تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نصيحة باغتنام الفراغ والصحة

نصيحة باغتنام الفراغ والصحة 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نصيحة باغتنام الفراغ وال

قال العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله-:أنصح إخواني في الله أن يهتموا بوقت فراغهم وصحتهم لأن يصرف فيما يرضي الله الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في صحيح البخاري من حديث ابن عباس:( نِِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغ)[1]طيب، وأيضا كما في حديث أبي برزة وغيره حديث عبد الله بن مسعود لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أِرْبَع)[2] ومنها عمره فيما أفناه، فنحن مسئولون عن أوقاتنا ولا يدري الشخص ما يعرض له فربما شخص إواني في الله يكون منكباً على طلب العلم وما تدري وقد ابتلي بمرض الكلى، وما تدري وقد ابتلي بمرض الصدر، وما تدري وماذا قد ابتلي بجروح باطنية في الأمعاء، وما تدري وقد ابتلي بماذا؟ بعرق أو عروق، وإلى غير ذلك أو قد ابتلي ،هنا أخ فاضل في هذه الأيام أخبرت أنه أبتلي بماذا؟ بوجع الظهر وعطَّله عن عمله إلى النهاية، وفي هذه الأيام عازمون يذهبون به إلى الخارج، فما تسوّفوا جزاكم الله خيراً، ولا تضيعوا أوقاتكم في النوم ولا يكون حالكم كما قال أحمد بن فارس :

إِذَا كُنْتَ تُؤذَى بِحَرِّ المَصِيف…وَيُبْسِ الخَرِيفِ وَبَرْدِ الشِّتَـا
وَيُلْهِيْكَ حُسْنُ زَمَانِ الرَّبِيْــــــــع…فَأَخْذُكَ لِلْعِلْمِ قُلْ لِي مَتَى؟[3]

إذا كان وقت البرد برد وتحت الباطنية! وماذا يا إخوان، ووقت الحر يأتي نعاس ويريد الشخص أن يرقد ليلاً ونهاراً، وهكذا يوم لصعده ويوم لصنعاء ويوم مع كذا وكذا، يا إخوان الوقت أغلى من الذهب، ينبغي أن يهتم به طالب العلم وأن يحرص على تحصيل العلم النافع وأن يتقي الله في المجتمع المسلم، المجتمع المسلم ما شاء الله الآن ينظرون إلى هذه المدرسة الحمد لله ويستبشرون، يستبشرون فينبغي أن نحقق ما يظن به إخواننا من الخير جزاهم الله خيراً اهــ [4]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
[1]-رقم الحديث:[6412] باب مَا جَاءَ فِي الرِّقَاقِ ، وَأَنْ لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَةِ).
[2]-أخرجه الترمذي برقم:[2417]باب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالرَّقَائِقِ وَالْوَرَعِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)،وأخرجه الطبراني في الكبير[ج9ص312] وأخرجه في الأوسط[ح2ص348]وأخرجه في الصغير[ج2ص49]وأخرجه محمد بن نصر في كتاب (تعظيم قدر الصلاة)[ج2ص838] وأخرجه الدارمي في (سننه)[ج1ص144]وأخرجه البزار في(مسنده)[ج4ص266] واللفظ له.
[3]-"سير أعلام النبلاء"[22/102]ط/الرسالة.
[4]-"شرح صحيح مسلم"الشريط رقم [1] الوجه (أ).

جزاكي الله خيراً على هذا الطرح
وجعله الله في ميزان حسنااتك

دمتي بحفظ الرحمن..

بارك الله فيك أختي الغالية على مرورك الطيب

شكرا لك

جزاكِ الله خيراً
جزاك الله خيرا

جزاكم الله خيرا على ردودكم الطيبة بارك الله فيكم

وشكرا لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.