تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فلنتوكل على الله و نبدأ في حفظ سورة النبأ

فلنتوكل على الله و نبدأ في حفظ سورة النبأ 2024.

اخوتي في الله

مدة الحفظ أسبوع من اليوم الى الخميس القادم ان شاء الله

اقتراحات قد تكون مفيدة:
1- ان حفظ كتاب الله عمل عظيم النفع و الثواب في الدنيا و الآخرة، فأنت تحفظ في عقلك و قلبك كلام الله. فوالله لا يضل الله و لا يرهق من كان في قلبه كلامه.
فأخلص النية لله و اطلب العون و الصبر من الله، و اعلم أن الشيطان سيجتهد عليك لحرمانك من هذا الخير، فجاهده و اصبر قليلا، فسرعان ما ييأس منك الشيطان و يعافيك الله من وساوسه.
2- لا تنظر الى المصحف بيأس و تقول "كيف يمكنني حفظ كل هذا الكتاب" فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة فلا تفكر الا بالخطوة الأولى فالتي تليها. و ستجد أن حفظ الجزء الثاني أسهل من الأول، و الثالث أسهل و هكذا.
و كثيرا من الذين يحفظون القرآن قالوا أن بعد عشر أجزاء مثلا يفتح الله عليهم و يفاجئوا بسهولة غريبة و سرعة في حفظ ما تبقى. و منهم من قال أن هذا الفتح من الله يأتي بعد حفظ سورة البقرة، و منهم من قال بعد البقرة و آل عمران و النساء. المهم أن معظمهم (من أعرفهم) وجد هذا التيسير من الله.
و لو لم يكن الحفظ سهلا ميسرا لما قدر عليه الأطفال الصغار الذين يحفظون القرآن كاملا
3- اشتري شريط ترتيل للجزء الثلاثين، للقاريء المحبب اليه. و يستمع اليه طوال فترة الحفظ. فهذا سيسهل عليه الحفظ، و يساعده على التلاوة الصحيحة و النطق السليم للكلمات.
و أقترح أن يكون القاريء واحد من: الشيخ محمود خليل الحصري، محمد صديق المنشاوي، محمود علي البنا، عبد الباسط محمد عبد الصمد.
حيث أن هؤلاء من أفضل من يحقق أحكام التجويد و التلاوة الصحيحة.
4- لا تحفظوا سورة النبأ كلها دفعة واحدة، احفظوا حتى الآية 20 (و سيرت الجبال فكانت سرابا) و ثبتوا الحفظ، ثم النصف الثاني حتى آخر السورة ثم ثبتوا حفظ السورة بالكامل.
5- من أنجح الطرق لتثبيت الحفظ هو الصلاة بما حفظت (في صلاة النوافل أولا ثم بعد أن تتمكن من السورة، تستخدمها في الفروض) و لا تفتح المصحف أمامك أثناء الصلاة.

تفسير سورة النبأ – من كتاب صفوة التفاسير

معاني بعض الكلامات:

سباتا: السَبْتُ في اللغة يعني القطع، و سمي الليل سباتا لأنه يقطع العمل و الحركة
وهاجا: متوقد، متلأليء
المعصرات: السحب
ثجاجا: شديد الانصباب، يهطل بكثرة
دهاقا: مملوءة

تفسير بعض الآيات:

(النبأ العظيم) الخبر العظيم و هو البعث يوم القيامة، و قيل القرآن و الرأي الأول هو الأرجح (الذي هم فيه مختلفون) أي اختلفوا فيما بينهم بين شاك في وقوعه و مكذب منكر لحصوله (كلا سيعلمون) أي سيعلمون أنه الحق حين وقوعه.
(ألم نجعل الأرض مهادا) أي جعلناها سهلة ممهدة كالفراش أو البساك ليسهل لكم السعي فيها. (و الجبال أوتادا) أي خلق الله الجبال كالأوتاد تثبتها لألا تميد بكم (و خلقناكم أزواجا) أي من ذكر و أنثى حتى تستمر الحياةو لا تنقطع (و جعلنا نومكم ثباتا) أي راحة لكم و لأبدانكم لتستريحوا فيه من مشاق العمل (و جعلنا الليل لباسا) أي كاللباس يغشاكم و يستركم بظلامه (و جعلنا النهار معاشا) أي جعلناه سببا لقضاء الحوائج و كسب العيش (و بنينا فوقكم سبعا شدادا) أي السماوات السبع (و جعلنا سراجا وهاجا) أي الشمس

