أرباح تذروها الرياح
فرص الثواب فى رمضان تمر مر السحاب ، والتوانى من أخلاق الخوالف
الزهد فى طاعات رمضان معناه الزهد فى الجنه ، والإعراض عن قرباته إقبال على النار ، ونومك فيه يشبه نومك وسط الأمواج
إن استرسلت فيه غرق قلبك ومات
يا مشغولا بالدر عن الصدف ……..
ايثار ما يفنى على ما يبقى من علامات احتضار الروح ، من تصبر تصبر،
من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل ………..
من لمح فجر الأجر هان عليه ظلام التكليف
لو تفكر العبد بالريح ……..ما بخل _ وإن أمره_ بالذبح ، مثلو لأنفسكم الإستراحه فى ظل شجرة طوبى يهن عليكم ظمأ الهواجر .
ذكًَُروا ظهوركم باستنادها على سيقان أشجار الذهب فى الجنة يسهل عليها مجافاة الفراش بالليل .
أختى ………….. لا تكونى فى الشر أمضى من الريح , فإذاحان وقت الخير سرت سير السلحفاة
استعينى بالله على هواكى ، أطلبى مدده على ابليس وجنده ينزع قوتهم وترجعى بالظفر .
إن استبطأتى إجابته فاسعملى معه أخلاق الأطفال .. فان الطفل إذا طلب من أبيه شيئا فتأخر عليه…….. بكى.
لا تقرأى هذه الكلمات بعينك فليست مقصودى ، إنما مقصودى قلبك
العلم والعمل توأمان فإذا حصلت العلم فلا تحرمنًه من أخيه .
من رغب عن التعب لله ………….. ابتٌلى بالتعب فى خدمة الخلق
وصيه اليوم
المحاسبه
من حاسب نفسه اليوم خف حسابه غدا
أنوار قرآنيه :
"أحصاه الله ونسوه " (المجادله ،6)
" ولتنظر نفس ما قدمت لغد " ( الحشر ،18)
بشارات نبويه :
/ لن تزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل به . ( صحيح)
جواهر سلفيه:
*ميمون بن مهران : التقى أشد محاسبه لنفسه من سلطان غاشم ومن شريك شحيح .
*الحسن البصرى : لا يلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه ماذا أردت بكلمتى ؟ ماذا أردت بأكلتى ؟ …… والفاجر يمضى قدما لا يعاتب نفسه .
توصيات عمليه
*حاسبى نفسك قبل أن تحاسبى واضعه فى الإعتبار
رأس مالك الفرائض، وربحك النوافل ، وخسرانك المعاصى ، وموسم تجارتك النهار .
* اجعلى وقت المحاسبه قبل النوم ، مقارنه إياه باليوم الذى سبقه ، فمن استوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون .
وشكراً لك