تختص الصلاه عن سائر العبادات بمزايا عظيمه ومكانه جليله في كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة
والتسليم …
وسنقتصر من خلال هذه النقاط عرضاً موجزاًلصور تعظيم شأن الصلاه ..
( أولاً ) الصلاه أكثرالفراض ذكراًفي القران بعد التوحيد
* فتارة يخصها الله بالذكر
" فأقيمو الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباًموقوتاً "
* وتارة يقرنها بالزكاة ..
"واقيمو الصلاة وآتو الزكاة "
* وتارة يقرنها بالصبر ..
"واستعينو بالصبر والصلاة "
* وتارة يقرنها بالنسك …
"فصل لربك وانحر "
( ثانياً )أن الله تعالى ذكر أعمال البر التي توجب لأهلها الفلاح والخلود في الفردوس
فأفتتحها بالصلاة وأختتمها بالصلاة في موضعين من القران ..
قال تعالى ..
"قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون "
وقوله تعالى ..
" والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون "
( ثالثاً )ندب الله في كتابه رسله عليهم الصلاة والسلام الى الطاعه جملة وافرد الصلاة بالذكر خاصه ..
* قوله تعالى لنبيه محمد " صلى الله عليه وسلم "
"اتل ماأوحي اليك من الكتاب وأقم الصلاة "
* وقوله تعالى عن أسحاق ويعقوب ..
" وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة "
( رابعاً )سمى الله تعالى الصلاة في القران " إيمانا "
فقال تعالى ..
" وماكان الله ليضيع إيمانكم "
أي صلاتكم عند البيت
(خامساً )توعد الله في القرآن من اضاعها بالعقاب الاليم واضاعتها تكون كذلك أما
ـ بالسهو عنها
ـ او صلاتها في غير وقتها
ـ أوالرياءفيها
ـ أوتركها بالكليه
فقالتعالى …" فخلف من بعدهم خلف أضاعو الصلوات واتبعو الشهوات فسوف يلغون غيا "
* وغيا *
نهر في جهنم خبيث الطعم بعيد القعر .. ابعدنا الله واياكم عنه ..
(سادساً )أول فريضه في القرآن بعد الاخلاص لله هي الصلاة
قال تعالى ..
"وما أمرو إلاليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيمو الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمه "
واخــــــــــــــــراً ..
نقول أن حظنا في الاسلام على قدر حظنا من الصلاة ورغبتنا في الاسلام على قدر رغبتنا في الصلاة وكل مستخف بالصلاة ومستهين بها هو مستخف بالاسلام ..
[MARQ=LEFT]مملكـــــــــة القلوب[/MARQ]
وأنشاء الله تفيدون وتستفيدون
" إن الذكرى تنفع المؤمنين"
تحياااااااااااااااتي
مملكــــــــة القلوب