تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يئست من البحث عن وظيفة تفضل وتوظف مباشرة

يئست من البحث عن وظيفة تفضل وتوظف مباشرة 2024.

[FRAME="2 70"]
وادعــــوا لـــــــــــــــــــــي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم منا بحث عن وظيفة وقدم سيرته الذاتيه هنا وهناك
وانتظر كل رنه جوال أو هاتف تخطره بقبوله هنا أو هناك
وكم أحس ان الدنيا صكت فيه اذا ما اخذ هذه الوظيفة بعينها والتي طال انتظاره لها
وكم منا من حدته الظروف القاهرة للقبول بعمل أقل من مستوى تعليمه ويستنى اي فرصة لترك العمل للحاق بمجال دراسته ظنا ان الرزق الوفر هناك وهذا ايضا طموح مشروع

وكم وكم
ولكن ؟؟
هل فكرت بالقناعة والرضى بالكسب حتى ولو كان قليلا وبعيد وشاقا
هل فكرت ان تجلس بعد صلاة الفجر وتستغفر الله كثيرا وتربطه بدعاء صادق وتطلب

بإلحاح
وا ذكر وبإلحاح
أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب

لانك لو فعلت ذلك ورضيت بالعمل ( حتى لو كان بسيطا ) وسألت الله الرزق والتوسيع سوف تجد بحول الله أبواب تنفتح لك على مصراعيها

فكم من ترك عدة وظائف بحجة انها لا تناسب مستواه التعليمي أو الاجتماعي وما أدراك قد يكون الرزق المبارك والكثرة في العمل اليدوي لا المكتبي
قال تعالى ( الذي خلقني فهو يهدين والذى هو يطعمنى ويسقين)

(وما من دابة ٍ في الأرض إلا على الله رزقها)

يا من يخشى قلة اليد
هذه القصة في زمن نبي الله سليمان(عليه السلام) حيث من لمعروف لدينا أن النبي سليمان ( عليه السلام) لدية القدرة على محادثة بقية الكائنات الحية
وهذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام

ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح

تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة

قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في

البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء

وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام

وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه

صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن

تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله

تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب

الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى

فيها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من

تسبيحة ؟
قالت نعم ,

إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك.

و في القصة تصديق لقول الله سبحانه وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟

وهذه صورة لإنسان معدم اليدين والعلم لم يترك السعي وراء رزقه
فهو يعمل في صيانه الدراجات ابتداء قبل عام بدولارين والان يعمل بأكثر من عشرين دولار في اليوم مما يجعله – يتقاضى اجرا أكثر من اصحاب الشهادات
فهو في بلده ميسور الحال
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذم ر من من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه..

تفـــــــــــــــــــاءلوا بالخير تجدوه

لا تنسونا من الدعاء

[/FRAME]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.