تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرجاء المساعدة فورا

الرجاء المساعدة فورا 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

اول شئ انا بعرف اني هادا مش المكان الملائم لهذا الموضوع ولكن لم استطع الكتابة في ركن الفتاوى

انا راح اطلب فتوى في موضوع مهم جدا وهو:

ان عمي صابه حادث وهو عايش في الولايات المتحدة الامريكية وحالته الصحيه خطرة جدا فهو لا يستطيع التنفس الا بالاجهزة فالاطباء يريدون ان يزيلو الاجهزة عنه لانه لا امل في حياته

انا اريد فتوى صحيحة هل يجوز ازالة الاجهزة عنه ليموت ام تركه والاجهزة عليه لسنوات طويلة
للعلم الاطباء في الولايات المتحدة الامريكية يريدون ازالة الاجهزة

ارجوكم اريد فتوى صحيحة في هذا الموضوع وباسرع وقت ممكن لان الاطباء ارادو اليوم ان يزيلو الاجهزة ولكنهم توقفو في اخر لحظة لذلك ارجو الاسراع في الفتوى …..

وشكرا
ارجو الدعاء له بالشفاء العاجل …

بنت القدس الشريف

الله يشفيه ويعافيه يا رب ….. الصراحه أختي ما عندي فكره عن هالموضوع أعانك الله

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ….

ربي يشافيه يارب ويعافيه ….

أختي المعذره هذي امور جداً صعب الإفتاء فيها … وحتى علماء المسلمين أختلفوا في هالمسأله ….. بعطيج نبذ وروابط لما قرات عن هاذه الحاله …..

الأول …..

وفي مسألة إزالة أجهزة الإنعاش، ذكر بن منيع أنه لا يوجد في قرار هيئة كبار العلماء ما يدل على إزالتها أو عدم إزالتها، مؤكدا انه من خلال تبادل النقاش مع أعضاء الهيئة تم التوصل انه لا ينبغي إبقاء الأجهزة عليه لما فيه من إطالة الأذى على المريض، واعتبر إبقاء الأجهزة على المتوفى دماغيا نوعا من أنواع تعذيب المريض وإبقاءه ما بين الحياة والموت مما لا يتفق مع كرامة الإنسان. من جهته، قال الدكتور محمد النجيمي مستشار مجمع الفقه الإسلامي، إن النزاع الفقهي والشرعي في مسألة إزالة الأجهزة عن المتوفى دماغيا والتبرع بأعضائه، هو خلاف كبير، لكنه ليس بحديث، مبينا أن النزاع فيما بين الأطباء أنفسهم حول تقرير الوفاة الدماغية انتقل إلى العلماء أنفسهم.

ورجح النجيمي فتوى المجمع الفقهي على فتوى هيئة كبار العلماء والتي أجازت إزالة الأجهزة عن المتوفى دماغيا بعكس الأخيرة، إذ استندت الى موافقة أغلبية أعضاء المجمع بعد استشارة أطباء مختصين.

وهذا رابط الموضوع ….

هنـــا

الثاني ……القول الأول:

عدم الجواز، وهو اختيار الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى، فإنه لا يرى رفع الأجهزة عن هذا الشخص الذي ذكر الأطباء أن جذع المخ قد مات عنده.

ويستدل لهذا القول بما تقدم أن ذكرنا من الأدلة الدالة على حفظ النفس وأن الشريعة جاءت بحفظ الضروريات الخمس كما في قول الله عز وجل: ((ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)) (النساء: 29).

وقوله سبحانه : ((ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)) (الأنعام : 151) .

القول الثاني:

جواز رفع هذه الأجهزة عن هذا الشخص الذي أصبح الآن يتنفس تنفسا آليا صناعياً لا حقيقة لتنفسه فأصبح كالجثة التي ينفخ فيها هذا الهواء.

وهذا هو قول أكثر الفقهاء المعاصرين .

واستدلوا على ذلك بأدلة منها: أن بقاء هذه الأجهزة على مثل هذا المريض لا حاجة إليه ، لأن هذه الأجهزة أصبحت هي التي تعمل بالبدن .

وأيضاً: قالوا : هذه الآلات تطيل عليه ما يؤلمه من حالة النزع والاحتضار.

وأيضاً: قالوا : هذه الأجهزة تسبب زيادة تألم أقاربه وذويه ، فتجدهم يتألمون لحاله ويحزنون لما صار إليه .

وأيضاً: قالوا: هذه الأجهزة وهذه الغرفة المجهزة وراءها تكاليف باهضة ولا طائل تحتها فتجد أنها تكون لأناس محدودين ، فلو أنه أُتي بشخص آخر تُستنقذ حياته بحيث يكون وجوده في هذا المكان فيه فائدة . بخلاف هذا الشخص الذي مهما طال به الزمن فإنه لا فائدة من بقاء هذه الأجهزة عليه .

الترجيح:

هذا القول الثاني هو الأقرب لكن يشترط لذلك أن يقرر من يوثق بقوله أن حالة هذا المريض ميؤوس منها بسبب موت ما يسمى بجذع المخ فإن كان الطبيب شاكا في حاله أو حاله غير ميؤوس منها فإنه لا يجوز رفع الأجهزة عنه .

وهذا رابط الموضوع ……

هنــــــــــا

وأسال الله لعمك الأجر والعافيه …..


أسأل الله العظيم بأسمائه كلها أن يمتع عمك بصحته ما أبقاه

وأن وفت أن يُحسن له الختام

أطلعي أختي على هذا الرابط

http://go.3roos.com/vuHSgeiY2LR

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.