تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خاطرة رائعة لإبن الجوزي

خاطرة رائعة لإبن الجوزي

خاطرة رائعة لإبن الجوزي

أهدي هذه الخاطرة لكل أم فقدت فلذة كبدها ، ولكل من فارق عزيزا عليه فصعب عليه تخيل أن من أحبه وأكرمه يوسد الثرى ، وسبحان الله العظيم الذي يسر لي قراءتها بعد أن ودعت ابني ونظرت إلى جسده المسجى أمامي والذي سيدفن بعد لحظات فضممته لصدري ثم تذكرت وقلت (( موعدنا الجنة يا صغيري الحبيب )) اللهم آمين
تأملوها كما تأملتها فستخفف عنكم حتما كثيرا مما تجدون
اللهم آجرنا في مصابنا واخلفنا خيرا منه

كما نسأله سبحانه وتعالى أن يجمعنا في جنات ونهر مع من نحب ، وأن يرزقنا الصبر على فراقهم .

يقول رحمه الله :

ما زلت على عادة الخلق في الحزن على من يموت من الأهل والأولاد ، ولا

أتخايل إلا بلى الأبدان في القبور فأحزن لذلك ، فمرت بي أحاديث قد كانت

تمر بي ولا أتفكر فيها .

منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

(( إنما نفس المؤمن طائر تعلق في شجر الجنة حتى يرده الله عزوجل إلى جسده

يوم يبعثه ))

فرأيت أن الرحيل إلى الراحة ، وأن البدن ليس بشيئ لأنه مركب تفكك وفسد ،

وسيبنى جديدا يوم البعث فلا ينبغي أن يتفكر في بلاه .

ولتسكن النفس إلى أن الأرواح انتقلت إلى راحة فلا يبقى كبير حزن ، وأن

اللقاء للأحباب عن قريب .

وإنما يبقى الأسف لتعلق الخلق بالصور ، فلا يرى الإنسان إلا جسدا مستحسنا

قد نقض فيحزن لنقضه .

والجسد ليس هو الآدمي ، وإنما هو مركبه ، فالأرواح لا ينالها الِبلى ،

والأبدان ليست بشيئ .

واعتبر هذا بما إذا قلعت ضرسك ورميته في حفرة ، فهل عندك خبر بما يلقى

في مدة حياتك ؟؟

فحكم الأبدان حكم ذلك الضرس ، لا تدري النفس ما يلقى ، ولا ينبغي أن تغتم

بتمزيق جسد المحبوب وبلاه .

واذكر تنعمّ الأرواح وقرب التجديد ، وعاجل اللقاء فإن الفكر في تحقيق هذا يهون الحزن ويسهل الأمر .*

____________
* صيد الخاطر .

خاطرة رائعة غاليتي سحائب الخير
سلمتِ وسلم لنا ذوقكِ..
جزاك الله خيرا ..
وبارك الله فيك..

جزاكِ الله خيراً ..
عزيزتي .. سحائب الخير
على هذه الخاطرة الرائعة ..
فكلنا إلى زوال .. وكلنا سابقون ولاحقون ..
أحسن الله عزاء كل مصاب ..
وربط على قلبه .. وأخلفه خيراً من مصيبته ..
أثابكِ الله .. وغفر لموتانا وموتاكم .. ولجميع المسلمين ..


لا حرمنا الله نفعها ولا حرمكِ أجرها

سلمكِ الله وبارك فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء حبيبتي شجونة

وفقكِ الله

أختي الحبيبة سهرات

اللهم آمين

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا على مرورك

وأحسن الله تعالى لنا ولكم الختام

وفقكِ الله

أخي الفاضل أبوداحم

اللهم آمين

بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

وفقك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الحبيبه سحائب
عظم الله اجرك واحسن عزاءك وعوضك خيرا
ورحم صغيرك
وجزاك خير الجزاء واحسن لك الثواب وجعل هذه الخاطره في ميزان حسناتك
انه ولي ذلك والقادر عليه

نعم كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
لكن السؤال
مامصير كل منا

ولو انا اذا متنا تركنا لكان الموت راحه كل حي
ولكنا اذا متنا بعثنا ونسأل بعدها عن كل شئ
اسأل الله العظيم بااسماائه العلا وصفاته الحسنى
ان يجمعنا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آمين

آمين

آمين

اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه

وأحسن اللهم خاتمتنا

جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة أرياف على مرورك ودعاءك

تقبل الله منا ومنكِ

وفقكِ الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلامعليكمورحمةاللهوبركاته

هلا وغلا بالرائعة والاخت المتميزة سحائب الخير

جزاك الله خير على هذه الخاطرة

والموعظة في تسلية المصاب بفقد الولد

وانه لفقد عزيز ،،

والشيء بالشيء يذكر فان للسيوطي كتاباً في ذلك

سماه فضل الجلد عند فقد الولد

نفعنا الله بما تكتبين وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك

الف شكر لك

وربي يعطيك الف عافيه

بنت المملكة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.