قال رضي الله عنه : السجود فيه خضوع وخشوع اكثر من الركوع ففي السجود يضع الانسان اعز اعضائه و اكرمها
(( افضل اعضاء الانسان راسه لان فيه عقله، وافضل ما في الراس الجبهة ))
على احقر شيء وهو التراب كرمز للعبودية لله، و تواضعاَ و خضوعاً له تعالى..
سأل أمير المؤمنين رضي الله عنه: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة ؟ وما هي الصفة التي في التراب ؟
فقرأ أمير المومنين رضي الله عنه الآيةالشريفة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً اُخرى ))
اول ما تسجد وترفع راسك يعني (( منها خلقناكم )) و جسدنا كله اصله من التراب و كل و جودنا من التراب. و عندما
تسجد ثانية تتذكر انك ستموت وتعود الى التراب، وترفع راسك فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة اخرى..
سبحان الخالق
منقول ……………..للأفاده
معلومة جديدة استفدت منها
بارك الله فيج
جزاك الله كل خير على هذه القصة القيمة
تسلمي
الحديث لا أصل له
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها Miss.B |
حديث لا أصل له السؤال الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما نسبتيه إلى علي رضي الله عنه لم نقف عليه في أي مرجع من المراجع المتوفرة لدينا ، لكن ننبه إلى أن الحكمة من تكرار السجود في الركعة الواحدة دون غيره ترجع إلى أن السجود أبلغ في التواضع من غيره، قال البهوتي في كشاف القناع: وإنما شرع تكرار السجود في كل ركعة دون غيره لأن السجود أبلغ ما يكون في التواضع لأن المصلي لما ترقى في الخدمة بأن قام ثم ركع ثم سجد فقد أتى بغاية الخدمة، ثم أذن له في الجلوس في خدمة المعبود فسجد ثانياً شكراً على اختصاصه إياه بالخدمة وعلى استخلاصه من غواية الشيطان إلى عبادة الرحمن. انتهى. وكون السجود على التراب فيه مزيد للتواضع والعبودية لله تعالى، قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: ولأن السجود غاية التواضع والعبودية لله تعالى، وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن. انتهى. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه |
||