تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الغيبة و النميمة

الغيبة و النميمة 2024.

  • بواسطة
[SIZE=3]

الغيبة

صارت فاكهة كثير من المجالس غيبة المسلمين و الولوغ فى اعراضهم, و هو امر قد نهى الله عنه و نفر عباده منه و مثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز و جل : ( و لا تغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) الحجرات : 12

و قد بين معناها النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله و رسوله اعلم. قال : ذكرك اخيك بما يكره, قيل : أفرأيت ان كان فى أخى ما أقول ؟ قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه فقد بهته )

رواه مسلم

فالغيبة ذكرك للمسلم بما فيه مما يكره, سواء كان فى بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته, و لها صور متعددة, منها أن يذكر عيوبه أو يحاكى تصرفا له على سبيل التهكم.

و الناس يتساهلون فى أمر الغيبة مع شناعتها و قبحها عند الله عز و جل, و يدل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : ( الربا اثنان و سبعون بابا ……, و ان أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه ) السلسلة الصحيحة

و يجب على من كان حاضرا فى المجلس أن ينهى عن المنكر و يدافع عن أخيه المغتاب, و قد رغب فى ذلك النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) رواه أحمد

النميمة

لا يزال نقل كلام الناس بعضهم الى بعض للافساد بينهم من أعظم أسباب قطع الروابط و ايقاد نيران الحقد و العداوة بين الناس, و قد ذم الله تعالى صاحب هذا الفعل فقال عز و جل :

( و لا تطع كل حلاف مهين (10) هماز مشاء بنميم ) القلم 10-11

و عن حذيفة مرفوعا : ( لا يدخل الجنة قتات ) رواه البخارى

و القتات الذى يتسمع على القوم و هم لا يعلمون ثم ينقله

و عن ابن عباس قال مر النبى صلى الله عليه و سلم بحائط ( بستان ) من حيطان المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان فى قبورهما فقال النبى صلى الله عليه و سلم : ( يعذبان, و ما يعذبان فى كبير, ثم قال : بلى ( و فى رواية اخرى : و انه لكبير ) كان أحدهما لا يستتر من بوله, و كان الاخر يمشى بالنميمة …) رواه البخارى

و من الصور اليئة لهذا العمل تخبيب الزوج على زوجته و العكس, و هو السعى فى افساد العلاقة بينهما, و كذلك قيام بعض الموظفين فى نقل كلام الآخرين للمدير أو المسئول فى نوع من الوشاية للايقاع و الحاق الضرر, و هذا كله من المحرمات.

المصدر: كتيب ( محرمات استهان بها الناس يجب الحذر منها ) لمحمد صالح المنجد.[/SIZE]

[السلام] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/السلام] DayLight

جزاك الله خير الجزاء

المصيبه ن الناس إستهانوا بها ..وهم لا يرضونها علي انفسهم

بارك الله فيك DayLight ونفع بك

جزاك الله كل خير على النقل

يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وكف لساني عن الغيبة والنميمة
اللهم حرم جسدي على النار ولا تجعلنا مع الذين يدخلون النار بسبب لسانهم يا رب

اللهم اجعلني من من يخاف مقامك ويتذكر عقابك فلا اتكلم عن الناس

اللهم اشغلني بما خلقتني له ولا تشغلني بما خلقته لي ولا تشغلني بعبادك عنك يا رب العالمين


بارك الله فيكِ عزيزتي ونفع بكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.