بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتي:
خذيت ابرة منع الحمل قبل رمضان بثلاث شهور وفي اول يوم رمضان نزل دم ..موعارفة الدم هل هو نهاية مفعول الابرة او بداية الحيض..انا عندي الدورة وانتو بكرامة منتظمة كل شهر تجيني بنفس الوقت لمدة سبعة ايام ..
الدكتورة قالت لي ان من آثار ابرة منع الحمل :تنزل الدروة الشهرية طول ثلاث شهور او تتوقف طول ثلاث شهور وبعدين اتكون مو منتظمة بعد انتها ء مفعول الابرة لمدة ستة اشهر او سنة
انا اول يوم رمضان نزل دم بني غامق قطرات او بقع متوسطة طول اليوم ولمدة خمسة ايام وبعدين نزل دم احمر بكمية اكبر وكأنة ايام الحيض العادية وظل معاي للحين وقبل ايام من هالتاريخ يوقف مدة يوم وماينزل الا دم احمر مختلط ببني غامق بالنهار لمدة ساعات معدودة..
احترت اصوم او لا
ويوم اللي توقف الدورة عندي اغتسل واقوم اصلي بس مااصوم لان الدم ينزل بالنهار وقت الصوم
ارجوكم افتوني ضاعت ايام رمضان ومااستفدت منها وقلبي منفطر ..
أختي قسم الإفتاء مغلق الآن لعدم وجود الشيخ حالياً
لكن هذ الأمر لا بد فيه من مراجعة الطبيبة لتحدد لك الأمر
وكما هو معلوم ان الدورة مدتها محددة فيجب أن تجلسي أيام الدورة أيامها المعروفة قبل هذه الأبرة
وخصوصاً أن دورتك محددة كما قلتي وبقية الأيام تعتبر دم استحاضة تتوضئين وقت كل صلاة وتصلين
وتصومين
وإليك الفتوى
سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن المستحاضة
فأجاب
المستحاضة : هي التي يكون معها دم لا يصلح حيضاً ولا نفاساً ، وحكمها حكم الطاهرات ، تصوم ، وتصلي
، وتحل لزوجها ، وتتوضأ لكل صلاة ، كأصحاب الحدث الدائم من بول أو ريح أو غيرهما وعليها أن تتحفظ
من الدم بقطن أو نحوه ؛ حتى لا يلوث بدنها ولا ثيابها ، كما صحت الأحاديث بذلك عن النبي صلى الله
عليه وسلم .
…………………………..
هل تصوم المرأة المستحاضة ؟
الحمد لله
في المدة التي تحكم فيها المستحاضة على الدم النازل بأنه دم حيض , فهي حائض تجري عليها أحكام
الحائض , فإذا انتهى الحيض فهي طاهر ، تغتسل وتصوم وتصلي ويأتيها زوجها , ولو كان الدم مستمراً
في النزول .
فعن عائشة قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله
إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لاَ ، إِنَّمَا ذَلك عِرْقٌ
وَلَيْسَ بِحَيْضٍ ، فَإذا أَقْبَلتْ حَيْضتُكِ فَدَعِي الصَّلاةَ , وَإِذَا أَدْبَرتْ فَاغْسِلي عنكِ الدمَ ثُمَّ صَلِّي ) رواه البخاري
ومسلم .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في بيان معنى ( إِنَّمَا ذَلك عِرْقٌ ) :
" وفي هذا إشارة إلى أن الدم الذي يخرج إذا كان دم عرق – ومنه دم العملية [ الجراحية ]- فإن ذلك لا يعتبر حيضاً
، فلا يحرم به ما يحرم بالحيض ، وتجب فيه الصلاة والصيام إذا كان في نهار رمضان " انتهى .
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف معه بعض نسائه , وهي مستحاضة ترى
الدم , فربما وضعت الطست تحتها من الدم . رواه البخاري .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب