصل نسبتها إلى 4%، ومن أهم المركبات المكونة للزيت مركب يعرف باسم سينمالدهيد وهو الذي يعزى إليه أكثر التأثيرات الدوائية، كما يعتبر مركب اليوجينول المركب الثاني في الزيت والذي يُعزى إليه التأثير المهدئ، وتوجد مركبات أخرى أقل أهمية من المركبين السابقين. كما تحتوي القشور على مواد عفصية ومواد هلامية ومواد سكرية ونشا.
استعمالاتها
تستعمل القرفة على نطاق واسع كواحدة من أهم التوابل على مستوى العالم، أو كمادة طبية، كما تدخل في صناعة كثير من المستحضرات.
الاستعمالات الداخلية
– يستعمل مشروب مغلي القرفة بمعدل 2 إلى 3 أكواب يومياً لحالات البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادة الشهرية.
– يستعمل مسحوق القرفة مع الزنجبيل والهيل كمشروب ساخن ممتاز لحالات التخمة وانتفاخات المعدة والمغص المعوي وضعف الشهية.
– يستعمل ما بين 8 إلى 2 جرام من مسحوق القرفة مغلياً مع السكر لتقوية المعدة.
– يستعمل لانعاش الفم وإعطائه رائحة جميلة
–
– يستعمل منقوع القرفة بمعدل 2 إلى 8 جرامات مع 500 ملي ماء لتنشيط الدورة الدموية والأمعاء والإدرار ومكافحة البرد وفتح الشهية.
– يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
– تستعمل صبغة القرفة بمعدل 4 إلى 8 جرامات لتقوية القلب وتنشيط الرياضيين والسباحين.
– تستعمل كأشهر التوابل فهي تضاف إلى الطعام لإكسابه نكهة ورائحة طيبة. كما تضاف إلى بعض المشروبات والحلويات والعطور.
الاستعمالات الخارجية
يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش والصداع والزكام وآلام الأذن.
معجون مسحوق القرفه مع بضع قطرات من الليمون يوضع على البثرات والرؤوس السوداء يأتي بالفائدة
– يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثور والقروح، وحديثاً دخل مسحوق القرفة في صناعة مراهم ضد الحروق والقروح.
– يستعمل مسحوق القرفة مخلوطاً مع التين على هيئة لبخات ضد لسع العقارب.
– يستعمل مسحوق القرفة بمزجها مع الملح والبصل على هيئة لبخات لعلاج وسقوط الشعر وذلك بوضع اللبخة فوق أماكن الشعر الضعيف أو المتساقط.
تحذيرات
– يجب عدم استعمال أكثر من الجرعات المحددة وفي حالة الحوامل أو الناس الذين يعانون قرحة المعدة أو الإثنى عشر فعليهم تحاشي استعمال القرفة أو التقليل جداً من استعمالها.
– عدم إعطاء القرفة للأطفال دون سن الثانية، حيث في ذلك خطر كبير.
– يوجد لدى بعض الناس حساسية للقرفة أو بعض البلاسم مثل بلسم بيرو فعليهم تحاشي استعمال القرفة.
– يجب عدم استعمال زيت القرفة إلا تحت استشارة طبية حيث إنه يسبب دوخة وقيئاً، وربما يسبب تلفاً للكلى كما أن استعمال الزيت دهاناً للجلد قد يسبب حرقانا واحمراراً فيجب تحاشيه.
– عدم استخدام القرفة للأشخاص الذين يعانون مشكلات مزمنة في الجهاز الهضمي.
– عدم استخدام القرفة إذا كان الشخص يتعاطى أدوية أخرى عشبية أو غير عشبية مثل الأسبرين والأدوية المسهلة وأدوية الكحة والبرد ومضادات الحموضة والفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية.
– يجب عدم استخدام القرفة من قبل الأم المرضع.
– يجب عدم استخدام القرفة كعلاج لمدة أكثر من ثلاثة أسابيع.
– إذا شعر المتعاطي بالدوخة فيوقف استعمال القرفة ويتصل بالطبيب.
– إذا شعر المتعاطي بهلوسة فيجب الاتصال بالطبيب مباشرة.
– الجرعات الزائدة من القرفة ربما تسبب الإغماء.
إذا شعر المتعاطي بقيء فعليه إيقاف العلاج والاتصال بالطبيب المعالج.
التخزين
يجب تخزين القرفة في مكان بارد وجاف وبعيداً عن الضوء المباشر، كما يجب عدم وضع القرفة في الفريزر أو كبائن الحمامات لأن الحرارة والرطوبة تقضي على المواد الفعالة في القرفة. كما يجب عدم سحق القرفة إلا عند الحاجة حيث إن سحقها وحفظها بعد السحق تكون عرضة لفقد الزيوت الطيارة التي يعزى إليها التأثير الدوائي
منقوووول
يلا باااااااااااااااااااااي
والله يعطيك العافية