بقلم : أحمد بلال أبو جودة ..قال تعالي: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا) والصبر هو القدرة علي تحمل شيء صعب علي الإنسان والصبر له أهمية كبيرة في جميع المواقف الصعبة مثل الصبر علي الصوم، فالصوم ليس الامتناع عن الأكل والشرب فقط بل هو عبارة عن صوم كل من العين عن النظر الحرام والأذن عن سماع الأغاني والفم عن السب والشتم واليد عن الضرب والبطش.
وانظر الي هذه المشكلة بسبب عدم الصبر وهي مشكلة من الكبائر التي حرمها الله علي الإنسان وهي مشكلة انتشرت في أوروبا فقد اهلكتهم نسبة الانتحار والانتحار يحدث لعدم القدرة علي تحمل المصيبة الشديدة، خسارة المال وتحمل المسؤولية والفقر الشديد وعدم القدرة علي التحمل القوانين الصارمة وعلي عدم تحمل التدخين والمخدرات وهذه الأشياء المسببة للانتحار وقتل النفس البريئة والتي وهبنا الله إياها فلولا الصبر لما كان الإسلام موجوداً في زمننا هذا ان الصبر مفتاح نصرنا في الحروب.
وقد صبر المسلمون علي تعذيب الكفار فكان في النهاية النصر حليفاً لهم وكما نعرف ايضاً قصة آل ياسر الذين بشرهم الرسول ÷ بالجنة الذين يضعون الحجارة الحارة علي صدورهم وكانوا يلقون علي الرمال الحارة في الصحراء دون ماء أو طعام بل هناك دولة متمسكة بالصبر ولم تتنازل عن حقوقها وهي دولة فلسطين الحبيبة التي صبرت حتي الآن حوالي 60 سنة فما أجمل الصبر خصوصاً انه مفتاح كل باب مغلق ومفتاح باب من أبواب الجنة حتي ان الله تعالي عندما ينزل البلاء بالمؤمن فإنه يبتليه فإما أن يصبر وإما أن يتذمر يصاب بالإحباط ولكن المطلوب هنا هو الصبر فإن الله عز وجل اذا ابتلي العبد بحبيبتيه -أي عينيه- فصبر عوضه الله عنهما بالجنة فصبر جميل والله المستعان .
وانظر الي هذه المشكلة بسبب عدم الصبر وهي مشكلة من الكبائر التي حرمها الله علي الإنسان وهي مشكلة انتشرت في أوروبا فقد اهلكتهم نسبة الانتحار والانتحار يحدث لعدم القدرة علي تحمل المصيبة الشديدة، خسارة المال وتحمل المسؤولية والفقر الشديد وعدم القدرة علي التحمل القوانين الصارمة وعلي عدم تحمل التدخين والمخدرات وهذه الأشياء المسببة للانتحار وقتل النفس البريئة والتي وهبنا الله إياها فلولا الصبر لما كان الإسلام موجوداً في زمننا هذا ان الصبر مفتاح نصرنا في الحروب.
وقد صبر المسلمون علي تعذيب الكفار فكان في النهاية النصر حليفاً لهم وكما نعرف ايضاً قصة آل ياسر الذين بشرهم الرسول ÷ بالجنة الذين يضعون الحجارة الحارة علي صدورهم وكانوا يلقون علي الرمال الحارة في الصحراء دون ماء أو طعام بل هناك دولة متمسكة بالصبر ولم تتنازل عن حقوقها وهي دولة فلسطين الحبيبة التي صبرت حتي الآن حوالي 60 سنة فما أجمل الصبر خصوصاً انه مفتاح كل باب مغلق ومفتاح باب من أبواب الجنة حتي ان الله تعالي عندما ينزل البلاء بالمؤمن فإنه يبتليه فإما أن يصبر وإما أن يتذمر يصاب بالإحباط ولكن المطلوب هنا هو الصبر فإن الله عز وجل اذا ابتلي العبد بحبيبتيه -أي عينيه- فصبر عوضه الله عنهما بالجنة فصبر جميل والله المستعان .
الله يصبرنا جميعا ويصبر اهلنا في فلسطين والعراق وكل المسلمين..جزاك الله خير..
آميــن
الصبر مفتاح الفرج ومسير ربنا تفرجها علينا عاجلا او اجل
جزاك الله كل خير اختي
وجزاج ان شاء الله