تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المرأه في جميع الحضارات

المرأه في جميع الحضارات 2024.

كتب محمد عبد الكريم عبدالله ما يلي :
هل كرّم الإسلام المرأة ؟؟؟

لقد دأب كثير من اللبراليين والمستشرقين على محاولة النَيْل من الإسلام من خلال قولهم إن الإسلام ظلم المرأة ولم يساوي بينها وبين الرجل ، أنا لست مدافع عن الإسلام لأنه ليس متهم ولا ضعيف يحتاج من يدافع عنه ، لكني أريد أن أضع بين يدي القارىء حقائق تاريخية ليحكم على مصداقية هذه الدعوة ولا بد قبل الحديث عن وضع المرأة في الإسلام ، أن نذكر نظرت الشعوب الأخرى إلى المرأة ، حتى تتبين عظمة الإسلام الحنيف في تكريمه للمرأة

المرأة عند الإغريق:كان الإغريق في أوج حضارتهم يعدون المرأة مخلوق وسط بين الرجل والحيوان !!! و استمرت هذه النظرة للمرأة إلى عقود قريبة في أوربا

المرأة عند اليونان:فلاسفة اليونان كانوا يعتبرون المرأة أفعى وتحولت إلى إمرأة !، وفي آثينا تُعتبر المرأة من سقط المتاع تُباع وتُشترى و تُعدُ رجساً من عمل الشيطان وليست من خلق الله !!!

أما الامبراطورية الرومانية يعتبرون المرأة عبدة لزوجها ولا حقوق لها على الإطلاق ويحرم عليها أكل اللحم ويحرم عليها الضحك وكان بعض اليونانيين يضع قفلاً على فم المرأة حتى لا تتكلم !!!

وأما الدولة الفارسية فكانت المرأة عندهم مباحة للجميع ولا تملك أن تمتنع عن أحد وخاصة الطائفة المزدكية كانوا يدخلون على الرجل في بيته فيغلبونه على بناته وزوجاته أمام عينيه ولا يملك من أمره شيء كالبهائم

و أما الهند فالمرأة عندهم مخلوق تابع للرجل إذا مات زوجها قبلها يدفنوها معه وهي حية !!! وكانوا يعتقدون أن الأفاعي و الجراثيم والحشرات خير من المرأة !

وأما اليهود فالمرأة عندهم نجسة مُنجّسة لا تطهر وإن غُسلت بمياه الأرض وعندما تحيض لا يحل لها أن تلمس فراش زوجها ولا تنام معه ولا تأكل معه وكل شيء تَلْمسه يتنجس 0 وقد كان أهل المدينة المنورة سمعوا هذا من اليهود في السنة الأولى لهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه ماذا يَحِلُ للرجل من زوجته وهي حائض فقال صلوات ربي وسلامه عليه – يحلُ له كل شيء إلا الجماع – فيقبلها ويداعبها وينام معها في فراش واحد ويفعل كل شيء ما عدا الجماع فصلوات الله على الرحمة المهداة للعالمين ،،، لقد صورة التوراة المرأة على أنها مُصيبة ومن نصوص التوراة – وا مصيبتاه على من كانت ذريته إناثاً – لكن رسول الله لما رُزق بفاطمة الزهراء قال هي ريحانةٌ أشمها !!! صلوات الله عليه وعلى آل بيته الطيبيين الطاهرين وعلى أصحابه أجمعين

أما في الجاهلية فقد كانت المرأة عند العرب في الجاهلية لا ترث ولا تملك من متاع الدنيا شيء بل توأد حيةً مخافة العار

وفي فرنسا عُقد اجتماع وزاري لبحث شؤون المرأة وبعد نقاشٍ طويل قرر المجتمعون أن المرأة إنسان ولكنها مخلوق لخدمة الرجل 0!!! هكذا أثبتوا لها الإنسانية التي كانت مشكوكاً فيها من قبل ،!!! نعم فالمرأة في القرن التاسع عشر لم يكن حالها في أوربا أحسن من المرأة العربية في الجاهلية قبل الإسلام

وفي بريطانيا حرّم هنري الثامن على المرأة قراءة الكتاب المقدس وظلت حتى عام 1850 غير معدودة من المواطنين يعني لا تُعتبر مخلوقا !!! وليس لها حقوق شخصية وكانت المرأة البريطانية تباع في السوق بثمن بخس قال هربت سبنسر في كتابه علم الإجتماع إن النساء تُباع في إنكلترا من القرن الحادي عشر وحتى الثامن عشر000 !!! واليوم ليست المرأة في أوربا بأحسن حالاً مما كانت عليه في الماضي بل هي أسوء فهي الآن إما بنت قاصر تتلقفها أيدي بائعي الهوى أو زوجة كادحة لا ترجع إلى بيتها إلا وقد هدهدها التعب فهي تعمل حمّال في المطارات أو سائق تكسي أجرة وغير ذالك من الأعمال الشاقة التي لا تتناسب مع أنوثتها وإن لم تعمل فلا قيمة لها وفي النهاية ليس لها مأوى إلا دار العجزة وليس لها من رفيق إلا كلبها هذا هو الوهم الذي يُسمونه حرية المرأة والسؤال يصبح هل ؟؟؟ هناك أمة كأمة الإسلام أمة القرآن الذي من سُورهِ ، سورة النساء وسورة مريم كرمت المرأة ؟؟؟

المرجع : المستشرقون والمرأة المسلمة

بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين
,,,

الحمدلله الذي كرمنا بالاسلام ..~

بوورك فيكِ وجزيت خيرا غااليتي ..~

شكرا على الرد اختي البحور…
جزاك الله خيرا اختي حنيني على الرد….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.