بسم الله الرحمن الرحيم
خواتي العرايس
أود أن أطرح عليكم سؤالين متمنية الإجابة عليهما
السؤال الأول :
هل تشفع الحاجة المادية للمرأة أن تنخرط في العمل المختلط مع الرجال مع تعليلها بعدم توافر العمل الغير مختلط ؟
السؤال الثاني :
هل يعتبر تعامل المرأة مع الرجل هاتفياً في العمل اختلاطاً ؟ أم أن الإختلاط هو أن يكونا في نفس المكتب فقط؟
ينقل لركن قضايا دينيه
أختي ترحاب الجنوب
الله يوفقج ويسهل لج أمورج ان شاء الله
أختج الدانـــــه
حياكِ الله أختي الفاضلة
بالنسبة للسؤال الأول
هذه فتوى لسائلة محتاجة ماديا للعمل لأنها تعول والديها
اقرأي بارك الله فيكِ إجابــة الشيخ لها
http://go.3roos.com/989u8zlmkwoط§ظ„ط¹ظ…ظ„
بالنسبة للسؤال الثــاني
لا حرج إن شاء الله لو تطلب عملها أن تتعامل مع الرجال ولا يعد هذا اختلاطا
على أن تتلزم معهم بأدب المسلمة
وكذلك لو كان الرجال في مكاتب منفصلة عن النساء فلا يعد هذا اختلاطــا
أنقل لكِ هذه الفتوى :
9/ هل يجوز للمرأة الخروج للعمل بضوابط شرعية والعمل سيكون في مكان مختلط ولكن مكان عملي سيكون في غرفة مع النساء مع العلم أنني ملتزمة بالحجاب الشرعي وأغطي وجهي ولله الحمد ؟
ج9/ يجوز للمرأة أن تخرج للعمل , إذا كان ثم حاجة لها , أو كان المجتمع بحاجة إلى عملها ولو لم تكن هي بحاجة إلى العمل , كعملها طبيبة أو مدرسة . ويشترط لذلك أن تخرج إلى عملها بلباسها الشرعي غير متطيبة , وتتجنب العمل في الأماكن المختلطة قدر طاقتها , وكذا الحديث مع الرجال فيما لم تدع الحاجة إليه . ومنه يعلم أنه لا حرج في عملك هذا ما دمت في مكان مخصص للنساء مع التزامك بالحجاب الشرعي , ولا يضر كونك تدخلين إلى هذه الغرفة وتصلين إليها من أماكن مختلطة حولك , مع الحذر أن يدخل عليكن أحد من الرجال من غير تنبيه مسبق , حتى تستطعن التستر حال دخوله .
والمزيد على هذه الروابط :
http://go.3roos.com/wKY2xDlsMTi
http://go.3roos.com/8RpZRevuTZ7
وفقكِ الله وأغنانا وإياكِ بحلاله عن حرامه