وإذا تعلق الانسان بشيء سواء كان باطلاً أو حسناً عُرف به وشاب عليه، فالانسان الصادق يكون محبوباً موثوقاً به لدى الآخرين.
أما الانسان الذي يكذب ويغش الآخرين فيكون إنساناً كريهاً ولا يرغب به الآخرين وليس له وزن ولا مكانة عند الاخرون، فالكذب دليل على الحقارة والخيانة و يؤدي صاحبه إلي اللعن والطرد والفجور المؤدي إلى النار.
وأعظم الكذب هو الكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالي (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة).
الكذب كله قبيح وكريه ولكي نترك هذا الفعل القبيح علينا بفعل بعض الامور ومنها:
إن الكذب سببه الخوف من أشياء وهمية ليس لها وجود، فإن الثقة بالله وحده والتوكل عليه في كل الامور يذهبان تلك المخاوف. وكذلك الإيمان الجازم والثقة الأكيدة بأن ما كتبه الله لك سيأتيك لا محالة.
الإرادة وضبط النفس والتعود على قول الحقيقة مهما كانت صعبة.
الأمر في البداية سوف يكون صعباً ويحتاج الي التحمل والصبر والمجاهدة لكي نتغلب على هذه العادة السيئة، قال تعالي (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا).
أخي وأختي المسلمة لتعلم شيئاً مهماً إنه يمكن أن تكذب في أمور معينة ومنها في الحرب والاصلاح بين الناس وحديث الرجل مع امرأته كما جاء في بعض الاحاديث .
فالكذب من العادات القبيحة والسيئة التي انتشرت بشكل واضح في مجتمعنا، فعليك بالصدق وقول الحق لأن الله تعالي هو الذي يرزق وليس الناس.
منقول
أسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك..
وسُئل رسول الله ( أيكون المؤمن جباناً ؟ قال نعم ، قيل أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال نعم ، قيل له أيكون المؤمن كذاباًً ؟ قال : لا )
وفي الحديث الطويل عند البخاري : ( رأيت الليلة رجلين أتياني ، قالا لي : الذي رأيته يشق شدقه فكذاب ، يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، يُصنع به هكذا إلى يوم القيامة )
جزاك الله خيرا أختي – سحابة حب – على هذا النقل
بارك الله فيكِ
على الطرح..
ولاحرمك الله اجر منقولك