اخواتي بغيت منكم مساعدة لوجه الله اخواتي ابغى محاضرة او كلمات كلها عبرة و وعظ عن الخيانة يعني الشاب الي يخون خطيبته وعن الشاب الي يغازل في البنات يعني كل يوم من بنت لبنت … الله يخيلكم اخواتي ساعدوني ابغى كلمات مؤثرة وقوية تنصحه يعني محاضرة بس ما ابغاها صوتية لا ابغى كلام يقراه يعني مثل الرسالة فيها كلمات هادفة وواضحة …. ولها دعوة صادقة من قلبي في صلاة الليل الي تساعدني ويجزاها ربي كل خير ان شاء الله
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
الحب غريزة فطرية في الإنسان ، خلقها الله فيه كما خلق بقية الغرائز ، والحب هو أقوى محركات القلوب ، حتى في توجه الإنسان إلى ربه ، إنما في الحقيقة يحركه الحب ، حب الله تعالى ، وحب نعيم الجنة ، وحب السلامة من عذاب النار.
، ولهذا السبب يبقى الحب في الجنة ، ويزول الخوف والرجاء ، مع أن هذه الثلاثة مجتمعة هي التي تحرك الإنسان للعمل الصالح ، ولكن الحب أقواها ، فيذهب الخوف في الجنة ، لان الله تعالى يعطي أهلها الأمان ، ويذهب الرجاء لان الإنسان يكون قد حصل على ما كان يرجوه ، فيتوقف رجاؤه ، اللهم إلا رجاء البقاء والاستمرار في النعيم .
وحتى يذهب الله تعالى عنهم كدر رجاء الخير المتوقع ، لان انتظار ذلك فيه نوع من انزعاج النفس واضطرابها ، يعجل لهم البشرى بالخلود في الرضوان ، قال صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة: فيقولون: لبيك ربنا وسعديك! والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني,فلا أسخط عليكم بعده أبداً متفق عليه من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه .
والمقصود أن الخوف والرجاء يذهبان ، ويبقى الحب في الجنة ، بل هو أعلى نعيم الجنة ،فحب الله تعالى وكماله بالنظر إلى المحبوب ، هو أعلى نعيم الجنة ، وإذا نظر أهل الجنة إلى الله تعالى ، صاروا في سعادة أكبر من كل ملذات جنات النعيم ، ولهذا قال تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) فقدم الجار والمجرور للحصر ، كأن الوجوه عميت عن كل شيء في الجنة من النعيم ، فلاترى إلا وجه الله تعالى ، وصح في الحديث ( فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى وجه الله تعالى ) رواه مسلم .
والحاصل أن الحب غريزة خلقها الله في الإنسان ، ولهذا لم يحرم الله تعالى على عباده أن يحبوا ، ولكنه أمرهم أن يحبوا ما ينبغي أن يحب ، ويبغضوا ما ينبغي أن يبغض ، بمعنى أن يوجهوا هذه الغريزة إلى الخير ، كما هو شأن جميع أوامر الله تعالى ، يرشد عباده أن يوجهوا غرائزهم إلى الخير ، لا أن يتجاهلوها أو يكبتوها ، مثل الغريزة الجنسية ، يأمرنا الله تعالى بالنكاح المشروع ، لتوجيه هذه الغريزة إلى الخير ، قال تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) وقال صلى الله عليه وسلم ( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم) رواه أبو داود ، وحرم الله تعالى السفاح لانه وضع الغريزة في الشر والفساد ، لا الخير والرشاد .
وكذلك الحب يأمرنا الله تعالى أن نوجه هذه الغريزة الفطرية توجيها صحيحا ، فنحب إذا أحببنا في الله تعالى ، ونبغض إذا أبغضنا في الله ، وإذا أحب الرجل امرأة جعل حبه في إطار ما يرضي الله تعالى ، فيحمي هذه الحب من نزوات الشيطان ، ومن مخالفة الرحمن ، فلا يعصي الله تعالى في هذه العلاقة ، ولا يخلو بالمرأة ، ولا يتلذذ برؤيتها وسماع صوتها ويأنس بذلك ، وهي ما زالت أجنبية عنه في حكم الله تعالى ، وإن كان يحترمها حقا ، فليترفع عن معصية الله فيها.
وإن كان يحبها حقا ، فليطهر حبه من جعله وسيلة للوقوع فيما يسخط الله ، فليجعل الله تعالى رقيبا عليه ، وليسأل الله تعالى أن يجمع بينهما على رضوانه ، فيخطبها ويتزوجها ، ثم يحل له منها ما يحل بين المحبين من إتصال الأجساد في مرضاة الله تعالى ، الذي يؤكد وصال الأرواح الملتقية على تقوى الله .
هكذا يأمر الله تعالى بتوظيف الحب توظيفا في رضاه كما قال صلى الله عليه وسلم : ( وفي بضع ( مجامعة الزوجة ) أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر) رواه مسلم من حديث أبى ذر رضي الله عنه .
وكل غرائز الانسان للشيطان فيها مدخل ، وعلى العاقل أن يبصر كيد الشيطان ، ويحمي عواطفه من أن تكون صيدا سهلا لابليس ، وكم أردى الشيطان من بني الانسان ، في مكيدة الحب والعشق ، فزين لهم أن الوصال بالمحبوب لا شيء فيه ، فحمل المحبين ذلك إلى الأنس بالحديث من وراء ستر ، بالهاتف أو الإنترنت ، حتى إذا امتلأ القلب وانشغل بهذا البلاء ، انتقل بهما إلى اللقاء ، ثم إلى اللمس والتقبيل ، ثم دنس المحبين بقذارة الفواحش ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ( ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان) رواه الترمذي من حديث عمر رضي الله عنه .
والخلاصة أن الفتى إن أحب فتاة ، أو الفتاة إن أحبت فتى ، والرجل إن أحب امرأة ، أو العكس ، فليعلما أن الله تعالى الذي جعل فيهما هذه الغريزة ، أمر أن يجعلها الانسان في مرضاة الله تعالى ، لا في سخطه ، فقد تقود هذه الغريزة الانسان إلى الخير والسعادة ، وقد يقوده الشيطان بها إلى الشر والتعاسة ، والمعيار هو في ضبط هذه الغريزة بأوامر الله تعالى وإرشاد الرسول صلى الله عليه وسلم .
فإن فعل ذلك واتقى الله في حبه ، وفي علاقته بالمرأة التي يحبها ، فليكف عن الحديث معها إلا ما كان لابد منه في شأن الخطبة والزواج وليتقدم إلى خطبتها فإن رضوا به ، كان بينهما موعد لقاء المحبين ، على مرضاة رب العالمين ، بالزواج على كتاب الله وسنة سيد المرسلين ، وإن طال الزمن ،بين الخطبة والزواج ، فليصبر ، وليجعل تقوى الله بين عينيه ، وليكن طلب مرضات الله في كل سكناته وحركاته في شغاف قلبه .
وإن لم يرضوه زوجا لمن يحب ، أو حال بين الزواج بينهما أمر ما ، فليتعفف ويصبر ، ويعلم أن هذه محنة ابتلاه الله بها ، لينظر هل حبه لله أعظم من كل محبوب ، فليصبر إذن على قدر الله ، وليرض بقضائه !! والسعيد من نجا من البلاء بالأمر المحمود ، وكان حب الله في قلبه غاية المقصود .
هذا لمن يريد أن يكون محبا لله معظما لامره ، وهذا لمن يريد أن يكون محبا عفيفا متقيا ربه في محبوبه ، أما من يريد أن يتبع نزوات الشيطان ، وتتحكم فيه الشهوة واللذة ، فكلما اشتهى الوصال بالمحبوب ، اتصل وأمتع سمعه بصوته ، وقلب نظره في صورته ، وتلذذ بأنس حديثه ، فما هذا إلا أول تلبيس إبليس ، هذا طريق أوله معصية ، وآخره خيبة ، فلا والله ، ثم والله ، ليس هذا في مرضاة الله في شيء ، فأفيقوا أيها العشاق من سكرة الشيطان ، أفيقوا قبل فوات الأوان .كتبه
الشيخ حامد بن عبد الله العلي
ان الحمد لله نحمده ونستعبنه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ..
وبعد ..
أخي في الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب لك هذه الرسالة من صميم القلب ، ومن خالص المحبة في الله ..
وأقول في البداية : اني احبك في الله ، وأسال الله ان يجمعني وإياك في ظله يوم لا ظل الا ظله ..
أخي في الله ..
كل منا معرض للخطا ، وللزلل وليس فينا من معصوم ، ولا نبي مرسل !! فنركب الاخطاء وتركبنا ، ونصارع الشهوات فاما ان نصرعها ، واما ان تصرعنا .. ونجاهد الرغبات فاما ان ننتصر عليها واما ان تكون هي المنتصرة علينا .. وهكذا دواليك .. وفي هذا أخي يميز الخبيث من الطيب ، والمؤمن من الفاجر ، والتقي من الشقي !! .. نعم فجميعنا قد ركب الله ( عز وجل ) فينا الشهوات ..ورغزت في انفسنا الرغبات ..الم تقرا قوله تعالى : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ) ..لكن لسنا جميعا سواء !! ..منا من أصبح عبدا لشهواته ، أينما توجهه توجه ، ويريد الحصول على كل ما يرغب فيه ويشتهيه ولو كان ( والعياذ بالله ) حراما ومنكرا ، ولا يجوز .!!
فصار همه ، وقوته من الدنيا تلبية رغباته وشهواته بغض النظر عن الطريقة ، وعن الأضرار ، والأخطار ، ولا يهتم ان كان ما يفعله حرام لا يجوز غليظ الحرمة يعزر عليه ويعاقب او كان حلالا زلالا!! لا باس عليه لو عمله.
عبد هواه ، والتذ بدنياه ، وغيب الفضائل عنده ، و شاقق الله .
ومنا من ملك زمامه ، وجعل كتاب الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) في هذه الدنيا إمامه ، فان اشتهى حراما استعاذ بالله ، واناب اليه ، وبكى ، وانتفض ، وارتعد وطلب من ربه العون والستر ، وان يقيه السيئات وكأنه عندما تراه وهو على هذه الحال قد ارتكب أبشع الجرائم .. وان اشتهى حلالا لم يكثر منه ، وكيف يكثر منه وهو يعلم ان الدنيا دار اختبار واعتبار ، وان نعيمها زائل ، وخيرها نافد .. فهو الزهد اذا والرضى بالقليل ( كما قال علي – رضي الله عنه وارضاه -) ..ارءيت يا اخي اختلفت الأعمال ، والأخلاق ، والصفات رغم ان الشهوات واحدة ، والرغبات واحدة ، والصنف واحد : بشر ..اخي الحبيب .. بعد هذا العرض الذي قدمته لك ..اسأل ولا انتظر الإجابة منك بل اجب على نفسك :هل انت عبد لشهواتك ورغباتك وهواك ..؟؟
أي كما قال تعالى : ( افرايت من اتخذ الهه هواه ..) .. ام انك مسيطر على شهواتك ، ورغباتك ، وهواك ..؟؟
سؤال قد يكون جوابه عليك سهل ..لانك الاعلم بنفسك .. ولكن وقعه عليك صعب وثقيل بشرط ان كنت من الصنف الأول : ( عبيد الشهوات ) .. عافاك الله وهداك .
ان كنت من الصنف الثاني فما لي معك من كلام سوى ان أقول : اثبت ، واصبر ، وأكثر من الدعاء ، والأعمال الصالحة .. وكلما زللت ( على حين غفلة من الإيمان ) ..سارع بالتوبة إلى الله ، واللجؤ إليه ..وإياك والاستسلام تحت ضغط هوى ، او إغراء شهوة .( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:70) واما ان كنت من الصنف الأول فاسمع ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59)
قال (صلى الله عليه وسلم ) : ( من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى ) ..
..أخي ؛؛ أنت مخلوق من لحم وعظم ..!! إن تعرضت للنار لثواني اسود جسمك ، وذاب لحمك وتشوه .فما بالك باللبث في نار السموم ؟؟ وأنت ضعيف قاصر لا تستطيع العيش ب(سلام) مع الدنيا الا بعون الله وتوفيقه .
فكيف تحصل على العون والتوفيق منه وأنت مقصر ، ومعرض ؟؟
فخسران في الدنيا ، وخسران في الآخرة فيك يجتمعان ؟؟ …
أخي .. لقد اودع الله فيك عقلا مفكرا ، أفلا تنظر إلى ما انعم الله عليك به من نعم ؟؟..
