جسدي الغالي أتعب أو لاتتعب لن ترتاح حتى ينقضي رمضان..
أختاه يا من جمعتني بك أواصر الإخاء والحب في الله ,, أستسمحك بعض اللحظات من وقتك الغالي قفي معي على سواحل رمضان الماضي والذي قبله وقبله وتأملي فيما قمت به في تلك السنوات تجردي من العواطف واجعلي عقلك هو المتحدث والحكم .. ماذا فعلنا في رمضان الماضي وماذا سنفعل في رمضان القادم أسال الله أن يبلغنا إياه بالصحة والعافية سأترككٍ بين ثلاثة أمثله واختاري من تكوني بينهم
(1)
1 هي من تكون همتها قد ناطحة سحاب العزم والإصرار أقرب مالها الثريا هي أختاً مشمره صادقه قللت ساعات نومها وسهرت في خدمة ضيفها شمرت عن ساعديها ليس للمطبخ لطبخ أصناف عديدة من الطعام تلقى في سلة المهملات بعد ذلك بل أقتصر إفطارها على وجبة أو وجبتان ولم تتجاوزهم
-جددت نيتها في احتساب الأجر
-أمسكت لسانها عن السب والقذف واللعن واستبدلته بالذكر والتسبيح والتهليل
– جهزت كلمات ودروس رمضانيه لا تتجاوز عشر دقائق تلقيها بعد صلاة التراويح على المصليات
-هي من استغلت ذهابها للمسجد لإنكار المنكر والدعوة إلى الله بالكلمة الطيبة والإبتسامه اللطيفه
-وضعت جدول لزيارة أقاربها وجعلت الزيارة لا تتجاوز النصف ساعة حتى تعود إلى منزلها وتتابع برنامجها الذي أعدته من قبل لاستغلال رمضان
2 هي من تكون كبهيمة الأنعام استغلته في الأكل والشرب والنوم
3 هي من ضيعت وقتها في المباحات ونست وفرطت في الطاعات والتزود من الخيرات بالكاد تصوم وتصلي التراويح في المسجد فقط وغير ذلك من الوقت فهو هباءً منثورا ونسيت أنها مغبونة إن لم تستغل هذا الشهر
أختاه ** أختاري من تكوني من هذه الاصناف !!!
وشمري ساعديك وأجعلى شعارك جسدي الغالي اتعب أو لاتتعب لن ترتاح حتى ينقضي رمضان..
وصية اليوم
الدال على الخير كفاعله
أنوار قرآنيه:
" ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين " ( فصلت 33)
بشارات نبويه :
* " لأن يهدين الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " ( صحيح)
* "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا " ( صحيح)
* " نضر الله امرءا سمع منا شيئا وبلغه كما سمعه ، فربً مبلغ أوعى من سامع" ( صحيح)
جواهر سلفيه:
-ابن القيم الجوزيه: وتبليغ سنة النبى إلى الأمه أفضل من تبليغ السهام إلى نحور الأعداء . لأن من تبليغ السهام يفعله كثير من الناس وأما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء
توصيات عمليه:
*بعد قراءة طاعة كل يوم أرشدى بها خمسة ممن حولك بفضل هذه الطاعة
*إذا لم تنالى فرصة الكلام أو عجزتى عنه ، فاهدى اليهم نسخة من أى كتاب أو مطويه لتنالى نفس الأجر