وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد النبي الأميّ , وعلى آلــه وصحبه وسلَّم تسليماً بقدر عظمة الخالق الكريم .
فجزاه الله عنّا وعن المسلمين خير الجزاء .
7
7
7
يقال : " الأسماء الحسنى من أسماء الله تعالى , ولا يقال الأسماء الحسنى من أسماء الحليم أو من أسماء الغفور أو من أسماء الصبور "
7
7
{ بسم الله الرحمن الرحيم } , وقد يُذكر موصوفاً , كما قال الله :
{ الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ } 5 طــه .
والرحمن هو الإسم الدال على على أن الرحمة قائمة به سبحانه وتعالى , ومعناه عند أهل اللغة ذو الرحمة التي لا غاية بعدها في الرحمة .
والرحمن صيغة تعظيم من الرحمة كالرحيم , لكن الرحمن من زيادة المعنى وأكبر تعظيماً .
واسم ارحمن قريب من اسم الله الجاري مجرى العلم , وإن كان اسم الرحمن مشتقاً من الرحمة , أي : أن الرحمن اسم وصفة لا ينافي أحدهما الآخر , وجاء استعمال القرآن بالأمرين جميعاً .
7
7
7
7
عالموضوع المفيد
بارك الله فيك
تستهلى التقييم
وباااارك فيك
ولاااااحرمك الاجرر والثواااب
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها فرصه اخيره |
جزاااااااك الله الجنه
عالموضوع المفيد بارك الله فيك |
||
بورك فيك غاليتي
ونفع الله بكِ
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها لمحة |
جزاكى اللة خير موضوع جميل اللة يوفقك تكملية تستهلى التقييم |
||
بإذن الله سوف أكمله إن أعطاني الله عمراً
وجوزيتي خيراً على التقييم
بارك الله فيك
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها أم ريمـاس |
جزاكي الفردوس الأعلى ونفع بك
|
||
اللهم آآآآآآآآآآآمين
وإياااااكِ أخية والمسلمين أجمعين
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها ღ اميـــرة ღ |
جزااااااااااك ربي خيييييرا
وباااارك فيك ولاااااحرمك الاجرر والثواااب
|
||
اللهم آآآآآآآآآآمين
أسعدك ربي وجزاك كذلك خير الجزااااااااء
ونفع الله بك وأثاااااابك
( ( الرحيــم ) )
الرحيم من أسماء الله تعالى , وهو اسم مُشتق من الرحمة .
ومعنى الرحمة هو تخليص من رحمهم الله من الضُّــرِّ والضَّلال والإنعام عليهم بالهدى والمغفرة والإيمان , والرحيم صيغة تعظيم من الرحمة .
والرحمة تقتضي الإحسان إلى المرحوم , قال تعالى : { هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا } ﴿٤٣﴾ الأحزاب .
والله يقسم رحمته كيف يشاء , ويدخل رحمته من يشاء , والرحمة من الله إنعام وإفضال , ونحن لا نكاد نرى آثار رحمة الله لكثرتها ؛ ذلك بأن نعم الله لاتحصى ولكننا نحس إن أمسك بعض رحمته وكأنها تنزع نزعاً .
قال تعالى : { وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ } ﴿٩﴾ هــود
وقد ذُكر " الرحيم " مائة وأربعة عشر مرة في القرآن الكريم .
7
7
7
7
7