تنطلق فكرة هذا المشروع من الحديث الشريف الذي رواه جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من بنى مسجد لله كمفحص قطاه أو أصغر ، بنى الله له بيتا في الجنة ) .
وإعمالا لنشر سنة الوقف وفتح أبواب الخير لمن يرغب برا وصدقة وصلة رحم لمن يرغب من الاحباب في الدنيا وتكثيرا للثواب في الاخرة ، ونأمل في تضافر جهود الواقفين بتجميع عدد 40مساهم يدفع كل منهم 250000 درهم للمساهمة ببناء وقف يخص لبناء مسجد لكل سنة إلى ما شاء الله ، في دول محرومة أو ينقصها نعمة وجود مسجد لإقامة شعائر الله
وصف المشروع :
تجميع حصص المشاركين في المشروع على أساس أن مجموع الواقفين هم الواقف لهذا المشروع على ان تكون الامانة العامة للاوقاف هي الناظر والمبالغ المتجمعة بمجموعها هي المشروع الوقفي أما المساجد المزمع إنشائها من عوائد المشروع تمثل الموقوف عليه .
آليات المشروع :
إنشاء بناية وقفية بالمبلغ الاجمالي لعدد المساهمين (بناية لها من التصميم ما يدل على الهدف منها كعمل تصميم للواجهة كالشكل الخارجي للمسجد .
وهناك عدد من الضوابط والانظمة للراغبين في التبرع لبيان الضمانات وكيفية التنفيذ منها :
- إصدار صك وقفي لعدد حصري ومحدد 40 واقف تصدر بإسم صاحبها بقصد تمويل تفيذ مشروع بناية وقفية لتحقيق الغاية من التبرع ويوضح به :
- اسم الواقف
- قيمة الصك
- اسم المشروع
- وصف المشروع
- قابلية تجميع ريع الصك في صك آخر أو أكثر (عند الضرورة )
- الاتفاق مع إحدى الجمعيات الخيرية التي ستتولى إنشاء المساجد وأخذ الضمانات الواجبة لتنفيذ أي مشروع .
- قيمة إنشاء المسجد 12500درهم (في حالة ثبات الاسعار )على ماهي عليه حاليا ، أو دمج عدة أسهم لبناء مسجد داخل الدولة أو خارجها .
- إمكانية اختيار أسماء المساجد للمتبرعين بأسماء من يرغبون من أحبابهم أو أنفسهم .
- أن يكون المشروع مستقلا من الناحية المالية عن المشاريع التي تديرها الامانة ويدار المشروع كوحدة مالية مستقلة .
- إضافة (مبلغ يحدد لاحقا) كمصاريف إدارية وإعلان حتى يكون مبلغ التبرع صافيا خالصا للهدف من التبرع .
- بالاضافة الى الملبغ المخصص لبناء المسجد سنويا سيخصص مبلغ اخر من الربع لاعادة إعمار بعد الانتهاء عمره الافتراضي .
- التزام الامانة بعمل تقرير سنوي بما تم إنجازه يسلم للواقفين .
أهمية المشروع :
تعتبر سمة التعاون في هذه الصيغة الوقفية من اوضح الصور ، فربما يحجم الانسان عن مشروع خيري معين نظرا للكلفة العالية ، وبما أن النفس قد جلبت على حب الخير فتتوزع جملة المبالغ النقدية في إطار الصدقات المتقطعة بعيدا عن العمل الخيري الذي يؤسس لتمويل احتياجات اجتماعية كبناء مسجد في قرية نائية ، كما تأتي هذه الدعوة إمتثالا لامر الله عز وجل الذي دعا المسلمين الى التاعون على البر والتقوى في كل مرفق من مرافق الحياة . حيث قال سبحانه (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ).
ساعدنا في النشر في الواتساب والبلاك بيري وغيره فقد تبني اكثر من مسجد دون ان تدفع شيئا فالدال
على الخير كفاعله
للتفاصيلأهمية المشروع