(جنات ألفافا) أي حدائق و بساتين كثيرة الأشجار و الأغصان ملتفة بعضها على بعض من كثرتها و تقاربها
و ذكر الله تعالى هذه الأدلة كبرهان على قدرته سبحانه و تعالى و تأكيد أن من قدر على خلق هذه الأشياء بقادر على البعث و النشور
(يوم الفصل كان ميقاتا) أي يوم القيامة، و هو يوم الفصل بين الخلائق، و له ميعاد محدد يعلمه الله
و يصف الله سبحانه أهوال يوم القيامة
(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا) أي نفخة القيام من القبور، فتأتون جماعات جماعات الى الله للحساب (و فتحت السماء فكانت أبوابا) أي تشققت السماء و كان فيها صدوع كأنها أبواب و اتخدام الفعل الماضي (فتحت) لتأكيد الحدوث و تحقق الوقوع (و سيرت الجبال فكانت سرابا) أي نسفت الجبال و تحركت من أماكنها حتى يخيل الى الناظر أنها سراب (ان جهنم كانت مرصادا) أي مترصدة و مترقبة و متطلعة لنزلاءها من الكفار، و قيل مترصدة لمن يمر عليها من الكفار لتلتقطهم اليها (للطاغين مآبا) أي مأوى و منزل لهم (لابثين فيها أحقابا) أي ماكثين فيها دهورا لا انقطاع لها و لا نهاية
(الا حميما و غساقا) الحميم هو الماء البالغ السخونة و الغليان و الغساق هو الصديد (جزاءا وفاقا) أي هذا الجزاء موافق لأعمالهم السيئة (انهم كانوا لا يرجون حسابا) أي لا يتوقعون الحساب و الجزاء و لا يؤمنوا بلقاء الله
(و كل شيء أحصيناه حسابا) أي كتبنا كل أعمالهم في كتاب لنحاسبهم عليه
(و كواعب أترابا) اي نساء عذارى نواهد (و كأسا دهاقا) أي كأس مملوءة من الخمور الصافية، و خمور الجنة ليست كخمور الدنيا، أي ليس فيها رجز و لا تذهب العقل (لا يسمعون فيها لغوا و لا كذابا) أي ليس فيها كذبا و لا كلام باطل لا فائدة منه (جزاءا من ربك عطاءا حسابا) أي جزاء من الله فضلا منه و احسانا جزاءا على ما أحسنوا العمل
(لا يملكون منه خطابا) أي لا يملك أحد مخاطبته في رفع عذاب في ذلك اليوم هيبة و اجلالا له (يوم يقوم الروح و الملائكة صفا) الروح هو جبريل عليه السلام، و المقصود وقوف جبريل و الملائكة مصطفين خشوعا لله (لا يتكلمون) قيل المقصود بالكلام هو الشفاعة
(ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مآبا) بعد أن وصف الله أهوال ذلك اليوم أراد أن يحث عباده و يرغبهم في أن يسلكوا سبيلا لله بالايمان و العمل الصالح
(انا أنذرناكم عذابا قريبا) قيل المخاطَب هنا هم كفار قريش، و العذاب القريب هو عذاب الآخرة، و قيل قريب لتأكيد تحققه
(و يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا) أي حتى لا أحاسب أو أعاقب، و في قول أن الله بعد أن يحشر الحيوانات يوم القيامة و يقتص للجماء من القرناء، تحقيقا للعدل، فيقول لها كونوا ترابا، و عندئذ يتمنى الكافر لو يلقى نفس مصير الحيوانات


أسأل الله تعالى أن ينفعك وينفع بك
ويجعل عملك خالصاً لوجهه الكريم
فقد تعيننا على أنفسنا
نسأل الله التوفيق والإخلاص

مرحباً بأخينا ومبدعنا / الينبوع
تعودنا منك هذا الطرح المميز
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا
وجلاء همومنا
بارك الله فيك
وكثر الله من أمثالك
سعداء لتواجدك الرائع
تقبل تحياتي ..

أمــــــــ قمر 14ــــــاني .

آممممممين اخي ابو داحم ووفقني الله وإيك لفعل الخير
آمممممين أختي أماني قمر 14 اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.