تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم 2024.

  • بواسطة

إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

إن الأدلة على نبوة محمد صلى اللهعليه وسلم أكثر من أن تحصر، ويكفى دليل واحد ليؤمن من شاء أن يؤمن، ولكن سأذكربعضاً منها لزيادة الاطمئنان، فما من نبي إلا وقد أيده الله بمعجزات، حتى يؤمنالناس به ويستوثقوا من صدقه، وقد كانت معجزات الأنبياء وقتية يراها من يعاصرها،كما أنها تتركز في الجانب الذي تقدم فيه قوم ذلك الرسول، لتكون أكثر وضوحا، فلمااشتهر قوم موسى عليه السلام بالسحر؛ أيد الله موسى بمعجزات ليست سحراً ولكنهاتتفوق عليه، كعصا موسى، ولما كان قوم عيسى عليه السلام قد تقدموا في الطب؛ جاءتمعجزة عيسى بشفاء المرضى وإحياء الموتى بإذن الله، وهكذا بقية الرسل، ولما كان قوممحمد صلى الله عليه وسلم قد برعوا في اللغة والشعر؛ كانت معجزة محمد صلى الله عليهوسلم القرآن المعجز في اللغة، كما احتوى على أنواع كثيرة من الإعجاز، ليكونالقرءان معجزة باقية بقاء البشرية، لأنها هي الرسالة الأخيرة، ولتُمكن هذه المعجزةجميع البشر من الاستيثاق من صدق محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى ( سنريهمءاياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كلشيءٍ شهيد) فصلت: ٥٣

ومن معجزات محمد صلى الله عليه وسلمما يلي :

الإعجاز العلمي للقرآن

1- كيف يتكون اللبن:

كان الناس في السابق يعتقدون أن بهيمةالأنعام حينما تأكل الأعشاب يذهب جزء مما تأكل للحم وجزء للبن وهكذا، ولا يعلمونكيفية تكون اللبن في أضرع الأنعام، ولكن بعد تقدم العلم في العصر الحديث، اُكتشِفأن الأنعام حينما تأكل الأعشاب وبعد هضمها في المعدة؛ تذهب إلى الأمعاء وتكون علىهيئة سائل غليظ، وهو الفرث، وفي الأمعاء شعيرات، تأخذ من هذا الفرث وتنقله إلىالضرع بواسطة الدم، فيكون في الضرع لبناً أبيض خالصاً من الشوائب طيب الطعم.

قال تعالى : ( وإن لكم في الأنعاملعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين) النحل :66

فمن أبلغ محمداً صلى الله عليه وسلمبهذا، إن لم يكن هذا الكتاب منزل من عند الله؟!

فهذه المعلومات قبل أكثر من ألفوأربعمائة سنة، لم تكن من إمكانيات البشر مهما أوتوا من العبقرية والذكاء، ممايؤكد أنه كلام الله، خالق الكون والعالم بحقيقة تكوينه، قال تعالى ( ألا يعلم منخلق وهو اللطيف الخبير) الملك: ١٤

2 – لقد عرّف الإنسان الجبال منذالقدم على أنها كتل صخرية ضخمة من الأحجار والصخور توجد فوق سطح الأرض، ولم يخطرعلى مخيلته أن الجبال كما أنها فوق سطح الأرض؛ فهي أيضاً ممتدة تحت سطح الأرض؛ بلإن الجزء الداخل في الأرض أكبر من الجزء الظاهر؛ إلى أن ثبت ذلك بنظرية بنائيةالألواح (الصفائح) في عام 1969م، والتي تقول بأن القشرة الأرضية ليست جسماً مصمتاًمتصلاً، بل إنها عبارة عن ألواح (أو صفائح) تفصل بينها حدود، وأنها تتحرك إمامتقاربة أو متباعدة، وأن الجبال عبارة عن أوتاد تحافظ على اتزان هذه الألواح(الصفائح) أثناء حركتها، فالجبل يشبه الوتد شكلاً ووظيفة، إذ أن قسماً منه يخترقطبقة القشرة الأرضية، كما أنه يخترق الطبقة الثانية المتحركة تحتها، فيثبت القشرةالأرضية ويمنعها من الاضطراب والميلان.

قال تعالى (والجبال أوتاداً) النبأ: ٧

وقال تعالى (والجبال أرساها) النازعات٣٢

وقال تعالى (وألقى في الأرض رواسى أنتميد بكم ) لقمان ١٠

فكيف ذكر القرءان أن الجبال تشبهالأوتاد شكلاً و وظيفة؟!.

أليس هذا دليلا على أن القرآن من عندالله؟!

للمزيد انظر المصدر : كتاب حدد مساركبإمكانك تحميله من الموقع www.thepath.me

جزآك آلله خيراً . .

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.