﴿ القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار. يأيها الناس! إجعلوا قبوركم روضة الجنة بأعمال صالحة و لا تجعلوها حفرة النار بأعمال سيئة. ﴾
يتضح بأقوال النبي ÷ أن الميت يبدو ميتا و لكن في الأصل هو حي و إن كانت حياته مختلفة عن حياتنا. ومنع النبي ÷ عمرو بن حزم من الاتكاء إلى قبر لأن فيه أذى للمقبور.
إذا مات الانسان أنتقل الى عالم البرزخ بصرف النظر عن دفنه أو حرقه و أنه يوجد فيه فهم و شعور و إدراك.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان النبي ÷ يقول: إذا أوضعت الجنازة فأحتملها الرجال على أعناقهم فان كانت صالحة قالت: قدموني. و إن كانت غير صالحة قالت لأهلها: ياويلها أين تذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الانسان. ولو سمع الانسان لصعق. ( رواه البخاري )
الوقت الذي يحول بين موت الانسان و البعث و القيامة يقال له البرزخ ومعناه اللغوي " الحاجز " ويسمى برزخا لما هو بين الدنيا و الاخرة كحاجز.
وقد جاء في الاحاديث أن المؤمنين يتزاورون في قبورهم و يسألون الواردين من عالم الدنيا عمن خلف بعدهم وكيف فعل فلان وما فعل فلان؟ وقال ثابت البناني: إن الميت يحيط به من مات من اقاربه قبله فيفرحون بقدومه أكثر من فرحة أهل الغائب بقدومه في الدنيا. ( أبن أبي الدنيا )
وفي الحديث عن قيس بن قبيصة ما معناه أن رسول الله ÷ قال: لا يؤذن للكافر أن يتكلم مع الموتى في القبور قيل: يارسول الله أو يتكلم الموتى؟ قال: نعم فأنهم يتزاورون. ( أبن حبان )
منقوووووول
تسلمين اختي ** ريم الفلا**
تسلم إيدنج على هالموضوع
الله يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة اللهم آآآآآآآآآآآآآمين
الله يجزاك الف خير