أجد بين المرأة والرجل بيان وأيما بيان !
يخطى بعض الرجال في تعاملهم مع المرأة
فيخاصمها وهو يحبها ويريدها ويظن بهذه الطريقة تصفو له
ولا يعلم انه بهذه الطريقة يضع لها إحدى أمرين
إما الهجر
وإما الصمت عليه والصبر
ولكن نسى أو تناسى أمر مهم
وهو انه وضع بينه وبينها فجوة ربما تكبر لكثرة القسوة ويصعب ردمها
وربما تقع هي نفسها فيها !
وأحيانا يظن أن تعامله مع الرجل مثل تعامله مع المرأة أو مثل تعامل المرأة مع المرأة
شتان بين هذا وذاك
وبعض الناس يظن أن المرأة جريئة لأنها ربما صادفت أن تجرأت مرات
في بعض الأمور ولكن ليس كل الأمور إنما أحيانا تتجرأ المرأة لأنها تريد
شيء ما في نفسها او استفسار عن شيء لا بد فيه من الجرأة
لا يكون فيه شيء من الخطأ ولكن تفهم خطأ من الرجل ويظن أنها جريئة
المرأة شفافة لا بد ممن يتعامل معها أن يحرص على عدم خدشها
اقل شيء يرضيها وليس كل النساء سواء !
ولكن أتكلم من منظور نظرتي أنا لها ومن أراد أن يزيد فله ذلك !
وارجع وأكمل حديثي
إن أردت عتابها فعليك باختيار الكلمات الجذابة لذلك وليس العنف والتحقير أو الاستفزاز
أو إثارة غيرتها
بل بالرفق واليين تصفو لك
إن دعت بخير امن على دعاءها وشجعها على المزيد
وان سألتك لا تصدها أو تحرجها أمام الآخرين حتى تعود لك
وان طلبت منك مالا يحرمه الله أو يشق عليك فأجبها بلطف دون الاستنفار منها
وان شئت أن تتوقف عن طلباتها فدلها على الأفضل منه كما فعل رسولنا صلى الله عليه
وسلم بابي هو وأمي ، عندما طلبت منه ابنته خادمة دلها على ما هو أفضل من الخادمة
ألا وهو
التكبير والتهليل والتسبيح
وهذا هو الأصل وليس التحقير أو التجاهل أو العنف في الرد
بل اللطف وبيان الأفضل
فإنما هن خلقن من ضلع
فما تريد أنت هل تريد أن تعدله !!
لن يعتدل بل سوف يصفو لك إن حاولت أن تتعامل معها بإحسان
وأخيرا أقول
المرأة ليست معادلة صعب حلها
إنما مخلوق رقيق على من يتعامل معها أن يقدر مشاعرها .. وحسب ![/frame]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة
أم مهند
ولا تزالين تواصلين سلسلة موضوعاتكِ الرائعة التي تصب في صميم العلاقات الإنسانية خاصة الزوجية منها
ففي مجتمعنا وللأسف الشديد افتقدت الأسرة إلى مقومات الأمان والاستقرار وما ذلك إلا بسبب نشأة الفجوة بين الزوج والزوجة
فقد تكون كلمة عابرة حطت على مسمع إحداهما من الآخر فحفرت في الفؤاد جرحا عميقاً يزداد مع مرور الزمن مما يؤدي إلى تفاقم حجم هذه الفجوة فيما بينهما لتصبح العلاقة الزوجية مجرد اسم خالي من العنوان
وأنا أضم صوتي إلى صوتكِ في مسألة الرفق في التعامل ولكن مثل هذه النصيحة أيضاً توجه إلى الزوجات المتكبرات على أزواجهم فهناك بعض الأسر تعاني من العنف في تعامل المرأة وللأسف الشديد ويكون الزوج والأولاد هم الضحية
ولو رجعنا قليلاً إلى الوراء لوجدنا أنفسنا نتمسك بالدين شكلاً لا مضموناً فنأخذ من الدين الظاهر الشكل والالتزام والخوف ولكن نفتقد إلى الأخلاق الإسلامية في تعاملنا مع بعضنا البعض
وهذه قضية كبيرة أخيتي ومشكلة وقعت فيها الكثير من الأسر الإسلامية وللأسف الشديد
فما أجمل أن نقرأ في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لنتعلم اسس التعامل الصحيح ما بين المسلمين بعضهم مع بعض ناهيكِ عن تعامل الزوج مع زوجته والعكس
أسأل الله أن يوفقكِ غاليتي وأن يسدد خطاكِ وأن يجعل هذه الكلمات الرائعة في ميزان حسناتكِ وأن ينفع بها كل من قرأها
وأن يهدينا وإياكم وجميع المسلمين لما يحبه ويرضاه
أختكِ
المرتحله
مواضيعك مميزة ورائعة ومفيدة للغاية
الله يعطيك العافية يارب ومشكورة
الله يجزاكي ألف خير
دائما طلتك تنور الموضوع أكثر ، تسلمين الغالية ومداخلتك ما شاء الله رووعة بروعتك
تسلمين عالكلام الحلو اللي بصمته أناملك والله يسعدك في دنيتك يا رب وينولك اللي ببالك آمييين يا رب العالمين
تسلمين حبيبتي على إطرائك الراقي والعذب بعذوبتك
وإن شاء الله يوفقنا ويعافينا ويجازينا الخير أجمعين آمييين يا رب
تسلمين الغالية وتستاهلون الإبداع دوما وأبدا بحول الله
على هالمواضيع الرائعة
والله يقويك