اوما تنظر إلى السماء كيف رفعها بلاعمد ؟ والأرض مدها ، وجعل الجبال فيها كالوتد ؟
قال تعالى : ( والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان )
قال تعالى : ( الم نجعل الأرض مهادا .والجبال اوتادا ) …والكثير مما لا يعد ولا يحصى الدال على قدرة الله وعظيم نعمه ..فكيف لا تحكم عقلك فتتبع الصراط المستقيم ؛الصراط الذي يريدك الله ان تكون عليه ،وتمضي فيه ؟اخي قال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) .. فانظر كيف غيبت الإيمان حيث لم تجعل هواك تبعا لما جاء به ( صلى الله عليه وسلم ) .. وبتغييبك للإيمان فقدت التأثر بالقران ، والتأثر بالمواعظ والخطب والنصائح ..فلا يتذكر الا من ءامن ولا ينتفع الا من رد الإيمان الى قلبه (أي استشعره )( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) ..انظر الى مقدار الخسائر ..والمقابل ماذا ؟؟ شهوات لحظية فانية !!
أخي الحبيب : عد إلى رب براك ..وافتح صفحة جديدة نقية خالية من الشوائب بينك وبين الله ..صفحة تسطر فيها كل فضيلة ، وكل (صالحة ) ، وكل خير …على غرار صفحتك الماضية التي سطرت فيها كل ما يسود الوجه من اعمال ( عافاك الله ) … واملاها بكل ما تستطيع من خير ، واعمال صالحة .فاذا ما وضعت هذه في كفة وتلك في كفة ..رجحت كفة صفحتك الجديدة على كفة صفحتك القديمة ، وفاقت أعمالك الصالحة أعمالك السيئة ، ،،وقد يقول احدهم : لقد مر علي الزمن الطويل على العصيان .. ولربما لم يبقى لي الا القليل !! فان تبت وانبت ‘ وعملت الجهد في الصالحات ..فالوقت قد لا يكفي لعمل مثل ما عملت من قبل !!- ارد : ان الله سبحانه وتعالى يكتب السيئة واحدة ( وهذا من رحمته وشفقته بالعباد ) والحسنة بعشرة امثالها ،ويضاعف لمن يشاء ..بل ويبدل سبحانه السيئات الى حسنات ان صدق العبد في توبته ، وءامن ، واتقى ..فاي فضل اعظم من هذا ؟؟ واي نعمة اعظم من هذه ؟؟!! الا انه لم يبق لك عذر او حجة ، وباب التوبة مفتوح الى يوم الدين ، والشيطان لا سلطة له الا على الغاوين ، فارجع الى الصراط المستقيم ، والدرب القويم ، والعمل السليم ..ولن تلبث قليلا حتى ستكون فرحا مسرورا ،ومرتاحا وسعيدا ..وكيف لا !! وانت تزيد القرب من رب العالمين ..واذا ما ثارت الشهوة ، واقتربت من الكبوة تذكر وانت في الخلوة ربا يراك ، وخلقك فسواك ، واطعمك وسقاك ،تعيش تحت ظل سماءه ، وتاكل من نعمه ، ولا تحصي افضاله . . وتذكر في تلكم اللحظات ما لا عين رات ، ولا اذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ..( على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين .يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكاس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون . وفاكهة مما يتخيرون . ولحم طير مما يشتهون . وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون جزاءً بما كانوا يعملون ) ..وكيف لمن يتذكر هذا او يفكر فيه ان يبيعه من اجل دنيا ، او من اجل شهوة جامحة ..
يا سلعة الرحمن لست رخيصة بل انت غالية على الكسلان ِ
يا سلعة الرحمن ليس ينالها بالالف الا واحد لا اثنان ِ
يا سلعة الرحمن كيف تصبر الخطاب عنكي وهم ذوو ايمان ِ
… فالخلاص الخلاص من قيد الهوى ، وغل الشهوة ، و اسر الرغبات ، والنزوات …والطريق ممهد الا من بعض العقبات اللازمة ليعرف ان الجنة غالية ، وعظيمة ..
قال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات )
..فالبدار البدار الى جنة الابرار .. وملتقى المتقين الاخيار ..والطريق معلوم ، والكل ذو عقل وقلب .. والله يحب المتقين .والله اعلم ..
اختى هذا الرسايل ان شاء الله تعجبك
واذا اردتي المزيد ادخلي موقع صيد الفوائد
اللهم اهدي شبابنا وردهم اليك ردا جميلا